الخدمات الزراعية: سيناء شهدت طفرة تنموية بفضل دعم الدولة والاستثمار بها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد المشرف العام على مراكز الخدمات الزراعية في سيناء عماد عوض، أن محافظة سيناء تشهد طفرة تنموية في كافة المجالات السياحية والزراعية والصناعية وجميع المحاور، بدعم الدولة والقيادة السياسية وضخ الاستثمارات الكبيرة بها حتى أصبح واقعا ملموسا.
وقال مشرف الخدمات الزراعية في لقاء مع برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» اليوم الخميس، «إن التنمية الزراعية في مصر عملت على محورين أحدهما التوسع الأفقي بزيادة المساحة المنزرعة من الرقعة الزراعية إلى 12 مليون فدان، والآخر هو محور التوسع الرأسي بزيادة إنتاجية الأراضي المنزرعة في سيناء باستنباط أصناف ملائمة للأراضي والبيئة السيناوية واتباع الممارسات الزراعية السليم».
وأضاف أن الاهتمام بسيناء تضمن إجراء البحوث والدراسات التي تعمل على زيادة الرقعة الزراعية بها، فقد دخل نحو نصف مليون فدان في حيز الزراعة خلال الفترة الماضية، إضافة إلى دراسات الحصر والتصنيف والبنية التحتية على مليون و100 ألف فدان في سيناء من قبل خبراء مركز بحوث الصحراء ووزارة الزراعة، لاختيار أفضل المناطق الصالحة للزراعة ضمن مشروع تنمية وسط وشمال سيناء.
وأشار إلى أن الدولة المصرية كان لها رؤية في تحقيق التنمية في سيناء، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة لمشروعات الطرق والبنية التحتية وأنفاق ومعابر وكباري ومطارات وجامعات ومدارس وتجمعات تنموية زراعية وشق طرق ونقل خطوط مياه.
وفيما يتعلق بتحدي ندرة المياه الذي تعرض له العالم أجمع، أكد أن التغير المناخي ظاهرة عالمية أثرت على كميات مياه الأمطار، لذلك تم قامت الدولة ضمن رؤيتها المستقبلية للتغلب على هذا التحدي باقتحام مجال معالجة المياه، من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها وضخها لمشروعات زراعية للتوسع في الرقعة الزراعية، فتم إنشاء محطتي «المحسمة» و«بحر البقر»، ومن المقرر تنفيذ محطة «ترعة النصر» التي ستعمل بالمنطقة الغربية بالدلتا الجديدة لتوفير من 5 إلى 6 ملايين متر مكعب.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة ونظيره الروماني يوقعان الخطة التنفيذية للتعاون في الأنشطة الزراعية
وزارة الزراعة: حصاد 70% من المساحات المنزرعة بمحصول الأرز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الزراعية التنمية الزراعية في مصر التنمية في سيناء الخدمات الزراعية في سيناء تنمية أراضي سيناء تنمية سيناء عماد عوض مركز بحوث الصحراء وزارة الزراعة فی سیناء
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.
رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.
زراعة مقاومة للتغيرات المناخية
تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.