شراكة إستراتيجية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التوظيف بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
عُمان: أعلنت شركة إليفاتوس الشريك الاستراتيجي لأوشرم المنصة الرائدة الأولى في تقديم حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي عن تعاونها مع شركة عُمان داتا بارك، أول مركز بيانات في سلطنة عُمان وأكبر مراكز البيانات التي تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات المدارة وخدمات الاستضافة، وذلك بهدف تمكين استضافة برامجها وحلولها محليا عبر سحابة أوراكل في السلطنة.
تسعى إليفاتوس لتمكين الشركات والمؤسسات العُمانية من التحول الرقمي في قطاع التوظيف والاستفادة من حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خاصة بعد الإقرار عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، لذلك فإنّ التعاون مع عُمان داتا بارك سيتيح لإليفاتوس تقديم خدماتها لزبائنها في سلطنة عمُان في نطاق جغرافي أوسع، مع تعزيز حماية البيانات، ومعالجتها بأمان.
ويعكس التعاون التزام إليفاتوس بالامتثال الكامل للأنظمة والقوانين المحلية، بما في ذلك اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، ويتيح للزبائن العمانيين معالجة وتخزين بياناتهم بشكل آمن، ومتوافق مع القوانين، ويمكّن المؤسسات العمانية كذلك من الريادة في مجالاتها تماشيًا مع رؤية 2040، خاصة في ظل التحول الرقمي والتنافسية التي تشهدها سلطنة عمان في مختلف المجالات، مثل الرعاية الصحية، والخدمات التقنية، والاتصالات وغيرها.
وقال المهندس مقبول الوهيبي، الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: «تعاوننا مع إليفاتوس يتوافق مع رؤية عُمان للتحول الرقمي من خلال الاستفادة من حلول التوظيف المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث ستعمل هذه الحلول على تحسين سير العمل في عمليات التوظيف، وتعزيز اكتساب المواهب، ودفع النمو المؤسسي عبر مختلف القطاعات، مع ضمان استضافة آمنة ومحلية داخل سلطنة عُمان.
من جانبه قالت يارا برقان، الرئيسة التنفيذية لشركة إليفاتوس: الشراكة مع عُمان داتا بارك تُعد خطوة مهمة في تعزيز وجود الشركة في السوق العمانية، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى تلبية احتياجات زبائننا بشكل أفضل عبر استضافة بياناتهم وخدماتهم محليا داخل سلطنة عمان، وهذا لا يعزز من أمان البيانات والالتزام بالقوانين المحلية فقط، بل يمنح الزبائن المرونة والابتكار اللازمين لتحقيق النجاح.
وتلتزم إليفاتوس بتعزيز التحول الرقمي في قطاع التوظيف بسلطنة عمان من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبطرق آمنة تعتمد على الحوسبة السحابية وحماية البيانات، هذا الالتزام يمنح الشركات المرونة والابتكار، ويمكنها من التكيف مع المتطلبات المتغيرة للعصر الرقمي وتحقيق النجاح في مواجهة التحديات الجديدة في قطاع التوظيف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المدعومة بالذکاء الاصطناعی فی قطاع التوظیف التحول الرقمی سلطنة عمان سلطنة ع
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: التحول الرقمي سيسهم في تحسين جودة رعاية المرضي
شاركت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض ونائب رئيس البورد العربي، في اجتماع المجلس الاستشاري العربي للتمريض الذي أقيم في دبي، والذى يٌعد نقلة نوعية لمستقبل التمريض في العالم العربي.
وأكدت أن الاجتماع شهد مناقشات حول مواضيع حيوية ستسهم في تعزيز مهنة التمريض، على رأسها الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين ممارسات التمريض، بالإضافة إلى التحول الرقمي، الملف الإلكتروني، وأهمية البحث العلمي في رفع جودة الرعاية التمريضية.
كما تم مناقشة أهمية ربط التعليم بالخدمات المقدمة للمرضى، وكيفية تطبيق التعليم في الحياة العملية داخل المؤسسات الصحية.
الذكاء الاصطناعي والتمريضوقالت الدكتورة كوثر محمود، إن غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، تطرقت إلى دور قيادات التمريض في مواجهة التحديات العالمية، مشيرة إلى أهمية تبني التكنولوجيا الحديثة في تطوير ممارسات التمريض.
كما تناولت كيفية التعامل مع نقص الكوادر التمريضية على مستوى العالم، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمواكبة هذه التحديات.
أما عن جلسات الاجتماع، قالت نقيب التمريض إن أول جلسة انطلقت تحت عنوان “تحويل ممارسات التمريض: تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة”.
فقد استعرض تيم موريس، نائب الرئيس التجاري لحلول التمريض العالمية في إلزيفير، الإمكانات التحولية للذكاء الاصطناعي في مجال التمريض، الذى أصبح ضرورة ملحة لتحسين رعاية المرضى وتبسيط سير العمل، وهو ما سيسهم في رفع مستوى مهارات التمريض.
كما شهدت الجلسة النقاشية حول "التكيف مع الذكاء الاصطناعي في التمريض: التحديات والأخلاقيات ورؤية المستقبل"، حضور مجموعة من المتحدثين البارزين، بينهم الدكتورة كاثي سينكو من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتورة سمية محمد البلوشي من خدمات الإمارات الصحية.
وتم تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها التمريض في دمج الذكاء الاصطناعي في ممارساتهم اليومية، والطرق التي يمكن بها تعزيز الكفاءة وتحسين نتائج المرضى.
وفي جلسة “الذكاء الاصطناعي بجانب السرير: حالات استخدام عملية ورؤى”، استعرض الدكتور ألكسندر مارك غليسون، نائب الرئيس للتعليم السريري في M42، أمثلة حية عن كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في نظام الرعاية الصحية لمبادلة، مؤكدًا إنه يمكن لهذه التقنيات أن تعزز رعاية المرضى وتحسن الكفاءة التشغيلية.
وفي جلسة خاصة حول التحول الرقمي في ممارسات التمريض، تحدثت الدكتورة ميشيل ماشون، المديرة التنفيذية للتمريض في برجيل هولدينغز، عن تجربتها في دمج أدوات تخطيط الرعاية المبنية على الأدلة مع السجلات الصحية الإلكترونية.
كما تم التطرق إلى التحديات التي تواجهها المؤسسات الصحية في التبني الرقمي، واستراتيجيات النجاح التي يمكن أن تساعد في التغلب على هذه العقبات.
وتطرق الاجتماع أيضًا إلى قضايا هامة مثل الاستثمار في القيادات التمريضية في العصر الرقمي، فقد عرضت البروفيسورة غريتا ويستوود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة فلورنس نايتنجيل، أهمية الاستثمار في تطوير القيادة التمريضية لمواجهة النقص المتوقع في المهنيين الصحيين.
وأكدت الدكتورة كوثر محمود أن هذه المناقشات والفعاليات تسهم في وضع أسس جديدة لمستقبل التمريض في العالم العربي، وتُعد خطوة نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية من خلال تفعيل التقنيات الحديثة وتعزيز مهارات الممارسين في هذا المجال الحيوي.