موقع 24:
2025-04-29@23:23:12 GMT

هل تنجح خطة "الرئيس الجديد" في تهميش حزب الله؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

هل تنجح خطة 'الرئيس الجديد' في تهميش حزب الله؟

كشف مسؤولون أمريكيون وعرب أن إدارة الرئيس جو بايدن تعد خطة تسعى من خلالها لاستخدام الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله كفرصة لإنهاء هيمنة الجماعة سياسياً، من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً اتصالات مع زعماء قطر ومصر والسعودية في الأيام الأخيرة، لطلب دعم انتخاب رئيس لبناني جديد.

إضعاف حزب الله

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض آموس هوشستاين للمسؤولين العرب في وقت سابق إن إضعاف حزب الله بسبب الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي المحتمل، ولم تتمكن الأحزاب السياسية في البلاد من الاتفاق على رئيس جديد، منذ أن ترك الزعيم السابق ميشال عون منصبه في نهاية ولايته في عام 2022.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تهدف المبادرة الأمريكية إلى معالجة الإحباطات الناجمة عن سنوات من الحكومة غير الفعالة، التي منعت الإصلاحات ورسخت قوة النخب السياسية في لبنان، بما في ذلك حزب الله، وهو حزب سياسي مؤثر أيضاً في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر للصحافيين هذا الأسبوع: "ما نريد أن نراه في نهاية المطاف، هو أن يتمكن لبنان من كسر القبضة التي فرضها حزب الله على البلاد وإزالة حق النقض الذي يتمتع به حزب الله على الرئيس اللبناني".

وأدت سنوات من الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لفرض الإصلاحات على نظام الحكم في لبنان إلى تغييرات قليلة، حيث انقسم المجتمع في البلاد بسبب الانقسامات الطائفية والسياسية، التي ترسخت أثناء الاحتلال الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى، مع تقاسم النخب من مجموعاتها الرئيسية على حقائب الحكومة.

WSJ: "U.S. Sees Opening to Sideline Hezbollah Politically in Lebanon

Biden administration seeks government free of militants’ influence in wake of Israeli strikes"

The Biden admin is plotting to exploit Israel's current bombardment of Lebanon to install a US/Israeli-friendly… pic.twitter.com/LWYLIOFbx2

— Aaron Maté (@aaronjmate) October 10, 2024 خطة انتخاب الرئيس

وتعتمد المبادرة الأمريكية على زعماء لبنانيين رئيسيين، بما في ذلك رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وزعيم فصيل شيعي آخر وقناة رئيسية لحزب الله في مفاوضات وقف إطلاق النار، والذين سيكونون مطلوبين لجمع الفصائل السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، وفقاً لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس لبنان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويُنظر إليه على أنه مفتاح لوضع حكومة لبنانية قوية قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الأزمة الحالية.

وأخبر مسؤولون من مصر وقطر المسؤولين الأمريكيين أنهم ينظرون إلى الخطة الأمريكية على أنها غير واقعية وخطيرة.

وفي محادثات مع المسؤولين الأمريكيين، زعموا أن إسرائيل لن تنجح أبداً في تدمير حزب الله، وأن الجماعة يجب أن تكون جزءاً من أي تسوية سياسية للصراع.

وقال محللون سياسيون ودبلوماسيون إن أي شخص يُنظر إليه على أنه استولى على السلطة نتيجة للهجمات الإسرائيلية على لبنان قد يواجه ردود فعل سلبية من الجمهور اللبناني والقوى السياسية المنافسة.

وقال السفير الأمريكي السابق في سوريا والجزائر روبرت فورد: "كلما ظهر أن الرئيس اللبناني الجديد تولى منصبه على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي، كلما زاد اعتقادي بأنه سيفقد مصداقيته بين العديد من اللبنانيين".

وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني "إذا تصاعدت الحرب، فسوف نعود إلى العصور المظلمة". وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال "لدينا القليل من الاتصالات المتبقية التي لا تزال تعمل، وإذا تعرضت مطاراتنا للقصف، فسوف نصبح دولة بلا إنترنت، ولا اتصالات، ولا نقطة دخول أو خروج. سنكون جزيرة مهجورة".

JUST IN:

White House wants to "take advantage" of Israel's "massive blow" to Hezbollah "to push for an election of a new Lebanese president" in the coming days — Axios pic.twitter.com/ltigvvFZ57

— Mega Geopolitics (@MegaGeopolitics) October 4, 2024

ويتم انتخاب رئيس لبنان من قبل البرلمان الذي يتألف من 128 عضواً، حيث لا يوجد أي كتلة لديها المقاعد اللازمة لاختيار زعيم جديد بمفردها. وبدون دعم حزب الله وحلفائه، ليس من الواضح كيف يمكن التوصل إلى إجماع سياسي.

وتهدد الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بالتحول إلى حرب كاملة مع استمرار الجانبين في تبادل إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل الانتخابات الأمريكية انتخاب رئیس رئیس لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المناطق_متابعات

أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن الجيش يقوم بواجباته كاملة في منطقة جنوب الليطاني، ويطبق القرار 1701 في البلدات والقرى التي انتشر فيها، “لكن ما يعيق استكمال انتشاره حتى الحدود هو استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمس تلال لا أهمية استراتيجية لها”.

وأوضح خلال لقائه في القصر الجمهوري وفداً من الباحثين بمعهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن – (MEI) برئاسة الجنرال الأمريكي المتقاعد جوزيف فوتيل، اليوم الثلاثاء، أنه “كان من المفترض أن ينسحب الإسرائيليون من هذه التلال منذ 18 فبراير الماضي إلا أنهم لم يفعلوا على الرغم من المراجعات المتكررة التي قمنا بها لدى راعيي الاتفاق، الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، العضوين في لجنة المراقبة المشكلة بموجب اتفاق 27 نوفمبر الماضي”.
دعوة لواشنطن

أخبار قد تهمك منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة 29 أبريل 2025 - 9:26 صباحًا الشيباني: سوريا لن تشكل تهديداً لأي من دول المنطقة بما فيها إسرائيل 25 أبريل 2025 - 9:11 مساءً

كما كرر دعواته إلى واشنطن “للضغط على إسرائيل كي تنسحب من هذه التلال وتعيد الأسرى اللبنانيين ليتولى الجيش مسؤولية الأمن بشكل كامل بالتعاون مع اليونيفيل، ويبسط بذلك سلطة الدولة على كامل التراب الجنوبي”.

إلى ذلك أكد أن “قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه، لأنه يلقى تأييداً واسعاً من اللبنانيين والدول الشقيقة والصديقة”.

وفقا للعربية : أشار أيضاً إلى “حاجة الجيش والقوى المسلحة للمساعدة العاجلة لتتمكن الوحدات العسكرية من تحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد”، مشدداً على أن “من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية أن يبقى لبنان مستقراً وآمناً، وعليها أن تساعده لتحقيق ذلك”.
الحدود اللبنانية – السورية والنازحون

أما عن الوضع على الحدود اللبنانية – السورية فأكد أنه “يلقى متابعة مستمرة مني، والجيش موجود على هذه الحدود لمنع التهريب على أنواعه، ولضبط حرية التنقل بين البلدين”، لافتاً إلى الاتصالات التي تمت مع المسؤولين السوريين والتي أسفرت عن اجتماعات عقدت بين الجانبين اللبناني والسوري بهدف معالجة المواضيع العالقة.

كما تطرق إلى مسألة النازحين السوريين، مشدداً على أن “لبنان متمسك بإعادتهم إلى بلادهم، لا سيما أنه ليس قادراً على استيعابهم، خصوصاً أن الأسباب السياسية والأمنية لوجود غالبيتهم في لبنان قد زالت بعد التغييرات التي حصلت في سوريا”، معتبراً أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يحرك من جديد اقتصادها ويوفر فرصاً للنازحين للعودة إلى بلادهم بدلاً من أن يبقوا نازحين اقتصاديين في لبنان”.
الإصلاحات ومكافحة الفساد

في سياق آخر، أكد أن لبنان ماض في إجراء الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، وأن اللقاءات التي عقدها في واشنطن الوفد اللبناني إلى اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كانت جيدة، “ونأمل أن تكون لها نتائج إيجابية على الصعيدين المالي والاقتصادي”.

وشدد على أن “مكافحة الفساد هي من أبرز الأهداف التي أعمل عليها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب الذي أقر قوانين تصب في مصلحة المسار الإصلاحي المنشود، إضافة إلى الدور الأبرز الذي سيقوم به القضاء بعد التشكيلات القضائية التي ستصدر قريباً”.

من جهته، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية، والاعتداءات الإسرائيلية الأخرى، تشكل خرقاً لترتيبات وقف الأعمال العدائية”، مؤكداً أن “تفعيل آلية المراقبة أمر مطلوب لوقف هذه الاعتداءات”.

وأشار خلال استقباله وفداً من نقابة الصحافة، إلى أن “لبنان يريد وضع حد لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس ولكل الأراضي اللبنانية”.

كما شدد على أنه “إذا لم تنسحب إسرائيل بالكامل، فإن ذلك سيهدد الاستقرار”، مؤكداً أن “لبنان ملتزم بالاتفاق، وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره، ويهمنا بقاء الموقفين الأميركي والفرنسي إلى جانب لبنان لتحقيق ذلك”.
إعادة الإعمار

كذلك لفت إلى أن “الحكومة بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءاً من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانيات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم تأمين مبلغ 325 مليون دولار حتى الآن، مع السعي لزيادته”.

فيما أردف أن “المساعي مستمرة لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، كما أن الجيش بحاجة لتعزيز عديده من خلال المزيد من عمليات التطويع، لا سيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، وفي العديد من المرافق العامة، لا سيما المرفأ والمطار”.

يذكر أنه رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل تم التوصل إليه بوساطة أميركية فرنسية عقب مواجهة لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق لبنانية خصوصاً في جنوب البلاد وشرقه، وهي تؤكد أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب.

علماً أن الاتفاق كان نص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلاً عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا عودة فيه
  • عون: إسرائيل تعيق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • الرئيس اللبناني:من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب والسلاح بيد الدولة حصراً
  • الأمين العام لحزب الله: الغارات الإسرائيلية هدفها الضغط السياسي... وموقف الرئيس اللبناني جيد
  • الرئيس اللبناني: السلاح بيد الدولة حصراً ولن نعود الى لغة الحرب
  • الرئيس اللبناني يشدد على انسحاب الجيش الإسرائيلي من التلال الخمسة
  • عاجل. الرئيس اللبناني جوزاف عون: حصر السلاح بيد الدولة قرار اتخذ ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • الرئيس اللبناني عن غارة بيروت: الاعتداءات الإسرائيلية مرفوضة
  • الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية