موقع 24:
2025-02-02@03:17:19 GMT

هل تنجح خطة "الرئيس الجديد" في تهميش حزب الله؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

هل تنجح خطة 'الرئيس الجديد' في تهميش حزب الله؟

كشف مسؤولون أمريكيون وعرب أن إدارة الرئيس جو بايدن تعد خطة تسعى من خلالها لاستخدام الهجوم الإسرائيلي ضد حزب الله كفرصة لإنهاء هيمنة الجماعة سياسياً، من خلال انتخاب رئيس لبناني جديد.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مؤخراً اتصالات مع زعماء قطر ومصر والسعودية في الأيام الأخيرة، لطلب دعم انتخاب رئيس لبناني جديد.

إضعاف حزب الله

وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض آموس هوشستاين للمسؤولين العرب في وقت سابق إن إضعاف حزب الله بسبب الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي المحتمل، ولم تتمكن الأحزاب السياسية في البلاد من الاتفاق على رئيس جديد، منذ أن ترك الزعيم السابق ميشال عون منصبه في نهاية ولايته في عام 2022.

وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" تهدف المبادرة الأمريكية إلى معالجة الإحباطات الناجمة عن سنوات من الحكومة غير الفعالة، التي منعت الإصلاحات ورسخت قوة النخب السياسية في لبنان، بما في ذلك حزب الله، وهو حزب سياسي مؤثر أيضاً في البلاد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر للصحافيين هذا الأسبوع: "ما نريد أن نراه في نهاية المطاف، هو أن يتمكن لبنان من كسر القبضة التي فرضها حزب الله على البلاد وإزالة حق النقض الذي يتمتع به حزب الله على الرئيس اللبناني".

وأدت سنوات من الجهود المدعومة من الولايات المتحدة لفرض الإصلاحات على نظام الحكم في لبنان إلى تغييرات قليلة، حيث انقسم المجتمع في البلاد بسبب الانقسامات الطائفية والسياسية، التي ترسخت أثناء الاحتلال الفرنسي بعد الحرب العالمية الأولى، مع تقاسم النخب من مجموعاتها الرئيسية على حقائب الحكومة.

WSJ: "U.S. Sees Opening to Sideline Hezbollah Politically in Lebanon

Biden administration seeks government free of militants’ influence in wake of Israeli strikes"

The Biden admin is plotting to exploit Israel's current bombardment of Lebanon to install a US/Israeli-friendly… pic.twitter.com/LWYLIOFbx2

— Aaron Maté (@aaronjmate) October 10, 2024 خطة انتخاب الرئيس

وتعتمد المبادرة الأمريكية على زعماء لبنانيين رئيسيين، بما في ذلك رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وزعيم فصيل شيعي آخر وقناة رئيسية لحزب الله في مفاوضات وقف إطلاق النار، والذين سيكونون مطلوبين لجمع الفصائل السياسية اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، وفقاً لدبلوماسيين مطلعين على المناقشات الأخيرة.

وأشارت المصادر إلى أن رئيس لبنان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويُنظر إليه على أنه مفتاح لوضع حكومة لبنانية قوية قادرة على التعامل بشكل أفضل مع الأزمة الحالية.

وأخبر مسؤولون من مصر وقطر المسؤولين الأمريكيين أنهم ينظرون إلى الخطة الأمريكية على أنها غير واقعية وخطيرة.

وفي محادثات مع المسؤولين الأمريكيين، زعموا أن إسرائيل لن تنجح أبداً في تدمير حزب الله، وأن الجماعة يجب أن تكون جزءاً من أي تسوية سياسية للصراع.

وقال محللون سياسيون ودبلوماسيون إن أي شخص يُنظر إليه على أنه استولى على السلطة نتيجة للهجمات الإسرائيلية على لبنان قد يواجه ردود فعل سلبية من الجمهور اللبناني والقوى السياسية المنافسة.

وقال السفير الأمريكي السابق في سوريا والجزائر روبرت فورد: "كلما ظهر أن الرئيس اللبناني الجديد تولى منصبه على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية بدعم أمريكي، كلما زاد اعتقادي بأنه سيفقد مصداقيته بين العديد من اللبنانيين".

وقال أمين سلام، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني "إذا تصاعدت الحرب، فسوف نعود إلى العصور المظلمة". وأضاف لصحيفة وول ستريت جورنال "لدينا القليل من الاتصالات المتبقية التي لا تزال تعمل، وإذا تعرضت مطاراتنا للقصف، فسوف نصبح دولة بلا إنترنت، ولا اتصالات، ولا نقطة دخول أو خروج. سنكون جزيرة مهجورة".

JUST IN:

White House wants to "take advantage" of Israel's "massive blow" to Hezbollah "to push for an election of a new Lebanese president" in the coming days — Axios pic.twitter.com/ltigvvFZ57

— Mega Geopolitics (@MegaGeopolitics) October 4, 2024

ويتم انتخاب رئيس لبنان من قبل البرلمان الذي يتألف من 128 عضواً، حيث لا يوجد أي كتلة لديها المقاعد اللازمة لاختيار زعيم جديد بمفردها. وبدون دعم حزب الله وحلفائه، ليس من الواضح كيف يمكن التوصل إلى إجماع سياسي.

وتهدد الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بالتحول إلى حرب كاملة مع استمرار الجانبين في تبادل إطلاق النار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حزب الله إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل الانتخابات الأمريكية انتخاب رئیس رئیس لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية

نقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر مطلعة أن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب الله أو حلفائه من ترشيح وزير المالية القادم للبلاد، في محاولة للحد من نفوذ الحزب.

ومثل الأطراف الرئيسية في لبنان، دأب حزب الله منذ فترة طويلة على تسمية وزراء في الحكومة، بالتنسيق مع حليفته حركة أمل، التي اختارت جميع وزراء المالية في لبنان منذ عام 2014.

لكن المصادر الخمسة -التي لم تذكر رويترز أسماءها- قالت إن المسؤولين الأميركيين حريصون على رؤية هذا النفوذ يتضاءل مع تشكيل رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام حكومة جديدة.

وقالوا إن المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى سلام والرئيس اللبناني جوزيف عون -الذي حظي بدعم الولايات المتحدة عندما كان قائدا للجيش وجرى انتخابه رئيسا للبلاد في أوائل يناير/كانون الثاني- مفادها أن حزب الله لا ينبغي أن يشارك في الحكومة المقبلة.

وقالت 3 من المصادر إن رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس -الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشارا لشؤون الشرق الأوسط- كان أحد الأشخاص الذين نقلوا هذه الرسالة إلى لبنان.

وقال بولس لقناة الجديد اللبنانية إنه يتطلع لتشكيل حكومة بدون "من كانت لهم خبرة مع النظام السابق" حتى تتسنى استعادة الثقة الدولية.

إعلان

وقال أحد المصادر المطلعة -وهو مقرب من حزب الله- إن هناك "ضغوطا أميركية كبيرة على سلام وعون لقص أجنحة حزب الله وحلفائه".

وقالت 3 مصادر على اطلاع مباشر على الأمر إن السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير المالية من شأنه أن يضر بفرص لبنان في الحصول على أموال أجنبية للمساعدة في تلبية فاتورة إعادة الإعمار الضخمة الناجمة عن حرب العام الماضي، والتي أدت الغارات الجوية الإسرائيلية خلالها إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد.

ووقعت معظم الأضرار بالمناطق ذات الأغلبية الشيعية التي يتمتع حزب الله فيها بالدعم. وحث حزب الله الأطراف العربية والدولية على تقديم الدعم اللازم لإعادة بناء لبنان، إلا أن مصادر لبنانية وإقليمية تقول إن المساعدات الدولية ستعتمد على التطورات السياسية. وكان أحد هذه التطورات الجوهرية انتخاب عون رئيسا للبلاد.

مرحلة جديدة

وقالت المصادر إن الخطوة التالية هي تشكيل الحكومة. ويوزع نظام المحاصصة في لبنان المناصب الحكومية على أساس طائفي؛ فالرئاسة لمسيحي ماروني، ورئاسة الوزراء لمسلم سني، ورئيس مجلس النواب يكون مسلما شيعيا.

ورُشح سلام في 13 يناير/كانون الثاني لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. ونال سلام -وهو قاض كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية- دعم أغلب المشرّعين، لكنه لم ينل تأييد نواب حزب الله أو حركة أمل.

وأمضى سلام الأسبوعين الماضيين في التشاور مع الأحزاب السياسية لتشكيل حكومة توزعت مناصبها أيضا على أساس الانتماء الطائفي والسياسي.

وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري -لقناة الحرة التلفزيونية العربية الممولة من الحكومة الأميركية يوم الثلاثاء- إن حزبه رشح النائب والوزير السابق ياسين جابر لمنصب وزير المالية.

وقال 3 من المصادر الذين تحدثت إليهم لرويترز إن الولايات المتحدة ليس لديها اعتراضات على تولي شيعي المنصب لكنها لا تريد أن ترى حركة أمل أو حزب الله يختاران الوزير مباشرة.

إعلان

وقال أحدهم إن واشنطن نقلت رسالة إلى سلام مفادها أن لبنان في مرحلة جديدة، وأنه من غير المقبول أن يتمتع حزب الله وحلفاؤه "بالامتيازات نفسها" التي كانوا يتمتعون بها من قبل، مثل "الحصول على وزارات حساسة مثل المالية".

"الخط الأحمر" الأميركي

وكتب النائبان الجمهوريان دارين لحود وداريل عيسى -اللذان يرأسان لجنة الصداقة الأميركية اللبنانية- خطابا إلى ترامب هذا الأسبوع، وطلبا منه أن يأخذ في الاعتبار أن المساعدة المالية وإعادة إعمار لبنان "تعتمدان على عدد من السياسات الحاسمة".

وجاء في الخطاب "يتعين على الحكومة اللبنانية الجديدة ألا تسمح لأي عضو من حزب الله أو وكلائه من الأحزاب السياسية بالمشاركة في الحكومة الجديدة".

وقال مايكل يونج -من مركز مالكوم كير كارنيغي للشرق الأوسط- إن الولايات المتحدة تُعد وزارة المالية "خطا أحمر" لأنها صاحبة القول الفصل في الإنفاق العام في لبنان الذي انهار نظامه المالي كارثيا في عام 2019 تحت وطأة ديون الدولة الضخمة الناجمة عن إسراف الفصائل الحاكمة في الإنفاق.

وقال يونج "الولايات المتحدة تحاول تطبيق نظام ما بعد حزب الله في لبنان، ومن ثم فمن المنطقي أن تكون مهتمة بحرمان حزب الله وحركة أمل من امتلاك أي قرار في سياسة الحكومة".

وفي المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان ردا على سؤال عن مشاركة حزب الله في الحكومة الجديدة، إنه يتعين أن تكون الحكومة قوية وقادرة على جمع كل لبنان بكل تنوعه.

وقال مسؤولون فرنسيون إنه "على الرغم من إضعاف حزب الله، فلا يجب تجاهل مطالب الطائفة الشيعية في لبنان، وإن لحزب الله دورا في المشهد السياسي".

وأثار النزاع على المنصب توترات سياسية في لبنان، فهدد حزب القوات اللبنانية المسيحي -وهو خصم قوي لحزب الله- بمقاطعة الحكومة إذا اختار حزب الله وحركة أمل من يتولى هذا المنصب وغيره من المناصب الرئيسية الأخرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس التيار الوطني الحر اللبناني
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل
  • رويترز: خط أحمر أميركي على مشاركة حزب الله بالحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟
  • الخارجية: الرئيس السيسي يدعو نظيره اللبناني لزيارة القاهرة
  • دعوة لزيارة مصر.. تفاصيل رسالة الرئيس السيسي لنظيره اللبناني جوزيف عون
  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي