إصابة سفينة بقذيفة على بعد 70 ميلا بحريا قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 70 ميلا بحريا من جنوب غرب الحديدة باليمن، مضيفة أن السلطات تجري تحقيقا.
كما أضافت في بيان أن “ربان سفينة أبلغ عن إصابتها بقذيفة غير معروفة، وأنها تعرضت لأضرار لكن لم يتم رصد أي حريق أو خسائر بشرية”.
كذلك أوضحت أن “أيا من أفراد الطاقم لم يصب بأذى، وأن السفينة تواصل الإبحار إلى ميناء الرسو التالي”.
UKMTO WARNING – INCIDENT 127 – ATTACK – UPDATE 001https://t.co/ZgjRM6rsdX#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/LwDfpZyZr1
— United Kingdom Maritime Trade Operations (UKMTO) (@UK_MTO) October 10, 2024ومنذ نوفمبر الماضي أي بعد حوالي الشهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنّ الحوثيون نحو 200 هجوم بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعما للفلسطينيين في غزة، ما دفع بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول إفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمر عبره عادة نحو 12 بالمئة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن.
كما أكدت جماعة الحوثي أن “دعم أميركا وبريطانيا المستمر لإسرائيل سيضع مصالحهما تحت النار”، وفق تعبيرها.
في المقابل، شنت واشنطن التي تقود تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية، العديد من الضربات على مواقع الجماعة اليمنية.
كذلك ضربت إسرائيل مواقع في مدينة الحديدة، طالت محطات كهرباء ومخازن وقود.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البحرية البريطانية اليمن ميناء الحديدة
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية،أول أمس الاثنين، عن فقدان رجل بعد تعرّضه لهجوم نادر من سمكة قرش في البحر قبالة مدينة الخضيرة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترًا شمال تل أبيب.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الهجوم، الذي وقع بالقرب من شاطئ أولجا، أثار حالة من الفوضى والرعب في المكان، بعدما شهد عدد من رواد الشاطئ الواقعة بأعينهم، ووثقوها بمقاطع فيديو انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر لحظات التخبط والصراخ بينما يُشاهد الرجل الضحية يواجه مصيره في عرض البحر.
في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري، قال إيليا موتاي، أحد شهود العيان: “كنت في المياه، ورأيت الدماء، وكان هناك صراخ رهيب”، المقطع المصوّر الذي نُشر عبر الإنترنت، يُظهر الضحية على بُعد مئات الأقدام من اليابسة، وهو يتخبط في المياه بينما يصرخ الموجودون على الشاطئ محاولين فهم ما يحدث وإنقاذه.