لبنان.. نجيب ميقاتي يدعو مجلس الأمن المركزي إلى الانعقاد
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه تم تكثيف الاتصالات الدبلوماسية في الساعات الماضية قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن بهدف السعي مجددا لوقف اطلاق النار، مشيرا إلي أن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي الذي يتسبب بسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى ولا يوفّر المدنيين وعناصر الاسعاف والاغاثة.
وأشار ميقاتي إلى أن الاتصالات بين الولايات المتحدة وفرنسا التي طلبت انعقاد مجلس الأمن تهدف لإحياء الإعلان الخاص بوقف إطلاق النار لفترة محددة لكي يصار الى استئناف البحث في الحلول السياسية.
ووجه ميقاتي، الدعوة لمجلس الأمن المركزي إلى الانعقاد لبحث الملف الأمني برمته ومعالجة الثغرات القائمة.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، الأربعاء، أن باريس ستعقد اجتماعا وزاريا لمساعدة لبنان، يوم 24 أكتوبر الجاري.
وبحسب وكالة “رويترز” للأنباء، من المقرر أن تستضيف فرنسا مؤتمرا وزاريا دوليا في 24 أكتوبر، بهدف معالجة الأزمة المستمرة في لبنان.
وسيركز المؤتمر على الوضع السياسي الداخلي في البلاد والحاجة الملحة للمساعدات الإنسانية، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وأكدت الوزارة أن التركيز الأساسي للمؤتمر سيكون أيضا على تعزيز الدعم للقوات المسلحة اللبنانية.
ويأتي هذا المسعى في وقت يشجع فيه زعماء العالم كل من إسرائيل وحزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، على أمل تهدئة الوضع.
وفي خضم التوترات المتزايدة بين إسرائيل وحزب الله، يمثل هذا المؤتمر جهدا كبيرا لجمع الأصوات الدولية في محاولة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وهو اعتراف بالتحديات الجيوسياسية والإنسانية المعقدة التي يواجهها لبنان اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نجيب ميقاتي جلسة مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي حكومة تصريف الأعمال اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الكويت تدعو مجلس الأمن لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في سوريا
أعلنت الكويت، الخميس، إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإسرائيلية على سوريا، داعية مجلس الأمن لوضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان على حسابها بمنصة إكس، إنها تعرب عن "إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والتي أدت إلى إصابة العديد من الأشخاص، وألحقت أضرارا جسيمة بالمرافق والبنية التحتية".
وأضافت أن "هذه الاعتداءات تمثل استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتصعيدا خطيرا من شأنه زيادة وتيرة العنف والتوتر في المنطقة".
وشددت "على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن، بمسؤولياته في وضع حد لهذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه".
وأكدت الوزارة في ختام البيان "تضامن دولة الكويت ووقوفها إلى جانب الجمهورية العربية السورية الشقيقة"، مشددة "على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بسبب العدوان الإسرائيلي وغاراته المتكررة على سوريا وغزة ولبنان وعملياته العسكرية في الضفة الغربية، في خرق سافر للقانون الدولي، ضاربا بعرض الحائط كل التحذيرات والدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة.
والأربعاء، قتلت إسرائيل 9 مدنيين وأصابت 23 آخرين بقصف على محافظة درعا جنوب سوريا، كما شنت غارات جوية على أرياف مدن دمشق وحماة وحمص (وسط)، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وبزعم أنها تمثل "تهديدا أمنيا"، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "أغار على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتي حماة وT4 (بحمص)، وبنى تحتية عسكرية بقيت بمنطقة دمشق".
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، ما أثار احتجاجا شعبيا وإقليميا ومطالبات بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).
وتحتل إسرائيل منذ 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.