أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد سياسة مصر الخارجية بحكمة وتوازن وسط مناخ شديد الاضطراب إقليمياً ودولياً، الأمر الذي جنب مصر الكثير من الانعكاسات السلبية لهذه التوترات من حولنا، وأدى إلى حماية الأمن القومي، وتحقيق مصالح مصر الوطنية، والحفاظ على استقرارها وسلامة شعبها وأراضيها وحدودها رغم كل التحديات.

جاء ذلك في مقدمة النسخة العاشرة من كتاب «الزيارات الخارجية واللقاءات الدولية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وقراءة تحليلية لمواقف وخطب الرئيس بشأن القضايا الدولية»، وهو الكتاب الذي أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات ويتناول نشاط الرئيس السيسي في مجال السياسة الخارجية خلال الفترة من يونية 2023 حتى أبريل 2024 مع تحليل إحصائي لنشاط الرئيس في المجال الخارجي منذ يونية 2014.

وأشار ضياء رشوان إلى أن قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لعلاقات مصر الدولية، قد أدى إلى ترسيخ مكانتها على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية، وعزز الحضور المصري في التجمعات المختلفة، وكذلك على مستوى العلاقات الثنائية مع كافة القوى والدول في أنحاء العالم، مما أدى إلى تحقيق سياسة مصر الخارجية نجاحات ملموسة لصالح الأمن والاستقرار والتنمية في مصر، وأيضاً تعزيز الدور المصري في العمل من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة والقارة الأفريقية، والمساهمة في مواجهة العديد من الأزمات والمشكلات الإقليمية والدولية، فضلاً عن القضايا ذات الطابع العالمي مثل قضايا حماية البيئة وغيرها.

وأوضح رئيس «هيئة الاستعلامات» أن زيارات وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية بلغت 170 زيارة خارجية، خلال 10 سنوات منها 10 زيارات خلال العام العاشر فقط، وبلغ عدد الدول التي زارها الرئيس السيسي خلال الفترة «يونيو2014 / أبريل 2024» 57 دولة في قارات العالم المختلفة منها 8 دول في العام العاشر توزعت بين 4 دوائر جغرافية وقارية هي: «المنطقة العربية - أوروبا - آسيا- افريقيا»، عقد خلالها الرئيس السيسي اجتماعات قمة ومباحثات ثنائية مع زعماء وقادة ورؤساء حكومات من هذه الدول، إلى جانب عشرات اللقاءات مع قيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات الاقتصادية العالمية.

وعلى مستوي التوزيع الجغرافي احتلت الدائرة العربية مركز الصدارة في زيارات الرئيس الخارجية خلال الأعوام العشر، حيث بلغت 59 زيارة فيما احتلت القارة الأوروبية المركز الثاني بواقع 45 زيارة على مدار العشرة أعوام، بينما احتلت الدائرة الأفريقية المركز الثالث بواقع 34 زيارة، بينما بلغت زيارات الرئيس لدول آسيا 23 زيارة، فيما زار الرئيس السيسي الولايات المتحدة الأمريكية 9 مرات خلال عشرة أعوام 6 زيارات منها لمدينة نيويورك للمشاركة في الاجتماعات الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة بها، وثلاث زيارات للعاصمة الأمريكية واشنطن الأولى في إبريل 2017، والثانية في إبريل عام 2019 التقي خلاهما بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والثالثة في ديسمبر 2022 لحضور القمة الامريكية - الافريقية.

وأشار ضياء رشوان إلى أن إجمالي اللقاءات والاجتماعات التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة ومسئولين دوليين عرباً وأجانب داخل مصر خلال الفترة «يونيو2014 / أبريل 2024» بلغ 1304 لقاءات منها حوالي 334 لقاء قمة عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء داخل مصر، وكان من أكثر القادة والزعماء تكراراً في هذه الاجتماعات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن الذي التقاه الرئيس السيسي حوالي 31 مرة خلال تلك الفترة، الأمر الذي يحمل دلالة قاطعة على اهتمام الرئيس السيسي الثابت بالقضية الفلسطينية وسعيه للتوصل إلى حل عادل وشامل يؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالب بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية لمدينة القدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية.

نشاط مكثف للرئيس لوقف الحرب على غزة

وأوضح رئيس «هيئة الاستعلامات» أن عدد زيارات الرئيس السيسي وجولاته الخارجية خلال العام العاشر «من يونيه 2023 حتى أبريل 2024» بلغ 10 زيارات خارجية شملت 8 دول في 4 دوائر جغرافية وقارية هي: «المنطقة العربية - أوروبا - أفريقيا - آسيا»، وهذه الدول حسب الترتيب الزمني للزيارة هي: «فرنسا في يونيو 2023 - كينيا وروسيا في يوليو 2023 - الإمارات العربية المتحدة في سبتمبر وديسمبر 2023 - الهند في سبتمبر 2023 - المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2023- الكويت في ديسمبر 2023 - الأردن في يناير وإبريل 2024» جسدت الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الإقليمية «عربيا وإفريقياً» والدولية في السياسة الخارجية المصرية.

وأوضح كتاب «هيئة الاستعلامات» أن طبيعة تلك الزيارات قد تنوعت ما بين الشق الثنائي، مثل زيارات الرئيس لكل من «الإمارات - الكويت - السعودية»، أو لحضور مؤتمرات ومنتديات أو تجمعات إقليمية ودولية.

وأوضح الكتاب أن هذه الزيارات والجولات التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال العام العاشر شهدت مشاركة الرئيس السيسي بالحضور في 13 قمة ومنتديات جماعية، تمثلت في زيارة الرئيس إلى فرنسا للمشاركة بقمة «ميثاق التمويل العالمي الجديد» في يونيو 2023، وزيارة سيادته إلى كينيا للمشاركة في «القمة التنسيقية للاتحاد الأفريقي» في يوليو 2023، وعلى هامشها شارك الرئيس في جلسة "البيئة والتغيرات المناخية والاقتصاد الأزرق: «تحديات وفرص التكامل الأفريقي»، وجلسة حول مبادرة «بنك التنمية الأفريقي»، والزيارة الرئاسية إلى روسيا للمشاركة في القمة «الأفريقية - الروسية» الثانية في يوليو 2023، والتي شارك على هامش انعقادها في الجلسة الافتتاحية لـ «المنتدى الاقتصادي والإنساني»، وفي اجتماع لقادة الدول الأفريقية لـ «مبادرة الوساطة لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية»، وفي اجتماع آخر مع الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين»، إلى جانب قادة الدول الأفريقية المشاركين في مبادرة الوساطة الأفريقية لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، بالإضافة إلى زيارة الهند للمشاركة في قمة «مجموعة العشرين» الثامنة عشر في سبتمبر2023، وقد شارك الرئيس السيسي في القمة «الأفريقية - الأوروبية» المصغرة، التي عقدت على هامش أعمال قمة «مجموعة العشرين»، وكذلك زيارة الرئيس السيسي إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في «القمة العربية الإسلامية المشتركة» غير العادية في نوفمبر 2023، ثم زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ "«كوب 28» في ديسمبر 2023، وأخيرا زيارة الرئيس إلى الأردن للمشاركة في «القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية» في يناير 2024.

وأشار كتاب «هيئة الاستعلامات» إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه الزيارات والجولات الإقليمية والدولية حضر أكثر من 50 لقاءاً واجتماع قمة ومباحثات ثنائية وجماعية مع زعماء وقادة وكبار مسئولي الدول ورؤساء حكومات من مختلف أنحاء العالم، وقيادات أبرز المنظمات الدولية، وكبرى الكيانات والمؤسسات والشركات الاقتصادية العالمية، للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي والتشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولفت الكتاب الذي يصدر للعام العاشر علي التوالي إلى تواصل النشاط الرئاسي للرئيس عبد الفتاح السيسي عبر كافة الوسائل وقنوات الاتصال المتاحة، حيث شارك سيادته في عدد من القمم الثنائية والقارية والدولية عبر خاصية «الفيديو كونفرانس» بلغت 4 مشاركات، منها اثنتان على المستوى الأفريقي، وثلاث مشاركات إقليمية ودولية في شهر نوفمبر 2023، حيث شارك في «القمة الاستثنائية لمجموعة البريكس»، وفي النسخة الثالثة لأسبوع «إعادة الإعمار والتنمية بالاتحاد الأفريقي»، وفي «القمة الافتراضية لمجموعة العشرين» في نوفمبر 2023، وفي قمة «لجنة رؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية» «النيباد» في فبراير 2024.

كما أجرى الرئيس السيسي وتلقى عدداً ضخماً من الاتصالات الهاتفية المُكثفة والمتتالية مع نظرائه من الملوك والرؤساء ورؤساء الحكومات والمسئولين الدوليين بلغت نحو 110 اتصالات هاتفية تناول خلالها القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الرؤى مع القادة والزعماء والمسئولين الحكوميين، وخاصة على خلفية أزمة "حرب غزة"، فضلاً عن عشرات الاتصالات الهاتفية المتبادلة والمتنوعة في مناسبات وطنية ودينية مختلفة.

ويرصد كتاب «هيئة الاستعلامات» العاشر، اجتماعات ولقاءات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مسئولين دوليين عرباً وأجانب تم عقدها داخل مصر في الفترة من 9 يونيو 2023 وحتي 1 أبريل 2024 وقد بلغ عدد هذه اللقاءات حوالي 102 اجتماعاً بمعدل 10 لقاءات كل شهر، وجاء شهر مارس 2024 على رأس الشهور كثافة في هذه الاجتماعات بحوالي 18 اجتماعاً، تلاه شهر اكتوبر 2023 بحوالي 17 اجتماعاً، ثم تلاهما شهر فبراير 2024 بحوالي 12 اجتماعاً، حيث لوحظ ارتفاع كثافة الاجتماعات عن المتوسط الشهري العام منذ اكتوبر 2023 وتحديدا 7 أكتوبر والذي شهد انطلاقة شرارة الحرب الاسرائيلية علي قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع حتي تاريخه أوائل أبريل 2024، حيث ركزت اجتماعات السيد الرئيس السيسي مع المسئولين الأجانب الزائرين لمصر منذ ذلك الشهر علي محاولة وقف هذه الحرب والحد من تداعياتها القاسية علي سكان غزة.

من حيث مستوى اللقاءات احتلت الاجتماعات مع الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء المرتبة الأولى من حيث نوعية اللقاءات التي أجراها السيد الرئيس خلال العام العاشر من حكمه بما يقارب 41 اجتماعاً، وكان أكثر الرؤساء والملوك اجتماعاً مع الرئيس السيسي خلال هذا العام هو العاهل الاردني الملك عبد الله بحوالي 4 لقاءات داخل مصر بما يعكس الحرص علي التشاور المستمر بين زعيمي البلدين مصر والأردن لمحاولة وقف الحرب في غزة التي لها تداعيات سلبية علي البلدين خاصة وعلي المنطقة والإقليم ككل، تلا ذلك الاجتماع بمعدل لقاءين مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، والرئيس الاريتيري اسياس أفورقي، والرئيس القبرصي، وكذلك الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بلقاءين.

وفي ضوء استمرار الدور المصري الهادف إلى وقف الحرب الإسرائيلية علي غزة منذ أكتوبر 2023 يلاحظ كثافة الاجتماعات التي عقدها الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين بالداخل الذين توالت زياراتهم علي مصر منذ مؤتمر القاهرة للسلام في 21 أكتوبر 2023 وحتي القمة المصرية الأوروبية المنعقدة في 17 مارس 2024 وكان من أبرزهم رؤساء كل من فرنسا وألمانيا ورئيس النمسا ورئيس وزراء بريطانيا، ورئيس وزراء إسبانيا ورئيس وزراء بلجيكا ورئيسة وزراء إيطاليا ورئيس وزراء اليونان مرتين.

فضلا عن الزيارات التاريخية لبعض الرؤساء لمصر متمثلة في استقبال الرئيس السيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فبراير 2024 والرئيس البرازيلي لولا ديسلفا في فبراير 2024 أيضًا.

ويتناول كتاب «هيئة الاستعلامات» أهم القضايا ذات الأبعاد العربية والإقليمية والدولية التي وردت في أحاديث وخطب وتصريحات ولقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك خلال الفترة من 9 يونيو 2023 وحتى 1 أبريل 2024 مثل موقف مصر من القضية الفلسطينية ومن تطورات الاحداث منذ 7 أكتوبر 2023، حيث أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في هذا الخصوص، بضرورة دفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل عادل وشامل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يفتح الآفاق الرحبة للسلام الدائم والأمن والتعايش السلمي والازدهار لجميع شعوب المنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يصدر للعام العاشر على التوالي برئاسة تحرير عبد المعطي أبو زيد مستشار الإعلام الخارجي بالهيئة، وهيئة تحرير من قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة تضم كلاً من نبيل بكر، ومحمد فوزي، والدكتور على محجوب، وكريم شكري، ويمكن الاطلاع على الكتاب بالتفصيل على موقع الهيئة الالكتروني: https://www.sis.gov.eg.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء: 9.7 مليار دولار قيمة الصادرات غير البترولية خلال الربع الثاني من 2024

وزير الدفاع الأمريكي يترأس اجتماعا لمناقشة الاستجابة للإعصارين هيلين وميلتون

مساعد وزير الخارجية يترأس الجانب المصري في أول مشاورات سياسية مع جمهورية الدومينيكان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي سياسة مصر الخارجية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات الرئیس عبد الفتاح السیسی الإقلیمیة والدولیة هیئة الاستعلامات الرئیس السیسی زیارات الرئیس زیارة الرئیس ورئیس وزراء السیسی خلال للمشارکة فی خلال الفترة ضیاء رشوان نوفمبر 2023 فبرایر 2024 السیسی مع أبریل 2024 داخل مصر یونیو 2023 إلى أن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عيسى: كلمة الرئيس السيسي تضمنت ثقافة السلام واستقرار الدولة والتنمية

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته بتفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة تحدث عن ثقافة السلام وأن الهدف هو السلام واستقرار الدولة والتنمية وتعظيم فكرة السلام.

 

وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الرئيس السيسي اليوم وصف صاحب السلام بـ"العبقرية"، الحرب كانت من أجل السلام وهو أفكار مهمة للغاية وأن السلام خيار استراتيجي لمصر.

 

وأوضح أن الدولة المصرية انتصرت للسلام كخيار استراييجي والهدف الأساسي والتنمية، مؤكدًا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب إقدامه على السلام من أجل استقرار الدولة المصرية هو الآن موضع هجوم من قبل بعض القوى المختلفة وهناك محاولة للانتقاص من قدره ومكانته فيما يخص موضوع السلام.

 

ونوه بأن لابد أن تكون ثقافة السلام هي الأساس والقيمة العليا ورفع من قيمة وحياة الإنسان، موضحًا أن البعض يتحدث عن أن الموت والتدمير ثمن للحرية رغم أن هذه الحرية لم تتحقق.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: الرئيس السيسي قاد سياسة مصر الخارجية بحكمة وتوازن
  • ضياء رشوان: «جيشنا لحماية دولتنا.. وليس لدينا أجندة ضد أحد»
  • ضياء رشوان: مصر شهدت تنويعا غير مسبوق في سلاحها خلال الـ10 سنوات الأخيرة
  • ضياء رشوان: جيشنا لحماية دولتنا وليس لدينا أجندة ضد أحد
  • دلالات تفقد الرئيس السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة.. ضياء رشوان يحلل
  • ضياء رشوان: مصر شهدت تنويعا كبيرا في سلاحها خلال العشر سنوات الأخيرة
  • ضياء رشوان: مصر شهدت تنويعا في سلاحها خلال العشر سنوات الأخيرة
  • ضياء رشوان: تفقد الرئيس السيسي تفتيش حرب الفرقة السادسة حدث مهم
  • إبراهيم عيسى: كلمة الرئيس السيسي تضمنت ثقافة السلام واستقرار الدولة والتنمية