أبوظبي «الخليج»

حذرت شرطة أبوظبي من تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، واستدراج الضحايا بطرق مضللة، من مكالمات احتيالية وروابط مواقع نصب إلكترونية مزورة عبر رسائل نصية قصيرة تحاكي مؤسسات حكومية، وتتصيد الجمهور، وتقدم لهم خدمات وإغراءات وهمية.

ونبّهت من مواقع الإنترنت المزيفة التي تحمل أسماء مطاعم ومحال مشهورة، وتقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور، مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد بعد إتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف.

ودعت شرطة أبوظبي، الجمهور إلى عدم التعامل مع الإعلانات الإلكترونية المزيفة التي تعرض حيوانات أليفة للبيع أو التبني، مقابل تحمل تكاليف الشحن والتأمين من خارج الدولة، ويتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات البيع والشراء على الهواتف الذكية؛ حيث يُطلب من الضحايا إرسال أموال إلى حسابات بنكية، فُتحت لغرض السرقة والاحتيال أو طلب تحويل الأموال عبر شركات الصرافة المحلية والعالمية المرخصة بالدولة.

كما حذرت الباحثين عن عمل من التوظيف الوهمي، ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون حالياً باستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للاحتيال عليهم؛ وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة، وتطلب دفع مبالغ مالية رسوماً لتلك الوظائف الوهمية، ليكتشف المتقدمون بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.

وناشدت الجمهور بعدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب الشخصي أو البطاقة البنكية، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور وأن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا هذه المعلومات من أي شخص بتاتاً.

ودعت شرطة أبوظبي الجمهور في حالة الاحتيال التوجه إلى أقرب مركز شرطة، وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع خدمة أمان رقم 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية، ووقاية المجتمع من مخاطرها، وطالبت بتفعيل برامج الحماية، لضمان كفاءة التخلص من المواقع الضارة التي تحتوي على شيفرات إلكترونية، تستهدف سلب مدخراتهم، وعدم الانسياق وراء الإغراءات الوهمية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند

تشهد الحدود بين ميانمار وتايلاند معاناة كبيرة، حيث أصبح الآلاف من العمال ضحايا عمليات الاحتيال الإلكتروني العابر للحدود، عالقين في ظروف قاسية بعد أن تم تحريرهم من مراكز الاحتيال.

وخلال السنوات الماضية، ازدهرت مراكز الاحتيال الإلكتروني على طول الحدود بين ميانمار وتايلاند، حيث تم استغلال آلاف الأشخاص للعمل في عمليات احتيال على الإنترنت، وتم خداعهم بعروض وظائف جذابة، ليجدوا أنفسهم محتجزين في ظروف مرعبة، تحت تهديد مستمر من العنف.

بحسب شهادات لضحايا تم تحريرهم مؤخرًا، أكد "مايك" الذي كان محتجزًا مع 450 شخصًا آخر في أحد المباني على الحدود، أن الظروف في المخيمات التي وُضعوا فيها بعد التحرير، لا تزال غير إنسانية.

وبحسب شبكة "بي بي سي" أضاف "مايك" أنه كان يعاني من نوبات هلع شديدة بعد عام من العمل في هذه المراكز، حيث تعرض للضرب بشكل روتيني وأجبر على الاحتيال على ضحايا آخرين عبر الإنترنت.


وينتمي الضحايا إلى دول مختلفة، مثل إثيوبيا وبنغلاديش، التي لا تملك معظمها سفارات في تايلاند مما يجعل إعادتها لهؤلاء المواطنين معقدًا للغاية، ولا يزال الآلاف من هؤلاء العالقين في ميانمار بسبب بطء الإجراءات المتعلقة بترتيب رحلاتهم إلى ديارهم.

ولا يزال هناك أكثر من 7,000 شخص في المخيمات في ميانمار، يعانون من نقص حاد في الطعام والظروف الصحية المتدهورة، وبعض المخيمات لا تحتوي على مرافق صحية كافية، حيث يضطر هؤلاء الضحايا إلى استخدام المرحاض المشترك الذي يخدم مئات الأشخاص.

وبذلت العديد من الدول، مثل الصين، التي تعتبر مصدرًا للعديد من المحتالين، جهودًا لإغلاق مراكز الاحتيال داخل حدودها، ولكن الوضع على الحدود بين تايلاند وميانمار لا يزال يشكل تحديًا، وعلى الرغم من الإجراءات المتخذة ضد قادة المجموعات المسلحة التي كانت تحمي هذه المراكز، إلا أن المساعدات الإنسانية لا تزال غير كافية.

من جانب آخر، تستمر الجهود من قبل بعض المنظمات الإنسانية لمد يد العون للعمال المحررين، كما أن تايلاند تعمل على توفير وسائل النقل للعمال المحررين الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار بالبشر.

وتشمل التجربة المروعة التي مر بها هؤلاء العمال المعاملة القاسية من قبل رؤسائهم الصينيين الذين كانوا يحددون لهم أهدافًا أسبوعية، وعلى سبيل المثال، كان أحد الضحايا يجبر على تحقيق 5000 دولار أسبوعيًا، وإذا فشلوا، كانوا يتعرضون لصدمات كهربائية أو يُحتجزون في غرف مظلمة، وامتدت المعاملة السيئة ليشمل تهديدات ضد عائلاتهم.


وتعرض العمال للضغط النفسي المستمر، حيث كانوا مجبرين على إجراء مكالمات مع ضحايا آخرين في أنحاء مختلفة من العالم، وغالبًا ما كان يتم إيهامهم بأنهم أشخاص مختلفين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويعاني الكثيرون من العمال في المخيمات من مشاكل صحية بسبب الظروف غير الصحية والافتقار إلى الرعاية الطبية. كانت بعض التقارير تشير إلى وجود حالات مرضية خطيرة مثل مرض السل، مما يضيف عبئًا إضافيًا على الوضع المتأزم.

مقالات مشابهة

  • هكذا عاش العمال في مراكز الاحتيال على الحدود بين ميانمار وتايلاند
  • شاهد بالفيديو.. طيار حربي سوداني يبهر المواطنين الجالسين أمام النهر بمدينة شندي باستعراضه بطائرته التي كادت أن تلامس الماء ومتابعون: (ناس شندي يتابعون فيلم أكشن على الهواء مباشر)
  • شرطة أبوظبي تعزز الوعي الأمني والمروري والمجتمعي ضمن برنامج تلفزيوني
  • شرطة أبوظبي تعرض مشروعات التوعية الرقمية في «الإمارات تبتكر»
  • شرطة أبوظبي تنفذ ورشة «صحتك في رمضان»
  • شرطة رأس الخيمة تحذر من التسول ومخاطره
  • شرطة أبوظبي تحذر من التعامل مع المتسولين
  • بالفيديو.. شاهد ردة فعل مطربة سودانية عندما قامت بتصرف فاضح أثناء الغناء وتفاجأت بأحد الحاضرين قام بتصويرها وساخرون: (دخلتي جوة أظافرك وهسا كان في داعي للحركة دي)
  • شرطة أبوظبي تشارك في الحملة السنوية لتنظيف منطقة النباغ بمدينة العين
  • أخبار العالم | مشادة ساخنة بين ترامب وزيلنسكي .. البيت الأبيض : أساليب رئيس أوكرانيا وقحة.. تعثر صفقة المعادن