ميغان ماركل ترتدي فستانًا قديمًا في حفل خيري بلمسة جديدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصلت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، إلى حفل مستشفى الأطفال في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لعام 2024، السبت، مرتديةً فستانًا أحمر اللون من علامة "كارولينا هيريرا" ارتدته سابقًا في عام 2021.
وبينما أنّ إعادة إحياء القطع القديمة الموجودة داخل خزانة الملابس تُعتبر تجربة شائعة إلى حدٍ ما بالنسبة إلى العديد من الأشخاص، لكنها تمثل خيارًا أكثر وعيًا للمشاهير الذين يتواجدون أمام الجمهور.
وفي محاولة لإشعال النقاش حول الاستدامة في قطاع الموضة في الآونة الأخيرة، اختارت نجمات عالميات مثل كيت بلانشيت، وغوينيث بالترو، وبيلي إيليش إعادة ارتداء الملابس القديمة على السجادة الحمراء.
أعادت ميغان ماركل ارتداء فستان كانت قد ارتدته سابقًا في عام 2021. Credit: Tommaso Boddi/Getty Imagesولكن خضعت إطلالة الدوقة لبعض التعديلات الملحوظة.
وعند ظهورها بهذا الفستان لأول مرة أثناء حفل تكريم المحاربين القدامى في مدينة نيويورك الأمريكية قبل ثلاث سنوات، تكونّ فستانها من ذيل ضخم، وإكسسوارات شملت حذاءً بكعبٍ عالٍ من قماش الساتان، وأقراط ماسية من عيار 2.15 قيراط كانت ترتديها بانتظام أثناء الزيارات الملكية الرسمية.
وقامت ماركل، التي ابتعدت مع زوجها الأمير هاري عن واجباتها الملكية منذ أكثر من أربع سنوات، بتبسيط التصميم السبت، وخرجت في نسخة أكثر تفصيلاً من الفستان.
ارتدت دوقة ساسكس الفستان مجددًا خلال حفل مستشفى الأطفال في لوس أنجلوس.Credit: CraSH/imageSPACE/Sipa USAوكان شعرها منسدلاً، كما وضعت مجوهرات بسيطة، واختفت القلادة، والأقراط البارزة.
وتزينت الدوقة ببضعة خواتم فقط، وسوارة كُتب عليها "Love" من علامة "كارتييه".
وأكملت ماركل الإطلالة بكعب عالٍ من علامة "Giuseppe Zanotti".
صورة لشكل الفستان عندما ارتدته ماركل لأول مرة في عام 2021.Credit: Theo Wargo/Getty Imagesوبعد أن تعلمت كيفية ارتداء الملابس وفقًا للقواعد الصارمة للعائلة المالكة، اعتنقت الدوقة اتجاهًا مختلفًا ربما يكون أكثر توافقًا مع حياتها قبل ارتباطها بالأمير هاري.
في سبتمبر/أيلول الماضي، ارتدت ماركل فستانًا من الدانتيل الزمردي اللون من تصميم "Cult Gaia" في حفل ختام دورة الألعاب "Invictus" في دوسلدورف بألمانيا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تصاميم فساتين نجوم
إقرأ أيضاً:
"صورة على جدار قديم" للروائي محمد غزلان بمعرض الكتاب.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة "فكر وإبداع" في "بلازا 1"؛ مساء اليوم ؛ مناقشة رواية "صورة على جدار قديم"؛ للكاتب محمد غزلان، ضمن محور "ملتقى الإبداع" (الأعمال الروائية): في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ أدار الندوة خليل الجيزاوي، وناقشه كل من: الدكتور عايد علي جمعة، الناقد الأدبي، والناقد شوقي عبد الحميد.
أثنى خليل الجيزاوي؛ على جودة الأعمال الروائية للكاتب محمد غزلان، مشيرًا إلى أنها تقدم سيرة مختلفة وكتابة مميزة.
وأوضح الدكتور عايد علي جمعة؛ أن الصورة القديمة المعلقة فوق جدار غرفة؛ أو صومعة؛ جمال شعراوي، المدرس المصري، وهو بطل الرواية، تعكس رحلته إلى "الجزائر" لتدريس اللغة العربية، حيث كان واحدًا من بين 70 ألف مدرس مصري سافروا إلى هناك؛ في إطار معركة التعريب التي أعقبت انتصار الثورة الجزائرية، والتي حظيت بدعم سياسي وعسكري واجتماعي من مصر في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مما رسّخ علاقات قوية بين الشعبين؛ وأكد أن الرواية تعد من الأعمال غير المسبوقة في الأدب العربي، حيث ترصد بعمق العلاقة المميزة بين المصريين والجزائريين في الخمسينيات والستينيات وأوائل السبعينيات، وتجسدها قصة الحب والزواج بين جمال شعراوي، المدرس المصري، وفاهيمة، المدرسة الجزائرية، والتي أثمرت عن ابنتهما مليكة.
وأشار جمعة إلى أن "محمد غزلان"؛ يعكس في روايته الواقع الاجتماعي والسياسي آنذاك، من خلال منظور الابن "رابح"، الذي أدهشته غرابة اسمه في مصر، وكذلك اسم أخته "فاهيمة"، المختلف عن طريقة كتابته المعتادة في مصر "فهيمة"؛ واكتشف لاحقًا، من خلال سجل القيد المستخرج من إدارة الجوازات بالعباسية بعد تخرجه في كلية الطب، أن والده كان متزوجًا من جزائرية تدعى "فاهيمة رابح"، والتي رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء إعارته، وبقيت في الجزائر مع ابنتهما "مليكة"، التي اختفت لاحقًا، وظل جمال مكابدًا الشوق والحنين لزوجته وابنته طوال 25 عامًا، متواصلاً عبر الرسائل الورقية مع أصدقائه في الجزائر، وحتى مع صديقة زوجته الفرنسية التي عادت إلى مرسيليا.
ةفي روايته، ينسج محمد غزلان؛ قصة الحب بين جمال وفاهيمة بأسلوب رومانسي شفاف، بعيدًا عن التكلف، عبر نظرات صامتة ورسائل حب خجولة، وصولًا إلى لحظة المصارحة على الطريقة الجزائرية، حين تقول له فهيمة: "أنا نموت عليك"، أي "أنا أحبك موت" باللهجة المصرية، دون تفسير لثنائية الحب والموت؛ وعاش جمال وفهيمة قصة حب وزواج لمدة عامين تقريبًا، قبل أن يعود إلى مصر وحيدًا بعد انتهاء إعارته، دون زوجته وابنته، وبعد سنوات، قرر العودة إلى الجزائر ووهران وباريس؛ بحثًا عنهما بعد انقطاع رسائل فاهيمة، لكنه عاد حزينًا، مكسور القلب، ليعيش في عزلة، متكئًا على ذكرياته ورسائله، وعلى صورة معلقة على الجدار، تجمعه بزوجته وابنته.
من جانبه، أوضح الناقد شوقي عبد الحميد؛ أنه يحلل في الرواية خيال الكاتب وجذوره العاطفية، حيث ظل جمال شعراوي؛ وفيًا لحبه الأول رغم زواجه لاحقًا وإنجابه طفلين أسماهما رابح وفاهيمة، وكأنهما امتداد لذاكرته مع زوجته الأولى. وظلت غرفة التذكارات القديمة مغلقة حتى كبر رابح، وبدأ في كشف الستار عن قصة الحب القديمة.
أما محمد غزلان، فتحدث عن نشأته قائلاً: "أول مرة سمعت فيها كلمة الجزائر كنت في العاشرة من عمري، حين تعلقت بمدرسي آنذاك، المرحوم الأستاذ جلال شعراوي، الذي اختفى فجأة من المدرسة، وسافَر إلى الجزائر ليعلم أطفالها اللغة العربية بعد الاستقلال والتحرر من الاحتلال الفرنسي."؛ وأن الأستاذ شعراوي، الذي عاش في الجزائر نحو ست سنوات، كان مصدر إلهامه في كتابة "صورة على جدار قديم"، حيث تتناول الرواية زواجه من جزائرية رفضت العودة معه إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارته، متناسية ما بينهما من حب وأبوة؛ وأشار إلى أن أحداث الرواية تتنقل بين مصر والجزائر وفرنسا، مما يجعلها إضافة جديدة إلى الرواية المصرية، حيث تسلط الضوء على جوانب تاريخية واجتماعية لم تُتناول كثيرًا في الأدب العربي.