«بلومبرج»: واشنطن اقترحت على إسرائيل فرض عقوبات اقتصادية جديدة على طهران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج"، اليوم الخميس، أن واشنطن اقترحت على إسرائيل فرض عقوبات اقتصادية جديدة على طهران بدلا من ضرب أهداف اقتصادية فيها، وفقا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على طهران في ضوء الهجوم الأخير على إسرائيل.
في رده على سؤال حول إمكانية فرض عقوبات على إيران بسبب الهجوم الأخير على إسرائيل، بما في ذلك القيود على قطاع النفط الإيراني، قال بايدن: "هذه القضية قيد النظر حاليًا"، ولم يستبعد هذا الاحتمال في حديثه مع الصحفيين.
وأوضح بايدن من البيت الأبيض: "لم يتخذ الإسرائيليون قرارًا بعد بشأن الرد الذي سيقدمونه على الضربة، هذا الأمر قيد المناقشة. لو كنت مكانهم، كنت سأفكر في بدائل للهجمات على المنشآت النفطية".
ومع تحذير إسرائيل من "الرد" على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر، تزداد التساؤلات حول طبيعة هذا الرد وتداعياته المحتملة.
وأفادت وكالة بلومبرج سابقًا بأنه رغم أن ضرب منشآت النفط الإيرانية قد يتسبب في أضرار اقتصادية كبيرة لطهران، فإنه قد يؤدي أيضًا إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط عالميًا، مما قد ينجم عنه تداعيات اقتصادية واسعة النطاق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة بلومبرج واشنطن إسرائيل عقوبات اقتصادية طهران أهداف اقتصادية على إسرائیل فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل اعتمادها على الأسلحة الأمريكية وسط تحديات اقتصادية وعسكرية
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استثمار ملايين الدولارات لإعداد وتجهيز المزيد من الأسلحة الثقيلة، وسط قلق متزايد بشأن اعتماده على واردات الأسلحة من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، رغم تدفق الأسلحة المستمر من هذه الدول.
وقد أشار خبراء عسكريون إلى أن إسرائيل تواجه صعوبة في التخلص من اعتمادها الكبير على الأسلحة الأمريكية، خصوصًا مع عودة الرئيس دونالد ترامب إلى منصبه.
صفقات الأسلحة الإسرائيليةأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي عن توقيع صفقات بقيمة 275 مليون دولار لإنتاج قنابل ثقيلة ومواد خام للدفاع، وهي إضافة كبيرة لصناعة الأسلحة الإسرائيلية الضخمة.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تواجه إسرائيل تهديدات من بعض الدول الغربية التي قد تقوم بخفض صادرات الأسلحة إليها، خاصة مع التقارير الأمريكية التي تشير إلى استخدام أسلحة أمريكية في هجمات قد تشكل خطرًا على المدنيين في غزة.
الاعتماد على الأسلحة الأمريكية لأسباب اقتصاديةيقول المحللون إن إسرائيل اختارت استيراد القنابل الثقيلة من الولايات المتحدة وبعض أنواع الذخيرة الهجومية الدقيقة، وذلك لأسباب اقتصادية في المقام الأول.
حيث إن التمويل العسكري الأمريكي الكبير لإسرائيل يعد من العوامل الأساسية لدعم الدفاع الإسرائيلي، ويعتبر من أكبر مصادر الدعم المالي في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الأمريكية لإسرائيل أكثر من 200 مليار دولار منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
استمرار الاعتماد على الواردات الأجنبيةتستمر إسرائيل في الاعتماد على الواردات الأجنبية في معظم معداتها العسكرية الرئيسية، مثل الطائرات المقاتلة إف-35 من الولايات المتحدة والغواصات من ألمانيا.
ووفقًا لبيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن إسرائيل تستورد أيضًا المواد المتفجرة اللازمة لإنتاج القنابل والرؤوس الحربية ومحركات الصواريخ.
التحديات السياسية والمستقبلمع تزايد الضغوط على الدول العالمية لإعادة النظر في توريد الأسلحة إلى إسرائيل، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق مستوى أعلى من الحكم الذاتي في حال توقف الدعم الدولي.
ومن الجدير بالذكر أن دونالد ترامب قد لا يكون متحمسًا لزيادة الإنتاج المحلي للأسلحة في إسرائيل، خاصة إذا أضطرت الولايات المتحدة إلى تحمل تكاليف المواد الخام فقط.