ترفع علم ليبيريا.. تعرض ناقلة لأضرار على سواحل اليمن
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلنت أمبري البريطانية للأمن البحري تعرض ناقلة ترفع علم ليبيريا لأضرار على أحد جانبيها من قذيفة مجهولة على بعد 73 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة باليمن.
أفادت هيئة التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة اُصيبت بقذيفة مجهولة المصدر وتعرضها لأضرار جنوب غرب الحديدة اليمنية.
وفي وقت سابق ، أكد قائد ميليشيا الحوثي عبد الملك الحوثي أن عملية يافا التي نفذتها كتائب القسام هزت كيان العدو الإسرائيلي، مشددا علي أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات بالقصف الصاروخي المتزامن مع عملية الوعد الصادق الثانية باتجاه يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب.
وقال الحوثي في كلمة له : جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة 188 سفينة بجانب إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام.
وأضاف : الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة.
وفي نهاية كلمته دعا الحوثي إلي الشعب اليمني للخروج في مليونية نصرة للقدس ولبنان، حيث قال " أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة في صنعاء والمحافظات وفاء لنصر الله وللشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم، فالخروج المليوني الكبير غدا الجمعة للتأكيد على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمبري البريطانية علم ليبيريا اليمن هيئة التجارة البحرية البريطانية عبد الملك الحوثي
إقرأ أيضاً:
رسائل “الحشد المليوني” في ميدان السبعين
يمانيون../
للشهر الـ15 على التوالي يسجل أبناء الشعب اليمني أنصع صفحات العزة والكرامة والتضحية، من خلال الاحتشاد الأسبوعي دون كلل أو ملل في الساحات والميادين التي تحولت إلى رمز يستذكره اليمانيون الأجيال على مدى العقود القادمة.
فمنذ بدء عملية “طوفان الأقصى” البطولية والشجاعة التي لاتزال تدور رحاها حتى اليوم، أثبت الشعب اليمني بأنه الأجدر من بين شعوب الأمة في نصرة المستضعفين في الأرض، بعد أن قدم أنموذجاً مشرفاً في تحمل المسؤولية الإنسانية والعروبية والإسلامية من خلال دعم وإسناد غزة ومواجهة كل شركاء الإبادة، وفتح جبهة غير متوقعة أربكت العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وخوض معارك هي الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية، بلسان قادة ومسئولين غربيين.
لأكثر من 440 يوماً يرسم اليمانيون لوحة مشرفة ناصعة العزة والكرامة، من خلال مشاركاتهم المليونية التي أذهلت العالم، في مسيرات التضامن والتعبئة والاسناد مع الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها مليونية “مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”.
ورغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والحصار المتمثل في نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن المحتلة، إلا أن ذلك لم يعفِ أبناء الشعب اليمني، من القيام بمسئولياتهم وواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه نصرة إخوانهم المستضعفين في فلسطين.
حمل الطوفان البشري لأولى البأس الشديد في ميدان السبعين هذا الأسبوع بمليونية حملت شعار ” مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان”، رسائل تحدٍ للعدو، لاسيما أن هذا المسيرات جاءت بعد ساعات من العدوان الإسرائيلي الأمريكي على المنشآت الخدمية والحيوية داخل العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
من أبرز الرسائل النارية التي حملها المشاركون في ميدان السبعين وبقية الساحات الأخرى، أنهم مشتاقون لقتال العدو الأمريكي والصهيوني، وأن اليمانيين يتحدونهم في البر والبحر والجو وأينما كانوا، مجددين في الوقت نفسه العهد لله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي، وللشعب الفلسطيني، بأنهم على درب الشهداء العظماء ماضون.
ومن الرسائل التي حملها المشاركون في ميدان السبعين هي للحكام العرب المتخاذلين عن نصرة نساء وأطفال غزة، والابتعاد عن القضية الأساسية والمركزية للأمة وهي “فلسطين”، بعد أن أصبح أولئك الحكام راكعين وخانعين وصاغرين وأذلة أمام اليهود الصهاينة.
ومن الرسائل القوية، بأنه مهما قصف العدو الأمريكي والاسرائيل لإبعاد اليمنيين عن غزة، فلن يحيدوا أو يميلوا قيد أنملة عن قضيتهم الأساسية والمحورية “فلسطين” وعن نصرة واسناد غزة ومقاومتها البطلة الشجاعة، باعتبار ذلك مبدأ تربى وترعرع عليه الشعب اليمني منذ الصغر.
رسائل ميدان السبعين كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى، وكان من أبرزها، رسالة قوية ونارية لأحد المشاركين التي قال فيها: “أقول لـ ترامب الكلب ونتنياهو الحقير: أتهددوننا!؟ ألا تعلمون أن العيد عندنا هي الحرب؟، أتقولون أنكم ستغيرون من ملامح الشرق الأوسط.. أفتغيرونه ونحن في الوجود؟ هيهات هيهات.. فنحن الأنصار وأبناء الأنصار.. نحن السند والمدد.. نحن الأوس والخزرج.. نحن نفس الرحمن وعذاب الكفار، بل نحن من سيغير نظام هذا العالم الخانع الذليل الذي خضع لهيمنتكم.. وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان”.
أما مشارك آخر فقد كانت رسالته بأن الخروج إلى ميدان السبعين هي استجابة للقائد، وإفشال للهزيمة التي يريد العدو أن يعززها في وجدان الأمة، وتأكيداً للسخط الكبير ضد العدوان الإسرائيلي الأمريكي المباشر، وتأكيداً على وحدة الموقف بين الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية وقواته العسكرية، ورسالة جهادية مساندة تثبت عظمة الموقف بعظمة الشعب والحاملين لوائها.
وأخيـــــراً .. تؤكد رسائل المشاركين في مليونية ميدان السبعين أن هناك 3 خلفيات أساسية لهذا الاحتشاد الأسبوعي الدائم الذي أصبح أيقونة النصر لعملية “طوفان الأقصى” وهي:
أولاً: هو يكسر النمط المعروف عربياً وإسلامياً الذي يتفاعل مع قضايا لفترة محدودة ثم ينتهي.
ثانياً: يظهر حالة التعاطف الدائمة الشعبية مع قضية غزة في ظل صمت عالمي.
ثالثاً: يظهر التأييد الشعبي الجماهيري الواسع على مدى أكثر من عام لعمليات اليمن المساندة لغزة.
فالاحتشاد اليماني غير المسبوق الذي يأتي استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبد الملك بدرالدين الحوثي، تمكن -بفضل الله- من كسر ذلك الانحراف الذي ارتكبه “الإخوان المسلمون” عندما جيروا الحراك الشعبي لمصلحتهم الشخصية، وللمطالبة بالهيمنة والسعي نحو السلطة، فاليمن اليوم بفعل خطابات السيد القائد وتكامله مع الجمهور يعدل ويصوب ذلك الانحراف، وها هو للشهر الـ15 يملأ ساحات وميادين الشرف والعزة والكرامة من أجل الشعب الفلسطيني والتضامن مع غزة وكل المستضعفين في الأرض.
– المسيرة – هاني أحمد علي