في ذكرى ميلاد محمد منير.. حكاية أغنية غناها بقلبه فخطفت أنفاس الجمهور
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
في قلب كل فنان تكمن قصص مؤلمة، لكن قصة محمد منير مع شقيقه الأكبر فاروق تحمل في طياتها أبعادًا إنسانية عميقة، ومع ذكرى ميلاده السبعين، نستذكر تلك اللحظة التي غيّرت مسار حياته، حين فقد شقيقه الذي كان له بمثابة الأب الروحي والسند، فكانت أغنية «لو كان لزامًا» صرخة من أعماق قلب يُعبر بها عن ألم الفراق، كتبت بمشاعر حقيقية من الشاعر مجدي نجيب؛ لتحكي عن رحلة حزن عاشها الكينج، وحوّل من خلالها الألم إلى لحن خالد.
تحل اليوم ذكرى ميلاد الكينج محمد منير الـ70، لكن الذكريات الأليمة تظل حاضرة في قلبه ومنها وفاة أخيه فاروق الذي وصفه بـ«الأب الروحي»، بحسب ما عبر عنه في لقائه في برنامج «صاحبة السعادة»: «فاروق كان كل شيء ليا، أنا عبرت بيه كل صعب في حياتي، عبرت البحر المتوسط، ساعدني أسافر وساعدني أتعرف على جنسيات ولغات كتير لأنّه كان بيترجم ليا، وهو أول من أعتنى بي في بداياتي الفنية، وكان بيديني مصروف تلاتة جنيه في الشهر».
توفي فاروق بعد صراع طويل مع الأمراض المزمنة، تاركًا منير في حالة من الحزن العميق. في إحدى اللحظات المؤثرة، ألغى منير حفله في ألمانيا ليكون بجوار شقيقه في أوقاته الأخيرة. ودُفن فاروق وأقام منير عزاء شقيقه في منزله بأسوان، وعبّر الكينج عن حزنه في أحد اللقاءات التلفزيونية قائلاً: «وفاته كانت حدثًا لم أستطع تصديقه، حزنت كما لو أنّني فقدت جزءًا من روحي».
قصة أغنية لو كان لزامابعد الفراق، عاش منير حالةً نفسيةً صعبةً، ما دفعه لطلب أغنية تُعبّر عن حزنه من الشاعر الراحل مجدي نجيب، فأبدع نجيب في كتابة أغنية «لو كان لزامًا»، التي أصبحت تعبيرًا عن مشاعر الفراق العميق، حيث قال منير: «كل الناس ظنت أن الأغنية تتحدث عن الحبيبة، لكنني كنت أرى شقيقي أمامي وأنا أغني، متألمًا من الوداع الذي لا مفر منه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان محمد منير الشاعر مجدي نجيب
إقرأ أيضاً:
محمد التاجي يكشف عن نصيحة جده عبد الوارث عسر له
تحدث الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان الكبير عبد الوارث عسر، عن تأثير غياب أهل الخبرة عن الساحة الفنية، مؤكدًا أن ذلك أحدث فراغًا واضحًا في الوسط الفني، حيث قال: "المفترض أن يعودوا، لكن لا أعلم كيف يمكن تحقيق ذلك، خاصة وأن الأساليب المستخدمة حاليًا لا أقتنع بها."
كما شدد خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، على أنه لم يلجأ يومًا لطلب العمل، مشيرًا إلى أن هذه القناعة اكتسبها من جدي الفنان عبد الوارث عسر، حيث أوضح: لم أتصل يومًا بمنتج أو مخرج لطلب دور، من يريدني يعرف كيف يصل إلي، وأنا أقرر بعدها إن كنت سأقبل العمل أم لا."
وحول ظاهرة انجراف بعض الفنانين خلف "الترند" وإثارة الجدل، أشار التاجي إلى أن هناك العديد من الظواهر الجديدة التي فرضت نفسها، مضيفًا: التيك توك مليء بهذه الأمور، وأصبح البعض يسعى وراء الشهرة بأي طريقة."
كما أكد أن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من حدة الهجوم على الفنانين، موضحًا أن هذا العنف أحيانًا يكون موجهًا، قائلاً: "نعم، أصبح الجمهور أكثر قسوة، خاصة عندما يكون الهجوم مدفوعًا وموجّهًا، سواء من قبل فنانين ضد بعضهم البعض أو حتى من خلال صحفيين يحاولون الإساءة عن عمد."
وأضاف أن البعض عندما لا يعجبه رأي فنان معين، يحرّض الجمهور ضده، مؤكدًا أنه واجه مثل هذه المواقف وقال عنها: "عندما أرى شخصًا يكتب عني بشكل خاطئ، أرد عليه وأوضح أخطاءه، لكن البعض لا يتقبل ذلك، لأنه يريد أن يفرض وجهة نظره فقط."