أقلعت اليوم الخميس الطائرة الإغاثية الـ17 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار بورتسودان وعلى متنها سيارتا إسعاف بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة بهدف دعم القطاع الصحي في السودان الشقيق إثر الأمطار والنزاعات المسلحة المستمرة هناك.

وقال المدير العام بالجمعية عبدالعزيز العبيد لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن هذه الرحلة من الجسر الجوي للسودان تنطوي على أهمية خاصة بالنظر إلى ازدياد حاجة المرضى والنازحين والمشردين للرعاية الصحية وارتفاع أعداد السودانيين المحتاجين إلى الرعاية الإنسانية الضرورية جراء الأحداث الصعبة والإنسانية هناك.

وأكد العبيد أن مساعي (الكويتية للإغاثة) مستمرة في دعم وإغاثة الأشقاء السودانيين إلى جانب مساندة الدعم الحكومي الكويتي بغية ضمان وصول المساعدات المتنوعة لمستحقيها موضحا أن الجمعية تتواصل مع الجهات المعنية هناك لسد الاحتياجات اللازمة والضرورية لتحقيق سبل العيش الكريمة للأسر النازحة جراء تلك الأزمة الراهنة.

وأوضح أن الحمولة سيتم تفريغها في مطار بورتسودان بمعرفة الجمعية وشركائها في السودان قبل تسليمها إلى ممثلي مؤسسة العون الإنسانية الإتحادية السودانية الحكومية التي ستتولى بدورها توزيعها على المناطق والمؤسسات المحتاجة داخل السودان.

من جانبه أكد رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع بالجمعية محمود المسباح لـ(كونا) مواصلة الجمعية مد يد العون والمساعدة للأشقاء السودانيين بالتزامن مع التوجيهات الأميرية السامية بتسيير الجسر الجوي الكويتي بهدف السرعة في تقديم الدعم الإغاثي المتنوع للأشقاء في السودان.

وأشاد المسباح بجهود الوزارات الكويتية وعلى رأسها (الدفاع) و(الشؤون الاجتماعية) و(الخارجية) لسرعة إنهاء إجراءات تسيير الرحلات كذلك جهود وزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية (كونا) على متابعة الجسر الجوي الكويتي وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الكويتية للأشقاء والأصدقاء في مختلف البلدان المتضررة.

وأشاد أيضا بدور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية الشريكة في العمل الإنساني الكويتي منها الجمعيات المشاركة في حملة (فزعة للسودان) وبالجهود الشعبية الكويتية المبذولة لإغاثة أهل السودان ومختلف المؤسسات الاجتماعية الرسمية في البلاد.

المصدر كونا الوسومالسودان مساعدات إنسانية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السودان مساعدات إنسانية الجسر الجوی الکویتی فی السودان

إقرأ أيضاً:

رحيل الفاتح عروة: ربطاً لأحزمة الصبر

.. رأيناها من عل وهى تبدو كطائر غريب كمافى وصف #الطيب _صالح للضباط الإنجليز أثناء مرورهم بالقرى البعيدة……رويدا يظهر شكلٍ الطائرة وهى تدنو من نقطة الهبوط في المطار القديم باديس أبابا وكنت بها وقتها قائما بأعمال السفارة حيث كان التاريخ قد وزع رقاع الدعوة لحدث لن يكون بمقدور امطار الهضبة ازالة آثاره… تقف الطائرة وكان اول المترجلين منها الابتسامة الواثقة والشجاعة لقائد الطائرة الفاتح عروة قبل ان يهبط بمعية قائد التغيير التاريخى الكبير فى اثيوبيا ملس زيناوى وسيوم مسفن وقادة كبار…الفاتح لايطالع احداث التاريخ الكبرى فى المنطقة من ارفف مكتباتها لكنه يصنعها…كانت زياراته المتتابعة لاديس أبابا ،وقدّ استوى امر استقرارها على جودى سلطة ” الجبهة الثورية الديمقراطية للشعوب الإثيوبية ” ، من احداث المدينة الهامة التي تبذل لها المطارف والحشايا والاعداد على مستوى مكتب #رئيس_الوزراء ملس زيناوى ، ومنزله الذى كان حفيا بزيارات الفاتح للأسرة ، ونادى الضباط لتقديم تنويرات احيانا حول اوضاع القرن الافريقى .. عند قدومه لزيارتنا بالسفارة كنا نحس بوصوله لمقرها من واقع الجلبة التى نسمعها والناجمة عن تزاحم عمال السفارة خارج المكاتب لتحيته والترحيب به فقد كان محبوبا من الجميع… اما الطائرة التى دخلت تاريخ اثيوبيا فقد طار بها سعادة الراحل المقيم الفريق الفاتح عروة مرة اخرى إلى مكلى عاصمةالتقراى فى الذكرى الأربعين لإنشاء ” الجبهة الشعبية لتحرير التقراى ” ويحتفظ بها الان فى متحف المدينة …. دارت الايام لنلتقي بالفاتح بنيويورك وانا اخلفه فى موقع مندوب السودان الدائم لدى الامم المتحدة التى كان بها مهابا مهيبا تحفظ له نيويورك مواقف وإنجازات شتى يحمل وحده ملكيتها الفكرية بلامنازع…عندما يكون التميز حاضرا فالفاتح لايراعي فروق الوقت كما أنبأنا رفيق إنجازاته في مواقع اخرى الباشمهندس المبدع ابراهيم احمد الحسن….لئن لعب الفقيد دوراً رائداً فى النهوض بقطاع الاتصالات فى السودان فقد أعطى كذلك معنى ومغزى لمفهوم المسؤولية الاجتماعية من واقع تبنى نشاطات وجوائز للمسابقات الأدبية والفنية والثقافية والرياضية ورعاية فعالياتها وبرامجها المختلفة والمتعددة … ..الفاتح الذى اغمض الحمام جفونه وتوقفت خيوله عن الصهيل كان احد رموز عصرنا النجباء وقصة نجاح لن يكون بمقدور اجهزة ” الفارّ ” التاريخية عدم احتساب أهدافها….

السفير عبد المحمود عبد الحليم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جبالي لرئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية: نثمن جهود بلادكم لدعم فلسطين
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • رحيل الفاتح عروة: ربطاً لأحزمة الصبر
  • "الصحة العالمية": القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة حقيقية
  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية
  • حرب ضد المستشفيات.. كيف يواصل الاحتلال كذبه لتدمير القطاع الصحي في غزة؟
  • السودان يعتبر من دول خط المواجهة.. محملة مكافحة الجراد الصحراوي بولاية البحر الأحمر
  • "كونا": العلاقات المصرية الكويتية نموذج يحتذى به في العلاقات العربية - العربية
  • أمين الأطباء العرب: دعم القطاع الصحي في غزة على رأس أولوياتنا