الاحتلال: هاجمنا أكثر من 110 أهداف عسكرية لحزب الله في لبنان الساعات الماضية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه شن هجمات واسعة على أكثر من 110 أهداف عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان خلال الساعات الماضية، في إطار تصعيد جديد يشهده الصراع بين الطرفين ، وأكدت مصادر عسكرية أن الأهداف التي تم استهدافها تشمل قواعد عسكرية، مراكز اتصالات، ومستودعات أسلحة تابعة للحزب.
في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أوضح أن الضربات الجوية استهدفت مواقع استراتيجية لحزب الله في جنوب لبنان، مشددًا على أن الهجمات جاءت ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
من جانبها، لم تصدر الحكومة اللبنانية أو حزب الله أي تعليق رسمي على هذه الهجمات حتى الآن. إلا أن مصادر محلية في جنوب لبنان أكدت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير عدة مواقع وأن هناك أضرارًا مادية جسيمة في المناطق المستهدفة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود الإسرائيلية اللبنانية توترًا متصاعدًا، حيث كثف حزب الله وإسرائيل عملياتهما العسكرية المتبادلة. ويعد هذا التصعيد الأكبر منذ بداية العمليات العسكرية على الحدود، وسط مخاوف دولية من إمكانية اتساع نطاق الصراع ليشمل مناطق أوسع.
في السياق ذاته، دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة التوتر المتزايد، مع تحذيرات من أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.
صحف عبرية: معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ على شمال إسرائيل ازداد مع التوغل البري
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه مع بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان ازداد معدل إطلاق "حزب الله" الصواريخ على المستوطنات الشمالية في إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه مع زيادة معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ ارتفعت نسبة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية الشمالية، حتى بعد ظهر أمس، مشيرة إلى أنه مع تسجيل 1645 إصابة مباشرة في الأبنية بفعل صواريخ حزب الله في الخط الأمامي للمستوطنات الشمالية عند الحدود مع لبنان.
وأوضحت أنه منذ بدء التوغل البري، تم الإبلاغ عن أكثر من 103 حوادث إصابة مباشرة وأضرار بالممتلكات.
بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" عن سلاح الجو قوله إن إخلاء الجرحى أكثر تعقيدا في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، من بين أمور أخرى، بسبب التضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المناورة البرية في لبنان قريبة من السياج، فإن عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات واسعة تابعة لحزب الله لبنان الساعات الماضية الصراع بين الطرفين مصادر عسكرية الأهداف استهدافها مراكز اتصالات حزب الله فی لحزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال اتصال هاتفي من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إنه: "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".
ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن عون، أكّد خلال المكالمة نفسها، على: "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل".
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
من جهته، أبرز والتز، للرئيس اللبناني "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وذلك عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وفي السياق نفسه، أشاد والتز بما وصفه بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن: "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً".
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي على "أهمية الشراكة اللبنانية- الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".
- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً
- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية، إنّ: "التجاوزات التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، لن تتكرر"، مضيفا: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".
وبسحب تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح عون أنه: "أمام لبنان فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية"، متعهدا بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة، عاشت عدّة مناطق في لبنان، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على إيقاع احتجاجات تخلّلتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ"اليونيفيل"؛ وذلك احتجاجا على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار "حزب الله" في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، وهو ما أسفر عن إصابة 23 عسكريا، منهم 3 ضباط.