أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه شن هجمات واسعة على أكثر من 110 أهداف عسكرية تابعة لحزب الله في لبنان خلال الساعات الماضية، في إطار تصعيد جديد يشهده الصراع بين الطرفين ، وأكدت مصادر عسكرية أن الأهداف التي تم استهدافها تشمل قواعد عسكرية، مراكز اتصالات، ومستودعات أسلحة تابعة للحزب.

 

في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أوضح أن الضربات الجوية استهدفت مواقع استراتيجية لحزب الله في جنوب لبنان، مشددًا على أن الهجمات جاءت ردًا على استمرار إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.

وأفاد البيان أن “الهجمات حققت أهدافها بنجاح وتم إلحاق أضرار كبيرة بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله”.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة اللبنانية أو حزب الله أي تعليق رسمي على هذه الهجمات حتى الآن. إلا أن مصادر محلية في جنوب لبنان أكدت أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير عدة مواقع وأن هناك أضرارًا مادية جسيمة في المناطق المستهدفة.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الحدود الإسرائيلية اللبنانية توترًا متصاعدًا، حيث كثف حزب الله وإسرائيل عملياتهما العسكرية المتبادلة. ويعد هذا التصعيد الأكبر منذ بداية العمليات العسكرية على الحدود، وسط مخاوف دولية من إمكانية اتساع نطاق الصراع ليشمل مناطق أوسع.

 

في السياق ذاته، دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة التوتر المتزايد، مع تحذيرات من أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في المنطقة.

 

صحف عبرية: معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ على شمال إسرائيل ازداد مع التوغل البري

 

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه مع بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان ازداد معدل إطلاق "حزب الله" الصواريخ على المستوطنات الشمالية في إسرائيل.

 

وقالت الصحيفة إنه مع زيادة معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ ارتفعت نسبة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية الشمالية، حتى بعد ظهر أمس، مشيرة إلى أنه مع تسجيل 1645 إصابة مباشرة في الأبنية بفعل صواريخ حزب الله في الخط الأمامي للمستوطنات الشمالية عند الحدود مع لبنان.

 

وأوضحت أنه منذ بدء التوغل البري، تم الإبلاغ عن أكثر من 103 حوادث إصابة مباشرة وأضرار بالممتلكات.

 

بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" عن سلاح الجو قوله إن إخلاء الجرحى أكثر تعقيدا في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، من بين أمور أخرى، بسبب التضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المناورة البرية في لبنان قريبة من السياج، فإن عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات واسعة تابعة لحزب الله لبنان الساعات الماضية الصراع بين الطرفين مصادر عسكرية الأهداف استهدافها مراكز اتصالات حزب الله فی لحزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان

ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.

وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.

وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.

في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.

كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.


ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.

في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.

وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.


وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.

وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.


وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين ومخيمها
  • ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي بضوء أخضر أمريكي يشن عملية عسكرية لتفكيك الضفة
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • الجيش اللبناني يعزز تمركزه في القطاعين الأوسط والغربي بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من بقاء حماس في السلطة بغزة