"خليفة التربوية" تناقش دور فرق المنسقين في ترسيخ التميز بالميدان التعليمي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
وأكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، خلال الاجتماع الذي عقدته أمس الأربعاء، لفرق المنسقين على المستويين المحلي والعربي، أهمية الدور الحيوي لجهود المنسقين والمنسقات على المستويين المحلي والعربي في تعزيز رسالة الجائزة وأهدافها؛ كمبادرة وطنية إماراتية تستهدف ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي بجميع مراحله الدراسية والتعليمية سواء داخل الدولة أو خارجها على المستويين الإقليمي والعالمي.
وبينت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الاجتماع، الذي يستهدف تسليط الضوء على جهود المنسقين من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي خلال الدورة الثامنة عشرة للجائزة 2024 – 2025 .
أفضل الممارسات العلميةوناقش الحضور، خلال الاجتماع الذي عقد عن بعد بحضور حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عدداً من المحاور من بينها الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة منذ انطلاق هذه الدورة وحتى نهاية المهلة المحددة لتلقي الأعمال المرشحة في 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، واستعراض أبرز الآليات وأفضل الممارسات العلمية والعملية من جانب المنسقين والمنسقات في التفاعل مع الميدان التربوي، وحث مختلف الفئات على الترشح للمجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة والمتضمنة لـ 10 مجالات و17 فئة .
كما تم مناقشة مقترحات فرق التنسيق بشأن توسيع قاعدة التوعية للجائزة رسالة وأهدافا ومجالات خلال الفترة المقبلة.
وأعرب حميد إبراهيم، عن تقدير الجائزة للدور الحيوي لجهود المنسقين والمنسقات، والذي يمثل جسرا للتواصل مع مختلف عناصر العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً مهام ومسؤوليات منسقي الجائزة، وأبرز المبادرات التي طرحت من قبلهم لتعزيز مكانة الجائزة سواء داخل الدولة أو على مستوى الدول العربية التي يوجد بها منسقون ومنسقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية ملهمة
أبوظبي (الاتحاد)
افتتح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي» الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقد سموه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102 صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1.500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى، ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان. كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض؛ وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وجهة ثقافية عالمية
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة، من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين، تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية، وأشاد سموه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
وأشاد سموه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويقدم المعرض السنوي الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تسهم في دعم القطاع الفني المحلي، وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
اقتصادنا الإبداعي المزدهر
بهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً ثقافياً عالمياً. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي، يتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة».
وأضاف معاليه: «يمثل معرض فن أبوظبي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على التزامنا بترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للفنون والثقافة والإبداع وجسراً حضارياً لربط مختلف الثقافات، واستثمار الفن والثقافة وسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب».
الحضور
رافق سموه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ووريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».