وزيرة البيئة تدير مع الجانب الأسترالي مشاورات الهدف الجمعي الكمي لتمويل المناخ
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أدارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بصفتها مسئول عن تسهيل مفاوضات تمويل المناخ على المستوى الوزارى والسيدة سالي بوكس نائب وزير البيئة الأسترالي مناقشات المجموعة الوزارية الفرعية "climate heroes" ضمن ٤ مجموعات وزارية معنية بتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، والمنبثقة من الحوار الوزاري رفيع المستوى ٢٠٢٤، خلال الشق التمهيدي لمؤتمر المناخ COP29 المنعقد في باكو في الفترة من ٩ إلى ١١ اكتوبر الجاري.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مجموعات العمل الوزارية الفرعية تهدف إلى تعزيز المناقشات بين ممثلي الدول الأطراف، حيث يدير كل مجموعة اثنين من الميسرين المشاركين بتوجيه مجموعة من الاسئلة التي ستوفر إجاباتها نتائج إرشادية وخطوط عريضة يتم تقديمها في التقارير التي ستقدم لرئاسة المؤتمر.
وقد حرصت وزيرة البيئة المصرية وشريكتها الأسترالية على الاستماع إلى مختلف الرؤى والآراء للدول الممثلة في المجموعة الوزارية الفرعية، والوقوف على فرص تقريب وجهات النظر بين الدول المتقدمة والنامية، وشواغل الدول فيما يخص الوصول لهدف جمعي كمّي جديد للتمويل يضمن تلبية مختلف الاحتياجات والأولويات ويتسم بالشمولية والشفافية والفاعلية.
هذا وتضم المجموعة الوزارية "أبطال المناخ" دول الولايات المتحدة الأمريكية، اليابان، بلجيكا، بولندا، كينيا، البرازيل، نيبال، كوريا، البحرين، سنغافورة، الأرجنتين، كولومبيا، ساموا، وجنوب السودان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد المجموعة الوزارية وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.