قوات الحدود تفتتح (22) مخفراً حدوديا جديداً على الخط الصفري بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 11:02 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت قيادة قوات الحدود، امس الأربعاء، عن افتتاح 22 مخفراً حدودياً جديداً على “الخط الصفري” العراقي التركي، بعضها يتم إنشاؤها للمرة الأولى.وذكرت القيادة في بيان ، أن قائد قوات الحدود الفريق الحقوقي محمد عبد الوهاب سكر، افتتح 22 مخفراً حدودياً جديداً على الخط الصفري، والتي جرى شق طرق لها وتشييدها بمناطق شديدة الوعورة وصعبة التضاريس وتم إنشاؤها للمرة الأولى في هذه المناطق من الحدود العراقية التركية.
وأشارت إلى أن قائد حدود المنطقة الأولى اللواء دلير فرزندة الزيباري، رافق قائد قوات الحدود خلال افتتاح المخافر الجديدة ضمن قاطع مسؤولية لواء الحدود الأول الماسك للحدود العراقية التركية ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دهوك.وبينت أن قائد قوات الحدود عقد مؤتمراً أمنياً مع آمري وحدات اللواء الأول الذي قدم إيجازاً عن مهام وواجبات لواءه في ضبط أمن الحدود والتصدي لمحاولات التسلل والتهريب.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قوات الحدود
إقرأ أيضاً:
للمرة 235 على التوالي.. قوات العدو تهدم قرية العراقيب في النقب
الثورة نت/.
هدمت آليات وجرافات سلطات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء، خيام أهالي قرية”العراقيب” مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة الـ235 على التوالي منذ هدمها أول مرة يوم 27 يوليو 2010، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.
وهذه المرة الـثانية التي تهدم فيها السلطات الصهيونية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 13 مرة في عام 2024، و 11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الصهيونية العراقيب كانت في يوم 27 يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة يوم السابع من يناير الحالي.
ويصر أهالي قرية “العراقيب” على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتلاحق سلطات العدو الصهيوني بأذرعها كافة أهالي العراقيب بعدة أساليب وطرق بينها الاعتقالات بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء الاستيلاء على أراضي الدولة.
وفرضت السلطات الصهيونية غرامات باهظة على أهالي العراقيب وتواصل سياسات وممارسات التضييق والملاحقات والاعتقالات .
وتبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الصهيونية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.