"أبوظبي العالمي" يطلق منصة رقمية موحدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أعلن أبوظبي العالمي "ADGM"، المركز المالي الدولي الرائد في المنطقة، اليوم الخميس، عن إدخال تحسينات على تشريعات الملكية العقارية، وإضافة تشريعات جديدة للمشاريع التطويرية للبيع على المخطط.
كما أعلن عن إطلاق المنصة الرقمية الموحدة AccessRP، وذلك على إثر التوسعة الإستراتيجية إلى جزيرة الريم.
النمو والابتكاروقال أبوظبي العالمي، إن "الإطار التنظيمي الجديد والمنصة الرقمية، يسهمان في دعم مسيرة النمو والابتكار في القطاع العقاري، وتعزيز مكانة أبوظبي العالمي ADGM، كبيئة عقارية صديقة للأعمال، وجهة موثوقة وجاذبة للمستثمرين العالميين والمحليين".
ويسهم الإطار التنظيمي الجديد والمنصة الرقمية في دفع مسيرة التحول الرقمي، حيث ستقدم المنصة باقة متكاملة من الخدمات العقارية الموحدة، وتشمل خدمات التصرفات العقارية وغيرها من الخدمات المتكاملة للمطورين وملاك العقارات، بهدف الارتقاء بتجربة العملاء، وتعزيز سهولة الإجراءات في المنظومة العقارية في النطاق الجغرافي لأبوظبي العالمي.
وتتوافق التحسينات الجديدة التي أدخلها أبوظبي العالمي، مع قانون العموم الإنجليزي، وتتماشى مع أفضل الممارسات المعمول بها في المنطقة، التي تضمن الشفافية والمرونة وتعزز معايير الامتثال، وتساهم في حماية مصالح كافة الأطراف المعنية.
وتشمل التحسينات الجديدة، تشريعات تنظيمية لعقود الايجار السكنية قصيرة الأجل، وتشريعات مستحدثة للمشاريع التطويرية والبيع على المخطط وحساب الضمان، وإطار عمل جديد لتسجيل أصحاب المهن العقارية المختصين في العقارات والمشاريع التطويرية، كالوسطاء والمقيّمين العقاريين ومديري العقارات، والمساحين، وأحكام خاصة بالعملية الانتقالية لجزيرة الريم.
ويشكل الإطار التنظيمي الجديد الركيزة الأساسية لمنصة القطاع العقاري الرقمية الموحدة AccessRP، التي ستقدم مجموعة شاملة من الخدمات العقارية، بما في ذلك خدمات التصرفات العقارية كالشراء والبيع الافتراضي، والبيع على المخطط، وتسجيل العقود الإيجارية، وخدمات الرهن العقاري، وخدمات جديدة للمُطورين، وتشمل تسجيل المشاريع التطويرية على المخطط وإدارة حسابات الضمان، وخدمات الملاك والتي تشمل إصدار الشهادات وتسجيل التوكيلات.
وقال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي، إن "التحسينات الجديدة على تشريعات التنظيم العقاري والمنصة الرقمية تساهم في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى أبوظبي العالمي لتكون الوجهة المفضلة للعيش والعمل والاستثمار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبی العالمی على المخطط
إقرأ أيضاً:
ضمن حملةاتحقق.. ندوة بإعلان قنا حولالشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "الشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان " ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بمخاطر الشائعات، تحت شعار" اتحقق قبل ما تصدق "، برئاسة الدكتور احمد يحي،،، رئيس قطاع الإعلام الداخلي ،وبإشراف الدكتور ضياء رشوان، ،رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا ، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وحاضر فيها الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي،، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
محافظ قنا يتفقد أعمال مشروعات تطوير مجمع المواقف وكورنيش النيلأخبار محافظة قنا..اعتماد مواعيد امتحانات الشهادات العامة .. وبحث شكاوى 150 مواطناوقال الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إن الشائعات واحدة من أدوات الحروب النفسية الناعمة التي تستهدف تفكيك المجتمعات بالفتن وزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، موجهة من دول أو جهات معادية، وتعد الشائعات جريمة أمن قومى تهدف إلى تدمير الاستقرار ونشر الفوضى وهدم الأوطان.
وأوضح القصبى، بأن الشائعات لها تعريفات عديدة من أبرزها، أنها معلومات غير مؤكدة وأخبار غير صحيحة ولا موثقة تنتشر بين الأفراد بسرعة، أو هي الترويج لخبر لا أساس له من الواقع و المبالغة في سرد الخبر الذي يحتوي على جزء ضئيل من الحقيقة، أو أنها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع، وتُتداول بين العامة، ظنا منهم بصحتها. ودائما ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع.
أشار الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إلى أن نشر الشائعات له أهداف كثيرة منها "نفسية، معنوية، سياسية، اجتماعية، اقتصادية، عسكرية، أخلاقية "والتي تصل في نهايتها لنشر الكراهية والفوضي وعدم الاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية.
وأضاف القصبى، بأن الشائعات تعد صناعة تكمن كيفيتها من خلال إيجاد خبر لا أساسَ له من الصحة وتلفيق خبر لجزءٍ منه نصيبٌ من الصحة والمبالغة الجسيمة في نقل خبرٍ ينطوي على بعض العناصر الصحيحة، مشددا علي أهمية التماسك المجتمعي للتصدي للشائعات وضرورة التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها ومشاركتها والتوعية بضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسئولية.
وأشاد الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، بدور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في رفع وعي الجمهور بقضية الشائعات وسبل مواجهتها، وخاصة في الفترة الراهنة لما تمر به المنطقة العربية ودول الجوار من صراعات ونزاعات وتأثيرها علي الأمن والاستقرار المصري داخليا وخارجياً.
وانتهت فعاليات الندوة، بتلقى مقترحات الجمهور، والتى جاء أبرزها بضرورة التصدى للشائعات من خلال تفعيل دور القانون لمروجي الشائعات ومطلقيها، وضرورة وجود خط ساخن للاستفسار حول المعلومات للتأكد من صحتها، وأخيراً تعزيز دور المؤسسات الدينية لرفع منظومة القيم الأخلاقية بالمجتمع لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي السلع الاستهلاكية والأمن القومى.