غرفة الفنادق: مطار مرسى مطروح استقبل 332 رحلة سياحية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسن، عضو غرفة المنشآت الفندقية بمطروح والإسكندرية، إن مشروع رأس الحكمة التنموي بالساحل الشمالي هو مشروع ضخم سيكون له مردود سياحي واقتصادي كبير، كما يعد إضافة لمحافظة مطروح خاصة ويتوقع أن يجذب 8 ملايين سائح.
وأضاف حسن، في تصريحات صحفية، أن المشروع سيوفر أكثر من 750 ألف فرصة عمل، وهو ما يعد أبرز عناصر المردود الاقتصادي المباشر للمشروع، كما سيخلق وجهة سياحية جديدة عالمية وجذابة بالمنطقة، ما سوف ينعش خزينة الاقتصاد الوطني.
وأكد أن الموسم الصيفي الماضي شهد توافد سياحي كبير على المنطقة الشمالية، حيث استقبل مطار مرسى مطروح 332 رحلة طيران سياحي شارتر، و85 رحلة لمطار العلمين، مشيرًا إلى أن السياحة الإيطالية تصدرت الحركة الوافدة، كعادتها، حيث يعشق الإيطاليون منطقة الساحل الشمالي والإسكندرية.
وناشد رئيس لجنة سيوة بغرفة الفنادق، وزارة الداخلية بفتح سياحة السفاري بسيوة الجاذبة للسائح الأوروبي، وذلك امتدادًا للواحات البحرية ثم الوادي الجديد إلى الأقصر، وبالتالي زيادة الليالي السياحية من خلال استمتاع السياح بعدد من الأنماط والمنتجات السياحية المختلفة مثل السياحة الشاطئية والترفيهية وأيضًا سياحة السفاري والسياحة الثقافية، لافتًا إلى أهمية تشغيل خط طيران منتظم داخلي إلى الواحة عبر مطار سيوة الذي يستقبل الطيران العارض والشارتر حاليا من أجل التغلب على بعد وطول المسافة عن القاهرة وغيرها من المدن بالجمهورية مما يؤدي الى عزوف السياحة المحلية والدولية عن التوجه للواحة الخلابة، مطالبًا بوضع خط طيران يربط القاهرة بالأقصر وسيوة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنادق راس الحكمة مطروح
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.