شعبة الطاقة المستدامة: مصانع السيارات تعتمد على الطاقة الشمسية بنسبة 85%
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد المهندس روماني حكيم عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة وسكرتير عام الجمعية إن الطاقة المتجددة وخصوصا الشمسية قد انطلقت فعليا في إمداد الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة بمختلف أنواعها في مصر، حيث تقوم الطاقة الشمسية بإمداد صناعات السيارات في الصالحية والعبور والسادس من أكتوبر، بالإضافة إلى مصانع أسمنت في طريق السويس ومصانع للمواد الغذائية بمختلف أنواعها ومصانع مواد التجميل، مشيرا إلى أن هذه المصانع تعمل في إطار اندماج الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة التي يزودها باحتياجاتها على نحو تصل فيه تغطية الطاقة الشمسية لما بين 20 إلى 85 في المئة من احتياجات هذه المصانع وذلك وفقا للقدرات التكنولوجية التي تتمتع بها محطة الطاقة الشمسية الملحقة، ذاكرا أن مصانع السيارات تعتمد في 85% من احتياجاتها على الطاقة الشمسية.
وكشف عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة في لقاءه مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة «النيل للأخبار» عن أن مصر بدأت مبكرا في إجراءاتها السياسية والتشريعية القوية للإعتماد على الطاقة الشمسية وذلك مع صدور قرار الربط على الشبكة عام 2014 والذي كان له الفضل في تعظيم حجم الطاقة المولدة من الطاقة الشمسية من ناحية وزيادة حجم وتنوع القطاع المستخدم للطاقة الشمسية والذي يقوم على التوليد الذاتي للطاقة، حيث تنوع بين القطاع الخدمي والقطاع التجاري وقطاع الاستهلاك الأسري.
توليد الطاقة الكهربائية بمحطات الطاقة الشمسيةوشرح عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة أهمية هذا القرار في أنه سمح للجهة أو الفرد الذي يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية بمحطات الطاقة الشمسية بأن يقوم بتحميل فائض انتاجه على الشبكة القومية للطاقة الكهربائية، مشيرا إلى قانون ربط الشبكة عام 2014 وتعديلاته في 2015 قد عالجت مشكلة تخزين الكهرباء المولدة عن طريق الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة حيث أعطى للمنتج الفرد الحق في تصدير فائض ما يقوم بتوليده خلال فترة النهار من طاقة شمسية إلى الشبكة على ان يقوم بالاعتماد على الشبكة القومية نفسها في فترات الليل في استخدام الكهرباء .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية على الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: الاقتصاد الأخضر وبرنامج نوفي يعززان الأمن المائي والغذائي
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الاقتصاد الأخضر يعد من أبرز الإصلاحات التي تنتهجها مصر في مسيرتها التنموية، مشيرة إلى أن برنامج "نوفي" يعد أداة هامة لتحقيق أهداف متعددة في مجالات متنوعة، أبرزها الأمن المائي والغذائي، فضلاً عن تعزيز القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية والمرونة أمام الصدمات.
وفي كلمتها التي ألقتها ضمن فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، قالت المشاط إن البرنامج يوفر العديد من الحلول المبتكرة التي تشمل أدوات تمويل جديدة، مثل ضمانات الائتمان واستثمارات القطاع الخاص، والتي ساهمت في جذب استثمارات ضخمة خلال عامين من تنفيذ البرنامج، خاصة في مجال الطاقة.
وأضافت أن البرنامج يتماشى مع العديد من الأهداف الوطنية المدرجة في الاستراتيجيات المختلفة، بما في ذلك رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أن "نوفي" يساهم في تحقيق أهداف استراتيجية هامة تتعلق بالتنمية المستدامة، بما في ذلك تحسين الأمن الغذائي والمائي.
وتابعت المشاط أن برنامج "نوفي" يتسم بمرونة كبيرة في مواجهة التحديات البيئية، ويعتمد على أدوات تمويل مبتكرة تهدف إلى تحقيق تمويل عادل ومنصف. وأوضحت أن هذه الأدوات تشمل منحًا ودعماً فنياً يساهم في دعم مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، فضلاً عن تعزيز استدامة الطاقة.
وأشارت إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الأهداف المحددة في الاستراتيجيات القطاعية المختلفة، بما في ذلك استراتيجيات الطاقة والمياه والبيئة، ويعتبر خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية.