فائض الميزانية العُمانية 656 مليون ريال بنهاية النصف الأول 2023
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
سجلت الميزانية العامة لسلطنة عمان فائضا ماليا بنحو 656 مليون ريال عُماني بنهاية النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بتسجيل فائض بلغ 784 مليون ريال في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية نقلا عن عن وزارة المالية أن الإيرادات العامة للدولة بلغت حتى نهاية النصف الأول من عام 2023م حوالي 6 مليارات و342 مليون ريال، مسجلة انخفاضًا بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022م البالغة 6 مليارات و725 مليون ريال.
سطلنة عُمان تعلن اكتمال مشروع مصفاة الدقم بنسبة 98%
وسجل صافي إيرادات النفط حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري ارتفاعًا بنسبة 2 % مسجلًا نحو 3 مليارات و257 مليون ريال، مقارنة بتحصيل 3 مليارات و187 مليون ريال حتى نهاية النصف الأول من عام 2022م، في حين بلغ متوسط سعر النفط المحقق بنهاية هذه الفترة 83 دولارًا للبرميل، فيما بلغ متوسط الإنتاج نحو مليون و61 ألف برميل يوميًّا.
وانخفض صافي إيرادات الغاز حتى نهاية يونيو 2023م بنسبة 36 % ليبلغ مليارًا و115 مليون ريال مقارنة بتحصيل مليار و729 مليون ريال بنهاية النصف الأول من عام 2022م؛ ويعزى هذا الانخفاض إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.
وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري بنسبة 9 بالمائة، مسجلةً نحو مليار و962 مليون ريال، مقارنة بتحصيل مليار و796 مليون ريال في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وسجل الإنفاق العام حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري نحو 5 مليارات و686 مليون ريال، منخفضًا بمقدار 255 مليون ريال، أي بنسبة 4 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ميزانية سلطنة عمان اقتصاد عمان وزارة المالية العمانية سلطنة عمانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ميزانية سلطنة عمان اقتصاد عمان سلطنة عمان ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
كلاسيكو قريباً.. ريال مدريد وبرشلونة
يضع الغريمان التقليديان ريال مدريد وبرشلونة صراعهما المثير على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم جانباً من أجل خوض إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك، على أمل ضرب موعد في كلاسيكو جديد في المباراة النهائية في 26 أبريل (نيسان) المقبل.
ويلعب ريال مدريد الثلاثاء مع ضيفه ريال سوسييداد مع أفضلية حسمه مباراة الذهاب 1-0 في سان سيباستيان، فيما يحل برشلونة ضيفاً على أتلتيكو مدريد الأربعاء عقب تعادلهما المشوّق 4-4 ذهاباً في برشلونة.
ويواصل العملاقان منافستهما الشرسة على لقب الدوري حيث يتصدر النادي الكاتالوني الترتيب بفارق ثلاث نقاط أمام "الملكي" حامل لقبه العام الماضي، قبل تسع مراحل من نهاية موسم يحلمان فيه معاً بالثلاثية.
بلغا معاً ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل ريال مدريد لقبها أيضاً، حيث سيلتقي برشلونة مع بروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد مع آرسنال الإنجليزي، علماً أنه بإمكانهما اللقاء في كلاسيكو في المباراة النهائية في 31 مايو (أيار) المقبل في ميونخ.
والتقى العملاقان 7 مرات في نهائي المسابقة التي يحمل برشلونة الرقم القياسي في عدد الألقاب بها (31)، وفاز ريال مدريد 4 مرات مقابل ثلاث هزائم.
ويدخل ريال مدريد، المتوج بلقب المسابقة 20 مرة، مواجهة ريال سوسييداد منتشيا بفوزه الصعب على ضيفه ليغانيس 3-2 في الدوري السبت بفضل ثنائية لنجمه الفرنسي كيليان مبابي.
وأشاد المدرب الايطالي كارلو أنشيلوتي بقائد منتخب الـ"زرق" قائلاً "صنع مبابي الفارق وهذا ما ننتظره منه. إنه في حالة رائعة وأكثر نشاطاً وحضوراً في اللعب".
وعانى "الملكي" الأمرين بعدما بدا أنه في طريقه إلى فوز سهل بفضل سيطرته الكاملة على المجريات وافتتاحه التسجيل عبر مبابي (32 من ركلة جزاء)، لكن الضيوف قلبوا الطاولة بهدفين قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن ينتفض ريال في الثاني ويسجل هدفين بينهما هدف الفوز لمبابي رافعا رصيده الى 33 هدفا في موسمه الأول مع النادي الملكي ومعادلا إنجاز نجمه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويدرك أنشيلوتي أن سوسييداد يختلف كثيراً عن ليغانيس وبإمكانه خلق مشاكل أكثر لفريقه خصوصا وأنه مقبل على استضافة فالنسيا السبت المقبل في الدوري قبل رحلته الى لندن لمواجهة آرسنال في الثامن من الشهر المقبل.
وقال "يجب أن نكون أكثر حسما للنتيجة وأن نجد التوازن الذي افتقدنا اليه في الشوط الأول وكلفنا استقبال شباكنا لهدفين. فبعد ركلة الجزاء، كان بإمكاننا إدارة التقدم بصورة أفضل، لكن لم نتمركز بشكل جيد".
- أتلتيكو مدريد لإنقاذ الموسم -
يعود برشلونة إلى ملعب ميتروبوليتانو بعد 18 يوماً من قلبه الطاولة على مضيفه أتلتيكو مدريد محولا تخلفه 0-2 حتى الدقيقة 70 الى فوز كبير 4-2 في المرحلة الثامنة والعشرين، ورد الاعتبار لخسارته امام رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني 1-2 في برشلونة في 21 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وستكون مواجهة الأربعاء الرابعة بين الفريقين هذا الموسم بعد تعادلهما المثير 4-4 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس عندما كان النادي الكاتالوني متقدما 4-2 حتى الدقيقة الاخيرة قبل أن يسجل أتلتيكو مدريد هدفين في الوقت بدل الضائع.
وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى أتلتيكو مدريد كون المسابقة أمله الوحيد لإنقاذ موسمه بعدما خرج من ثمن نهائي دوري الأبطال على يد جاره ريال مدريد، وتخلف بفارق تسع نقاط عن برشلونة متصدر الدوري.
لكن مهمة رجال سيميوني الذين اكتفوا بنقطة واحدة في مبارياتهم الثلاث الأخيرة في الدوري، لن تكون سهلة أمام قوة هجومية ضاربة لفريق كاتالوني أكرم وفادة جاره جيرونا 4-1 الأحد في فوزه التاسع توالياً في الليغا ومباراته العشرين هذا الموسم التي يسجل فيها رجال المدرب الألماني هانزي فليك أربعة أهداف أو أكثر في 45 مباراة.
وقال فليك للصحافيين: "هذا ما أحبه في فريقي، إنهم يريدون دائمًا تسجيل الأهداف، وهذا هو الحال دائمًاً".
واضاف "هذه هي عقلية الفريق وسلوكه، وهذا أمر جيد، أعتقد أن الجميع يحب ذلك، أنتم تحبون ذلك، والجماهير تحب ذلك، والنادي يحب ذلك، والجميع سعداء في الوقت الحالي".