الأمم المتحدة: ربع الأراضي اللبنانية تلقت أوامر إسرائيلية بإخلائها
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الخميس، أن ربع الأراضي اللبنانية تلقت أوامر إسرائيلية بإخلائها، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
واستقبلت محافظة جبل لبنان أكبر عدد من النازحين من الجنوب اللبناني جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أمس، تحديثًا عاجلًا حول الوضع الراهن في لبنان، مشيرًا إلى تدهور الأزمة الإنسانية بشكل مقلق، ووفقًا للتقرير، فقد قُتل أكثر من 2083 شخصًا وأصيب 9869، بينما بلغ عدد النازحين داخليًا 608509، و180700 شخص يبحثون عن ملاذ آمن، كما تم تهجير 350 ألف طفل نتيجة النزاع المستمر.
وأضاف التقرير، أن الغارات الجوية الإسرائيلية ازدادت في شدتها ونطاقها، حيث تستهدف بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية، مؤكدًا أن قوات الاحتلال تصدر أوامر تهجير يومية لأكثر من 100 قرية وأحياء في جنوب لبنان، ما يجبر السكان على الفرار، منوهًا أن ربع الأراضي اللبنانية تخضع حاليًا لأوامر التهجير العسكرية.
كما أشار التقرير إلى الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها قطاع الصحة بسبب الهجمات المستمرة على المنشآت الصحية والكوادر الطبية، فيما يواجه قطاع التعليم تحديات كبيرة، حيث تم تحويل معظم المدارس العامة إلى ملاجئ جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوامر إسرائيلية النازحين الجنوب اللبناني الاعتداءات الاسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعمِّق معاناة غزة.. تهجير قسري وتهديد للمراكز الإنسانية
في غزة، وفي شمال القطاع تحديدا، لا توجد طريقة لمعرفة من أين يبدأ الدمار وأين ينتهي، فالدمار طال كل شيء، المنازل، المستشفيات، المدارس، ومراكز الإيواء.
مجاعة وتهجير قسريكلها سويت بالأرض، وبينما يعيش نحو مليون نازح في جنوب ووسط القطاع يشهد شماله مجاعة حقيقية وتهجيرا قسريا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وعرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه مع إصرار كثيرين على البقاء وعدم المغادرة متحصنين بركام منازلهم المهدمة وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، وسَّع الاحتلال من عملياته العسكرية في الشمال، وتحت نيران القصف الجوي والمدفعي حاصرت قواته مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون قبل أن تقتحمها وتجبر النازحين فيها على إخلائها بالقوة.
وتزامنا مع هذه الجرائم يعمل الاحتلال الإسرائيلي على تقطيع أوصال قطاع غزة عبر إقامة محاور عسكرية وأمنية جديدة سواء في الوسط أو الشمال أو حتى في الجنوب بهدف إحداث تغييرات جذرية على الأرض تديم من سيطرته العسكرية وإعادة احتلال تلك المناطق.
ما يعيشه شمال غزة هذه الأيام من قصف وقتل وتهجير، كما لو أن الحرب في يومها الأول، يكشف ما يعمل عليه جيش الاحتلال لتنفيذ مخططاته التي تتراوح بين أغراض أمنية كخطة الجنرالات وأخرى تهدف إلى إعادة استيطان غزة، كما لم تعد أصوات اليمين المتطرف الإسرائيلي تدعو فقط إلى إعادة الاستيطان في غزة، بل تعكس أيضا مخططا لتطهير عرقي وتحويل شمال القطاع إلى منطقة خالية من الفلسطينيين.
صمود فلسطيني أمام مخططات إسرائيليةعلى أرض غزة المنهكة والمدمرة، خطط قسرية وقهرية يسعى الاحتلال لفرضها بقوة القتل والتهجير القسري، لكنها تواجه صمودا فلسطينيا بالإصرار على البقاء وعدم المغادرة، كما لا تزال تكشف عن قدرة الفصائل الفلسطينية على إيلام الاحتلال واستنزاف قدراته العسكرية واللوجستية.