موقع 24:
2024-11-23@01:55:29 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو "التدمير الذاتي"   

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو 'التدمير الذاتي'   

تقف وراء بعض الهجمات الإرهابية الأخيرة والمدمرة في الشرق الأوسط، مجموعة منظمة للغاية من رجال الدين والقادة العسكريين والمتعصبين الدينيين الذين ينظمون هذه الأحداث.

على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران


وعلى رغم من 40 عاماً من العقوبات الأمريكية، فإن العدوانية الإيرانية اليوم، هي أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد قيام الجمهورية الإسلامية.

لكن طموحات طهران ستحدث مفعولاً عكسياً، وستؤدي لا محالة إلى انفجار إيران.  

 

Opinion: Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/mrkXsOv8Mc pic.twitter.com/CCrRIjzAAq

— ????ℴ????????é. (@MEGTZ1) October 9, 2024


وكتبت سالي مايكل في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن طهران لا تزال تقدم المليارات من الأموال والصواريخ وتحويلات النفط إلى وكلائها الإرهابيين. ويشير الخبراء إلى أن حزب الله يحصل سنوياً على 700 مليون دولار، وحماس على 70 مليون دولار. ومع شبكة ميليشيات قد تضم ما يصل إلى 200 ألف مقاتل، تسللت الحملة الثورية الإيرانية بشكل جيد إلى المشهد السياسي في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والأراضي الفلسطينية، دون عواقب تذكر.
ومما يزيد الأمور سوءاً، أن التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكشف عن التوسعات الجارية في المحطات النووية الرئيسية في إيران، مما يجعلها على بعد خطوة واحدة، من الوصول إلى مستويات قادرة على إنتاج القنابل.
ومع ذلك، فقد علمنا التاريخ أن القليل من الإمبراطوريات تمكنت من الصمود في وجه الضغوط الخارجية والمحلية القاسية التي تأتي مع التوسع الإقليمي المفرط. وقد تعلم الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية ذلك بالطريقة الصعبة. إذا استمرت طهران في مشروع بناء الإمبراطورية، فسوف تستسلم في النهاية لهذه العواقب - إنها مسألة متى وكيف.
ويدرك النظام الإيراني، أننا لم نعد نعيش في عالم يتم فيه بناء الإمبراطوريات من طريق القتال والغزو. إن الأمم اليوم قادرة على الدفاع عن نفسها بجيوشها، ولقد بنت تحالفات دولية قوية وهي جزء من سوق معولمة ذات اعتمادات متبادلة ضرورية - حتى بين الدول المعادية - ولا يمكن تعريض ذلك للخطر.

Opinion - Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/lzMmrZ6gdt via @YahooNews VINASA KALAM VIPARITHI BUDDHI. ????️????????????????????????

— Real News Network. Breaking News/Analysis 24/7/365 (@RealNews3362) October 9, 2024


إن هدفه (النظام الإيراني) المتمثل في بناء بلاد فارس في العصر الحديث، يتطلب استراتيجية دقيقة للقرن الحادي والعشرين، يمكنها أن توازن بدقة بين القوة والعدوان من دون إثارة ردود فعل قاسية من أعدائها. ومن الناحية الاستراتيجية، يرى الخبراء أن الخلايا الوكيلة اللامركزية تسمح لإيران بخوض صراعاتها خارج حدودها، مع الحفاظ على إمكانية الإنكار المعقول.  
ولكن هنا تكمن المشكلة الأولى: لقد طورت إيران اعتماداً غير مستقر على بدائل لخوض معاركها في الخارج. ويواجه الشركاء التابعون لها خطر أن يصبحوا أقوياء وغير عمليين. ربما لم يتقن هؤلاء اللاعبون الفاعلون فن المناورة السياسية الدقيق، مما قد يورط إيران في صراع مباشر ضد جيوش أكثر تطوراً.   
ونحن نرى هذه الحقائق تتكشف بسرعة في إسرائيل ولبنان، بحسب الكاتب.
وكان إطلاق حزب الله المتهور لثمانية آلاف صاروخ نحو إسرائيل دفاعاً عن حليفته حماس، سبباً في اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، أحد شركاء الجمهورية الإسلامية الأكثر نفوذاً وحيوية. ورد الحرس الثوري الإيراني بوابل من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم اعتراض معظمها بنجاح - وهي ضربة مباشرة غير مسبوقة من الأراضي الإيرانية، والمرة الأولى منذ 45 عاماً، التي تشن فيها إيران هجوماً على إسرائيل من داخل حدودها.
وفي خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قائلاً: "إذا ضربتمونا، فسنضربكم. لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع ذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه". وعقب القصف الصاروخي، رد نتانياهو بأن إيران "ارتكبت خطأً فادحاً الليلة وسوف تدفع ثمنه"، مما يشير إلى أن النخبة الحاكمة في إيران تنتظر عواقب وخيمة.         
يجب على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران، الذين هم على استعداد للوقوف ضد نظامهم والنضال من أجل الحرية والسلام. لقد حان الوقت كي نجتمع مع الشعب الإيراني، وندعم الأفراد الذين يتطلعون إلى الدفاع عن القيم التي تعزز الحياة، وليس الإرهاب.


 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل على إسرائیل فی إیران

إقرأ أيضاً:

مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب

#سواليف

أفاد مصدر دفاعي إسرائيلي كبير لصحيفة “جيروزاليم بوست” أنه يؤيد قرار رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو #مهاجمة #إسرائيل #البرنامج_النووي_الإيراني في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب #ترامب.

وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تهاجم البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر الماضي، فمن المرجح أكثر من أي وقت مضى أن تفعل ذلك في المستقبل، وخاصة في ظل إدارة ترامب القادمة، كما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مصدر دفاعي كبير يوم الخميس، مؤيدٍ لتصريح سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين.

وأوضح المصدر أن “هذه هي المرة الأولى منذ سنوات عديدة التي يتوفر فيها شرطان” فيما يتعلق بمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، أي أن مثل هذا الهجوم “ضروري… وممكن”.

مقالات ذات صلة مسيرة كبيرة من المسجد الهاشمي .. أمريكا رأس الإرهاب / فيديو 2024/11/22

وبعد ذلك، أشار المسؤول الدفاعي إلى أن “مؤسسة الدفاع بأكملها متفقة على هذا” على عكس فترة 2009 عندما عارض جزء كبير من مؤسسة الدفاع اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضرب البرنامج النووي لطهران.

ووفقا للمسؤول، فإن هذا يعني أن مؤسسة الدفاع تعمل على القضايا العملية تحضيرا لمثل هذا الهجوم وتنفيذه في النهاية أكثر منها في أي وقت مضى.

وقال المسؤول الدفاعي الكبير إن فشل الحكومة في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر كان فرصة ذهبية ضائعة للقيام بذلك.

في حين رأى المسؤول أن الفرصة الذهبية لا تزال قائمة وستظل قائمة لبعض الوقت في المستقبل لأن أفضل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت ولأن “درعها” من الوكلاء، مثل “حزب الله” و”حماس”، قد تم إضعافها إلى حد كبير من حيث النِسَب.

وأضاف المصدر الدفاعي لـ”جيروزاليم بوست” أن أهم مسألة يجب على إسرائيل معالجتها من أجل مهاجمة إيران في المستقبل هي الاستمرار في تحسين قدراتها.

وعلاوة على ذلك، اعتبر المسؤول أن “الولايات المتحدة عامل رئيسي”، لافتة إلى أن إدارة ترامب القادمة من المتوقع أن تقدم المزيد من الدعم لأي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهو الأمر الذي أوضحه نتنياهو بالفعل في خطابه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الاثنين.

وفي الحادي عشر من نوفمبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس إن الوضع الدبلوماسي والعملياتي والتكتيكي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني لم يكن أبدا قابلا للتنفيذ وواقعيًا ومحتملا كما هو الحال الآن.

وأشار كاتس إلى أن الضربتين الإسرائيليتين السابقتين على إيران هذا العام ــ اللتين كانتا في واقع الأمر هجومين مضادين في أعقاب هجمات ضخمة شنتها طهران على إسرائيل في 13-14 أبريل و1 أكتوبرــ أوضحتا مدى تفوق سلاح الجو الإسرائيلي حتى على أكثر جوانب أنظمة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية تقدما، على حد قوله.

وتابع كاتس: “هناك فرصة لتحقيق الهدف الأكثر أهمية .. إحباط وإزالة التهديد بالدمار الذي يخيم على إسرائيل… واليوم هناك إجماع واسع النطاق في المؤسسة الوطنية والدفاعية على أننا بحاجة إلى إحباط البرنامج النووي الإيراني وهناك فهم بأن هذا ممكن، ليس فقط على الجبهة الأمنية، بل وأيضا على الجبهة الدبلوماسية”.

ورغم تصريح كاتس، فقد دعا العديد من المسؤولين، بما في ذلك رئيسا الوزراء السابقان نفتالي بينيت ويائير لابيد، سلاح الجو إلى توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني في 26 أكتوبر.

ولكن بدلا من ذلك، أمرت الحكومة سلاح الجو بضرب نحو 20 موقعا لإنتاج الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي في إيران.

بالإضافة إلى ذلك، قبل الانتخابات وحتى 26 أكتوبر، اقترح الرئيس المنتخب دونالد ترامب صراحة على الحكومة الإسرائيلية الرد على هجوم إيران في الأول من أكتوبر بمهاجمة المنشآت النووية في طهران.

وفي حين يمكن لترامب أن يتراجع نظريا بمجرد توليه الرئاسة، فإن كل الإشارات التي قدمها، حتى بعد الانتخابات، أسعدت حكومة نتنياهو وحفزتها على اتخاذ موقف صارم ضد إيران.

وعلاوة عليه، لفت المصدر الدفاعي إلى أن إسرائيل تعمل بجد خلف الكواليس لحمل الدول في جميع أنحاء العالم على دعم إعادة فرض عقوبات عالمية على إيران قبل انتهاء صلاحية الآلية في أكتوبر 2025.

يذكر أن إعادة فرض العقوبات هي آلية مدرجة في الاتفاق النووي لعام 2015، وهي تسمح للأطراف الموقعة على الاتفاق، في تجاوز لحق النقض الروسي أو الصيني، بإعلان “انتهاك” من قبل إيران، مما يتسبب تلقائيا في عودة العقوبات العالمية الكاملة إلى حيز التنفيذ كما كانت قبل عام 2015.

وأردف المصدر أن هذا يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحريك إيران في اتجاه أفضل بشأن القضية النووية.

ولكن في الوقت نفسه، اعتبر المصدر أن مهاجمة البرنامج النووي الإيراني أفضل من ذلك بكثير، لأن هذا قد يؤدي إلى تدمير البرنامج أو إنهائه بدلا من عرقلته أو إبطائه.

من ناحيتهم، رأى المنتقدون أن إسرائيل قد تفتقر إلى القدرة على تدمير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية لأن جوانبه مبنية تحت جبل، وأن نجاحها في ذلك لن يؤدي إلا إلى تأخير إيران لمدة عام أو عامين لأنها قادرة على إعادة بناء أي شيء يتعرض لهجمة، وأن الهجوم قد يحفز إيران أكثر على الانطلاق نحو امتلاك سلاح نووي.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • تقرير أمريكي: فصيل سعودي يهاجم إسرائيل من الأراضي العراقية
  • تقرير عن أمين عام حزب الله الجديد نعيم قاسم.. هكذا يقود المعركة ضدّ إسرائيل
  • تقرير لـForeign Affairs: كيف يمكن لحملة ضد حزب الله أن تخفف من القيود المفروضة على إيران؟
  • تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة
  • إيران تقدم عرضا بشأن تخصيب اليورانيوم والقوى الغربية تتجه لإدانتها
  • لقاء السفارة الإيرانية: محاولة لإحياء 8 آذار
  • تقرير سري يحذر من مخزون اليورانيوم المخصب عند إيران