موقع 24:
2025-04-30@04:30:35 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو "التدمير الذاتي"   

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

تقرير: إيران تتجه سريعاً نحو 'التدمير الذاتي'   

تقف وراء بعض الهجمات الإرهابية الأخيرة والمدمرة في الشرق الأوسط، مجموعة منظمة للغاية من رجال الدين والقادة العسكريين والمتعصبين الدينيين الذين ينظمون هذه الأحداث.

على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران


وعلى رغم من 40 عاماً من العقوبات الأمريكية، فإن العدوانية الإيرانية اليوم، هي أسوأ بكثير مما كانت عليه بعد قيام الجمهورية الإسلامية.

لكن طموحات طهران ستحدث مفعولاً عكسياً، وستؤدي لا محالة إلى انفجار إيران.  

 

Opinion: Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/mrkXsOv8Mc pic.twitter.com/CCrRIjzAAq

— ????ℴ????????é. (@MEGTZ1) October 9, 2024


وكتبت سالي مايكل في مجلة ذا هيل الأمريكية، أن طهران لا تزال تقدم المليارات من الأموال والصواريخ وتحويلات النفط إلى وكلائها الإرهابيين. ويشير الخبراء إلى أن حزب الله يحصل سنوياً على 700 مليون دولار، وحماس على 70 مليون دولار. ومع شبكة ميليشيات قد تضم ما يصل إلى 200 ألف مقاتل، تسللت الحملة الثورية الإيرانية بشكل جيد إلى المشهد السياسي في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين والأراضي الفلسطينية، دون عواقب تذكر.
ومما يزيد الأمور سوءاً، أن التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكشف عن التوسعات الجارية في المحطات النووية الرئيسية في إيران، مما يجعلها على بعد خطوة واحدة، من الوصول إلى مستويات قادرة على إنتاج القنابل.
ومع ذلك، فقد علمنا التاريخ أن القليل من الإمبراطوريات تمكنت من الصمود في وجه الضغوط الخارجية والمحلية القاسية التي تأتي مع التوسع الإقليمي المفرط. وقد تعلم الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية ذلك بالطريقة الصعبة. إذا استمرت طهران في مشروع بناء الإمبراطورية، فسوف تستسلم في النهاية لهذه العواقب - إنها مسألة متى وكيف.
ويدرك النظام الإيراني، أننا لم نعد نعيش في عالم يتم فيه بناء الإمبراطوريات من طريق القتال والغزو. إن الأمم اليوم قادرة على الدفاع عن نفسها بجيوشها، ولقد بنت تحالفات دولية قوية وهي جزء من سوق معولمة ذات اعتمادات متبادلة ضرورية - حتى بين الدول المعادية - ولا يمكن تعريض ذلك للخطر.

Opinion - Tehran is on the highway to self-destruction https://t.co/lzMmrZ6gdt via @YahooNews VINASA KALAM VIPARITHI BUDDHI. ????️????????????????????????

— Real News Network. Breaking News/Analysis 24/7/365 (@RealNews3362) October 9, 2024


إن هدفه (النظام الإيراني) المتمثل في بناء بلاد فارس في العصر الحديث، يتطلب استراتيجية دقيقة للقرن الحادي والعشرين، يمكنها أن توازن بدقة بين القوة والعدوان من دون إثارة ردود فعل قاسية من أعدائها. ومن الناحية الاستراتيجية، يرى الخبراء أن الخلايا الوكيلة اللامركزية تسمح لإيران بخوض صراعاتها خارج حدودها، مع الحفاظ على إمكانية الإنكار المعقول.  
ولكن هنا تكمن المشكلة الأولى: لقد طورت إيران اعتماداً غير مستقر على بدائل لخوض معاركها في الخارج. ويواجه الشركاء التابعون لها خطر أن يصبحوا أقوياء وغير عمليين. ربما لم يتقن هؤلاء اللاعبون الفاعلون فن المناورة السياسية الدقيق، مما قد يورط إيران في صراع مباشر ضد جيوش أكثر تطوراً.   
ونحن نرى هذه الحقائق تتكشف بسرعة في إسرائيل ولبنان، بحسب الكاتب.
وكان إطلاق حزب الله المتهور لثمانية آلاف صاروخ نحو إسرائيل دفاعاً عن حليفته حماس، سبباً في اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، أحد شركاء الجمهورية الإسلامية الأكثر نفوذاً وحيوية. ورد الحرس الثوري الإيراني بوابل من الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم اعتراض معظمها بنجاح - وهي ضربة مباشرة غير مسبوقة من الأراضي الإيرانية، والمرة الأولى منذ 45 عاماً، التي تشن فيها إيران هجوماً على إسرائيل من داخل حدودها.
وفي خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قائلاً: "إذا ضربتمونا، فسنضربكم. لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع ذراع إسرائيل الطويلة الوصول إليه". وعقب القصف الصاروخي، رد نتانياهو بأن إيران "ارتكبت خطأً فادحاً الليلة وسوف تدفع ثمنه"، مما يشير إلى أن النخبة الحاكمة في إيران تنتظر عواقب وخيمة.         
يجب على إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما الدوليين، دعم الإصلاحيين الشجعان في إيران، الذين هم على استعداد للوقوف ضد نظامهم والنضال من أجل الحرية والسلام. لقد حان الوقت كي نجتمع مع الشعب الإيراني، وندعم الأفراد الذين يتطلعون إلى الدفاع عن القيم التي تعزز الحياة، وليس الإرهاب.


 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل على إسرائیل فی إیران

إقرأ أيضاً:

الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 10:17 صبقلم: رشيد الخيُّون غادر شاه إيران عرشه وإيران(18/1/1979)؛ وحط بها روح الله الخمينيّ(1/2/1979)، فاستبدلت العِمامة بالتَّاج، وبالصَّلاحيات المُطلقة نفسها. بعد شهرين أعلنها جمهورية إسلاميَّة، مع اعتراض مراجع كبار، مثل محمَّد كاظم شريعتمداريّ(تـ: 1985). لذا؛ اتهم بالخيانة واُعتقل في داره، ثم مات ودفن سراً، بعد انْ عرضته الثورة بمشهد مذل، على الشَّاشة، معلناً توبته، طالباً الصّفح مِن الخمينيّ؛ والرّجل كان قلقاً مِما ستؤول إليه الأمور، ومنها ما تريده دوائر الثّورة لتأزيم الوضع مِع العراق(أمالي السّيد طالب الرّفاعيّ).
في ذلك الوقت بدأ رجال الدّين، وبينهم الولي الفقيه اليوم، التّخلص مِن العناصر اللِّيبراليّة، الذين وقفوا مع الخمينيّ شهور إقامته بـ”نوفل لوشاتو” مِن ضواحي باريس؛ وعادوا معه في الطَّائرة نفسها، مَن عُزل، ومَن أعدم، ومَن صُفي، ومَن هرب وسَلم، وكانوا من معارضي الشّاه.
سرعان ما تشكل الجيش الثّوريّ؛ ملحق به مكتب لحركات التحرر الدّينية؛ مِن مهامه تصدير الثّورة، المشرعنة دستوريَّاً، وفق مادة “الجيش العقائديّ” من الدُّستور 1979 وتعديلاته 1989: “لا تلتزم هذه القوات المسلحة بمسؤولية الحماية وحراسة الحدود فحسب؛ بل تحمل أيضاً أعباء رسالتها الإلهيَّة؛ وهي: الجهاد في سبيل الله، والنّضال لبسط حاكميّه في العالم، واعدوا لهم ما استطَعتم مِن قوة، ومِن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم…”.
بدأ تصدير الثّورة بنقل الحماس الثّوريّ الدِّيني، عبر التّظاهرات العارمة، والعِراق أول الأهداف، باعتقاد وجود قاعدة إسلاميّة، ستتمكن مِن السُّلطة؛ والذَّوبان في الخميني، وفق ما أوصى محمّد باقر الصّدر(أعدم: 1980) “أبناءه): “إنَّ مرجعيّة السّيد الخميني، التي جسدت آمال الإسلام في إيران اليوم، لابد مِن الالتفاف حولها والإخلاص لها، وحماية مصالحها، والذّوبان في وجودها العظيم”(نسخة مصورة/ حسن شُبر، حزب الدّعوة الإسلاميَّة؛ النعماني، الشّهيد الصّدر سنوات المحنة وأيام الحصار)، نحت حزب الدَّعوة مما كتب الصّدر شعاراً، مِن داخل إيران: “ذوبوا في الإمام الخمينيّ كما ذاب هو في الإسلام”(رؤوف، محمد باقر الصَّدر بين دكتاتوريتين)؛ حصل هذا، والخميني أصبح زعيم دولة أجنبيَّة.
افتضح أمر المتفجرات، التي أرسلت إلى مكة في موسم الحج 1986، كأسلوب من أساليب تصدير الثّورة، فحملها النظام الإيرانيّ لصهر آية الله منتظريّ(تـ: 2009) مهدي هاشميّ(اعدم 1987 بتهمة فضح أسرار)، عندما كان مسؤولاً لمكتب حركات التحرر في الحرس الثوريّ؛ لكن مسؤول بعثة الحج الإيرانيَّة، اعترف في التحقيق معه؛ أنها وضعت في حقائب الحِجَّاج الإيرانيين البسطاء من دون علمهم، وبذلك برأهم وحجوا ذلك العام، فكانت من فعل الحرس الثوري(جيش تصدير الثّورة). أما هاشمي فقد ترك مسؤولية مكتب حركات التَّحرر (1983)(مذكرات آية الله منتظريّ)
لكن ماذا عن أربعة عقود ونصف من تصدير الثّورة، بعد الحوادث الجسام التي تعرضت لها شبكات إيران الخارجيَّة، مِن حزب الله ببيروت، والنِّظام السُّوري، والضَّغط الشَّديد الجاري على الحوثيين باليمن، وشبكة الميليشيات بالعراق؟
كانت الحرب العِراقيَّة الإيرانيَّة فرصة لتحقيق تصدير الثَّورة، لذا؛ رفض الخمينيّ وقفها بطلب مِن العِراق، بعد عام مِن نشوبها؛ فلو انتصر لفتحت أمامه بلدان المنطقة؛ وبالفعل كان العراق الحاجز الأول بوجه تصدير الثّورة؛ وليس مثلما يرى البعض، كان حقده الشّخصي، بسبب إخراجه مِن العِراق، وراء رغبته باستمرار الحرب. كان الخمينيّ مأخوذاً بالولاية العالميَّة، فولاية الفقيه التي يراها كونيَّة، كبرت على إيران؛ ومهمة الحرس الثوري الذي أسسه: حماية الثورة وتصديرها.
أُجبرت إيران بعد تلك العقود على التَّفاوض حول أذرعها، التي مدتها، إلى مختلف البلدان؛ حتَّى بلغت الزَّعامة الإيرانية من الزَّهو إعلان سيطرتها على العواصم الأربع: بيروت، دمشق، بغداد، صنعاء. فقدت بعد انهيار الأذرع المسلحة، أوراقاً تضغط وتساوم بها دولياً، وذلك بسقوط حليفها النّظام السُّوريّ، ليحلَّ محله نظام معاكس تماماً، ولم يعد حزب الله كما كان؛ وقد نُظفت شوارع بيروت من صور الرّموز الإيرانيَّة، والتفاوض الآن على سلاحه، وأخذ الضّغط الأمريكي يزداد لإخلاء العراق واليمن من الميليشيات.
خسر الشّعب الإيرانيّ كثيراً بتصدير الثّورة، وفقد النّظام لمعته الثّوريّة وقدسيته عند الذين ذابوا فيه؛ لكنَّ الأخطر على النِّظام نفسه؛ أنه نظامٌ شمولي، لا يدوم طويلاً من دون أذرع وشعارات عابرة للحدود؛ فما جاء في المادة الدستوريَّة، الخاصة بالجيش العقائدي، أشار إلى الثّورة الدائمة، على الطَّريقة التّروتسكيَّة، بغطاء ديني مذهبيّ؛ خسر بها الإيرانيون أولاً، والشّيعة ثانياً.
لأنَّ ولاية الفقيه، بمبدأ تصدير الثَّورة، بذلت جهداً لفصل الشِّيعة عن أوطانهم؛ بمحاولات استغلال العاطفة المذهبيَّة. لذا؛ انتبه مبكراً فقهاء كبار مِن الشّيعة، فقاموا بفضحها، وكان أولهم الشّيخ اللبناني محمَّد شمس الدّين(تـ: 2001)، في كراسه “الوصايا”، وأخرون كثيرون تعدوا إلى عدم الاعتراف بـ”ولاية الفقيه” السّياسيَّة، وهي صاحبة تصدير الثّورة نفسها.
تخضع التّجربة الإيرانيّة اليوم لامتحان عسير؛ فإلى متى وكم المدى يظل الحرس الثّوريّ حامياً النِّظام بالحراب، والعمائم السّياسية لا تريد رؤية الواقع، وهو لم يبق مِن الثّورة وإسلاميتها، غير لفظ بلا معنى؟
يقول الزَّجال الزَّاهد الأندلسي عليّ بن عبد الله الشَّشتري(تـ: 668هـ)، سماه، مَن اتهموه وقتلوه على الزّندقة لسان الخطيب(قُتل: 776هـ): “عروس الفقراء”(الإحاطة في أخبار غِرناطة)؛ وذلك لشدة زهده: “عُد عن الوَهم والخيالْ/ واستعمل الفِكر والنَّظرْ/ ما النَّاسُ إِلاَّ كما الخيال/ فانْظُر إلى ماسِك الصُّورَ”(الدّيوان). لم يبق مِن الثّورة، التي طغت بأذرعها وشعارتها، غير خيال وصّور.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان
  • نتنياهو: سندمر المفاعلات النووية الإيرانية ومراكز التخصيب ولن نقبل إلا بتدمير قدرات إيران
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • تقرير: وقود الصواريخ الإيرانية وعلاقته بانفجار بندر عباس
  • حزب الله: نُعرب ب عن تضامننا العميق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية
  • الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير
  • تقرير بريطاني يكشف سبب انفجار بندر عباس في إيران