أعلن عشرات العلماء عن أنهم في "رباط علمي لدعم طوفان الأقصى بكل ما يحتاجه من خلال بيان مشروعية الجهاد وبسط فقهه ونشر فتاواه بين الناس، ووجوب السعي إلى تحرير الأرض واستنقاذ الأسرى، والرد على الشبهات التي يثيرها المنافقون".

جاء ذلك في بيان مشترك وقعه العشرات من العلماء وعدد من الهيئات الإسلامية، وتلقت "عربي21" نسخة عنه.



وشدد العلماء على أن"سائر فلسطين، من البحر إلى النهر، أرض المسلمين جميعًا، لا يجوز لأحد التفريط فيها ولا التنازل عن شبر منها، والمسجد الأقصى المبارك بكل أجزائه ومساحته ومن فوقه ومن تحته حق خالص للمسلمين ليس لغيرهم أدنى حق فيه".

وأكد العلماء أنه "إذا هجم العدو على أرض إسلامية وكانت الحاجة إلى دفعه أكبر من قدرات أهلها منفردين فإن الجهاد يصير واجبا عينيا على أهلها وعلى من يليهم من المسلمين، حتى تتحقق القدرة ويُغلب المحتل".


ووفق البيان، فإنه "يتأكد هذا على الداخل الفلسطيني ثم من يليهم من دول الجوار، بل لقد اتسعت دائرة الواجب في حالة فلسطين حتى شملت المسلمين جميعا، فالجهاد في فلسطين جهاد دفع وهو واجب عيني بعد أن تيقنا أن الكفاية فيه لا تتحقق إلا بانخراط الأمة جمعاء في المعركة، وهي واجب على الحكام والمحكومين والجماعات والأفراد وكلما كانت القدرة على الفعل والتأثير أكبر كان الوجوب أشد توكيدا وأعظم وجوبا".

إعلان النفير
وأوضح البيان أن "للجهاد المعاصر أشكالا عدة، يسع المسلم فيها أن يقوم بالواجب الشرعي عليه في أكثر من سبيل، وعلى كل امرئ أن يعرف ثغره الذي يجب عليه أن يجاهد من خلاله".

وأشار إلى أنه "يجب على رؤساء الدول العربية والإسلامية كافة، إعلان النفير وتحريك الجيوش لرد العدوان الصهيوني وتحرير المقدسات، فإن لم يفعلوا فأقل الواجب دعم إخوانهم المسلمين في فلسطين بكل الوسائل".

معاهدات التطبيع
وشدد البيان على ضرورة "قطع العلاقات السياسية والاتفاقات التجارية، وإلغاء معاهدات التطبيع المذل التي أبرمت على خلاف رغبة الأمة ومصالحها، ومع ذلك فإن العدو لم يقم لها أي اعتبار نقضها بكل أسباب النقض ومارس كل صور العدوان بعدها على الأنفس والدين والمحرمات والأموال، فيجب على الحكام استعمال إمكانيات الدول التي يحكمونها في إيقاف الإبادة الجماعية للمدنيين والعزّل، والمستمرة منذ سنة كاملة".

وأكد أن سائر اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني محرمة شرعا، وهي باطلة أصلاً ولا تُلْزِم المسلمين في قليل ولا كثير ولا يجوز الرضى بها ولا الاعتداد باي أمان مبني عليها.

وأضاف: "ليس على المسلمين سمع ولا طاعة لأي نظام أو حاكمٍ يمنعهم من مساندة إخوانهم المسلمين المجاهدين بكل السبل، بل على المسلمين مقاومة هذه الأوضاع وبذل الجهد واستفراغ الطاقة في ذلك، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".

خيانة كبرى
وشدد البيان على أن "سائر الأنظمة التي تمدّ العدو الصهيوني بالمال أو الغذاء أو الخدمات العسكرية والأمنية أو بالإسناد السياسي أو الخطاب الإعلامي أو بأي وجه من وجوه الدعم والمساندة، قد وقعت في خيانة كبرى، ومن فعل ذلك بقصد تقويتهم على المسلمين فقد وقع في موالاة الكافرين".


وثمّن "كل إسناد للمقاومة، وكل عمل يدعم جهادهم ويفل حديد أعدائهم، ويدعون كل مستطيع لفعل ذلك، والتركيز على قضية المسلمين المركزية في تحرير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومساندة المجاهدين ومشاركتهم بكل باب من أبواب الجهاد".

الموقعون على البيان هم:
أولًا - الهيئات والمؤسسات:
1- هيئة علماء فلسطين
2- الهيئة العالمية لأنصار النبي ﷺ
3- رابطة علماء أريتريا
4- هيئة أمة واحدة
5- منتدى العلماء
6- ملتقى دعاة فلسطين
7- رابطة علماء أهل السنة
8- جمعية المعالي للعلوم والتربية بالجزائر
9- الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين
10- مجلس الدعاة في لبنان
11- دار القرآن والحديث في أمريكا
12- اتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا
13- مجمع الفقه الإسلامي بالهند
14- اتحاد العلماء والمدارس الإسلامية في تركيا
15- الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى
16- رابطة علماء المغرب العربي
ثانيًا - الشخصيات:
1- سماحة مفتي ليبيا الشيخ الصادق الغرياني
2- العلامة محمد الحسن ولد الددو
3- د. نواف تكروري
4- د. محمد الصغير
5- د. الحسن الكتاني
6- د. عبد الحي يوسف
7- د. حسين عبد العال
8- الشيخ أحمد الحسن الشنقيطي
9- د. وصفي عاشور أبو زيد
10- د. سلمان السعودي
11- د. سعيد بن ناصر الغامدي الأمين العام لمنتدى العلماء
12- أ. د. رمضان خميس أستاذ التفسير وعلوم القرآن جامعة الأزهر
13- د. مروان أبو راس رئيس لجنة القدس باتحاد علماء المسلمين
14- د. سعد رزيقة
15- الشيخ رضوان نافع الرحالي
16- الدكتور خلواتي صحراوي - رئيس أكاديمية اصعد للتأهيل العلمي والدعوي بالجزائر
17- د. محمود سعيد الشجراوي- قسم القدس في هيئة علماء فلسطين
18- الشيخ الدكتور نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين
19- د. منير جمعة
20- د. عمر الشبلي جامعة الزيتونة
21- الشيخ مخلص برزق
22- د. زينب الشيخ الرباني مركز تكوين العلماء في موريتانيا
23- د. جاسر عودة
24- د. طارق رشيد ملتقى دعاة فلسطين - لبنان
25- د. سعيد الشبلي (مفكر إسلامي)
26- الشيخ علي اليوسف
27- د. إبراهيم مهنا
28- د. أسامة أبوبكر
29- أ.د. جمال عبد الستار
30- الشيخ محمد خير رمضان يوسف
31- د. سليمان الأحمر الأنصاري
33- الشيخ برهان سعيد- رئيس رابطة علماء أريتريا
34- الشيخ حسن سلمان
35- الشيخ أحمد البنچويني
36- الشيخ محمد سالم دودو
37- الشيخ عبد الله بن طاهر باعمر
38- الملا أنور الفارقيني - اتحاد العلماء والمدارس الشرعية في تركيا
39- الشيخ عبد المجيد البلوشي مؤسسة المرتضى للدراسات والدعوة الإسلامية
40- الشيخ سامح جبة
41- الشيخ سعاد ياسين
42- د. أبوبكر العيساوي - الائتلاف العراقي لنصرة الأقصى
43- الشيخ رسلان المصري
44- الشيخ البروفيسور عبدالله جاب الله - كبار علماء الجزائر

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية العلماء فلسطين علماء المسلمين فلسطين علماء المسلمين العلماء أبو عبيدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رابطة علماء

إقرأ أيضاً:

علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى

روسيا – اكتشف العلماء الروس والأجانب أن الأشخاص الناطقين بلغتين يواجهون صعوبات أكبر في الانتقال من لغة إلى أخرى عندما يستخدمون أبجديات مختلفة، مثل السيريلية واللاتينية.

واكتشف العلماء أن الدماغ بحاجة إلى وقت أطول للتبديل بين اللغات ذات الأبجديات المختلفة، ويصعب على ثنائيي اللغة فهم النصوص المختلطة التي تحتوي على كلمات من اللغتين. وكلما زاد الاختلاف بين الأبجديات، زادت الصعوبة في الانتقال السريع من لغة إلى أخرى.

ويعتقد العديد من العلماء أنه في مثل هذه الحالة يتم تنشيط مناطق الدماغ المرتبطة بمعاني الكلمة المقروءة في كلا اللغتين، مما يسهل من الناحية النظرية عملية التبديل بين اللغات لاحقا. ولاختبار هذه الفرضية تتبع علماء اللغة العصبية ردود فعل مجموعة مكونة من 50 روسيا يتقنون اللغة الإنجليزية أيضا عند قراءة نصوص تحتوي على كلمات روسية فقط أو على عبارات وجمل باللغتين الإنجليزية والروسية.

وتتبع العلماء حركات عيون المتطوعين أثناء القراءة، ومدة تثبيت نظرهم على كلمات معينة، ومرات العودة للخلف أو تخطي بعض العبارات. وبشكل عام، كلما زادت مدة التحديق في كلمة أو زادت مرات العودة إليها، زادت الصعوبات التي يواجهها القارئ في فهمها. وأظهرت هذه القياسات أن الإدخال التدريجي للكلمات الإنجليزية في النص لم يسهل عملية التبديل بين اللغات، مما جعل المتطوعين “يتعثرون” بصريا عند قراءة كل كلمة لاحقة باللغة الأخرى.

أوضحت الباحثة أولغا بارشينا التي تشغل حاليا منصب الأستاذة المساعدة في كلية “ميدلبوري” الأمريكية أن الدماغ يدرك فورا اختلاف الأبجدية ويحاول كبح اللغة غير المستهدفة ويحتاج وقتا إضافيا للتعرف على الحروف قبل فهم المعنى، وقالت إن هذه الدراسة تساعد في تحسين طرق تعليم اللغات الأجنبية وفهم أفضل لكيفية تعامل الدماغ مع اللغات وتطوير مواد تعليمية أكثر فعالية للغات المختلفة.

ينصح الباحثون بمراعاة هذه الفروق عند تعلم اللغات ذات الأبجديات المختلفة لتسهيل عملية التبديل بينها.

المصدر: Naukatv.ru

مقالات مشابهة

  • بعد 10 آلاف عام من انقراضه.. علماء يعيدون «الذئب الرهيب» إلى الحياة
  • استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة انقرضت منذ آلاف السنين
  • علماء يعيدون الذئب الرهيب للحياة بعد 10 آلاف سنة من الانقراض
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة "انقرضت منذ آلاف السنين"
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد
  • عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة تضامنية مع فلسطين في الرباط
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • علماء: اختلاف الأبجديات يمنع الناطقين بلغتين من الانتقال بسرعة من لغة إلى أخرى