أهداف إسرائيلية تهدد إيران بقصفها.. حقول غاز ومحطة قطار ومطار
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يستمر الصراع بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلية في ظل قصف لأهداف متبادلة بين البلدين، واغتيالات إسرائيلية منفذة ضد شخصيات مدعومة من إيران سواء في طهران أو جنوب لبنان.
أماكن إيرانية في مرمى نيران إسرائيلوكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مناطق إسرائيلية ستكون تحت مرمى القصف، وعلى رأس هذه الأماكن حقل كاريش للغاز الذي ينتج 4.
واشتملت الأهداف أيضًا مطار بن جوريون والذي يستقبل سنويا 20 مليون مسافر، وقطار تل أبيب الذي تنقل محطاته 120 ألف راكب يوميًا، وأنابيب عسقلان، وهي خط أنابيب يمتد من ميناء عسقلان إلى ميناء إيلات بقدرة 1.2 مليون برميل يوميًا.
تصريحات وتهديدات متبادلة بين تل أبيب وطهرانوتأتي هذه التصريحات الإيرانية ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المستمرة عن رد ضد إيران الفترة المقبلة مع خروجات تصريحات من مسئولين إسرائيليين يوضح أهمية استهداف المفاعلات النووية بأنواعها الثلاثة في إيران المدنية والعسكرية والنووية، بجانب أحاديث عن توجيه ضربة لمنشآت نفطية ومجمع رئاسي ومجمع المرشد الأعلى الإيراني ومقر الحرس الثوري الإيراني.
استمرار الحرب على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب بعد إعلان فصائل تابعة لإيران في اليمن ولبنان والعراق دعم الفصائل الفلسطينية، في حربها ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدة دول غربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران إسرائيل غزة الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
استشهد فلسطينيان، اليوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أطلقت قوات الاحتلال النار صوب عدة مناطق شمال وجنوب القطاع وذلك رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن مروحية للاحتلال أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن إصابة 3 مواطنين.
كما تعرضت منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، دون ورود أنباء أولية عن سقوط شهداء وجرحى.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وصل إلى مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.
وتأتي التطورات الميدانية في ظل رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في حين يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.
تنديد بإسرائيل
وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس الأحد، في حين أدانت حركة (حماس) قرار الاحتلال واعتبرته "انقلابا" على الاتفاق.
إعلانوقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة "ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات"، حسب البيان.
من جانبها، قالت منظمة أوكسفام البريطانية إن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة "عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي"، وفق ما نقلت عنها واشنطن بوست.
كما نقلت الصحيفة الأميركية عن منظمة أطباء بلا حدود بأن "منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون له عواقب مدمرة".
ونقلت واشنطن بوست عن الصليب الأحمر الدولي أيضا أنه "يجب بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولم شمل الأسر".
ويأتي قرار نتنياهو بمنع دخول المساعدات بعد عرقلته الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي).