60 طالبة علوم يتعرفن على أهمية النظام البيئي لأشجار المانجروف بالشرقية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ناقش فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة الزراعة - قسم الثروة السمكية وضمن الجهود المشتركة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام مع أكثر من 60 من طالبات الكلية بالأهمية البيئية للنظام البيئي لأشجار المانجروف.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس فهد بن أحمد الحمزي أن الوزارة تدعم سبل التعاون وتنمية القدرات البشرية بينها وبين الجهات العلمية المختلفة، لتعزيز التعاون في المجالات المختلفة، التي منها البحث والتدريب والتطوير، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للمساهمة في التنمية المستدامة، ويتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، وكذلك خلق ممارسات مبتكرة للتعليم المستمر، وتوفير بيئات تعليمية جاذبة.
أخبار متعلقة الشرقية.. تعاون بين الموارد البشرية وأكنان لتمكين الأيتام من ذوي الظروف الخاصةالأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ترعى حفل "إجلال" لتخريج 127 حافظة لكتاب الله بالشرقيةرفع مهارات الطالبات
من ناحيته لفت مدير إدارة الزراعة بالفرع المهندس وليد بن خالد الشويرد، إن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة، هو تنمية ورفع كفاءة ومهارات وقدرات الطالبات لتحقيق الهدف المرجو منه، والتي تأتي ضمن الشراكة والتعاون والاتفاقات التي يقيمها فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية والمكاتب التابعة له مع الجهات التعليمية.
فيما بين مدير قسم الثروة السمكية بالفرع م. أحمد العرفج بالتعريف بالدور البيئي لأشجار المانجروف والتنوع الأحيائي البحري وكما تم توضيح الانتشار والمواقع ذات الامتياز البيئي لأشجار المانجروف وبجهود الجهات الحكومية والقطاع الربحي بالشراكة المجتمعية لإعادة زراعة أشجار المانجروف بالمنطقة، وكما أشاره بأن الزوار من الجامعة المتخصصين في العلوم البيئية لديهم الشغف الكبير والذين من المتوقع أن يكون لهم شأن كبير على مستوى القطاع البيئي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الدمام أشجار المانجروف النظام البيئي
إقرأ أيضاً:
تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد.
العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.
وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية.
وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".
وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون".
وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".
من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.