ميتا تطلق منصة محادثة الذكاء الاصطناعي في 21 دولة جديدة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أطلقت شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأمريكية ميتا بلاتفورمس، الأربعاء، منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في 21 دولة جديدة منها بريطانيا والبرازيل، حيث توجد أعداد كبيرة من مستخدمي منصات الشركة.
قريباً.. ميتا ستطلق منصة الذكاء الاصطناعي في 43 دولة مع إضافة عشرات اللغات
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن منصة الذكاء الاصطناعي "ميتا أيه.
كما تتيح المنصة مساعد صوتي في النظارات الذكية التي تطورها ميتا.
يذكر أن الرئيس التنفيذي لميتا، مارك زوكربيرغ، قال الشهر الماضي إن عدد مستخدمي "ميتا أيه.آي" يصل إلى 300 مليون مستخدم شهرياً.
وبحسب التوسعات الجديدة بدأت منصة محادثة الذكاء الاصطناعي إتاحتها منذ أمس الأربعاء، للمستخدمين في بريطانيا والبرازيل والعديد من دول أمريكا اللاتينية وآسيا.
وإلى جانب التوسع، ستضيف الشركة لغات جديدة إلى المنصة ومنها التاغالوغية، التي يتحدث بها الملايين في الفلبين وإندونيسيا وماليزيا اليوم، وستضيف الغربية والتايلندية في المستقبل القريب.
وقالت ميتا إنها ستطلق المنصة في 43 دولة مع إضافة عشرات اللغات فيما بعد.
يذكر أن زوكربيرغ يركز جهود الشركة منذ العام الماضي على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى منتجاتها، وهي الاستراتيجية التي يعزى إليها نمو أعداد المستخدمين ونجاح الإعلانات مؤخراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لذكاء الاصطناعي ميتا الذكاء الاصطناعي ميتا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز” تكشف عن دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاستقرار السياسي
أبوظبي – الوطن:
أكدت دراسة بحثية جديدة لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة في مجال التنبؤ بالاستقرار السياسي.
وكشفت الدراسة المسحية التي تحمل عنوان “دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالاستقرار السياسي” عن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واستخلاص أنماط معقدة تساعد في التنبؤ بالمخاطر السياسية، مثل الاضطرابات الاجتماعية والانقلابات، بدقة أكبر من الطرق التقليدية.
واستعرضت الدراسة التي أعدها الباحثان في المركز د. السيد علي أبو فرحة، وعبدالله الخاجة، مجموعة من التقنيات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات السياسية، مثل، معالجة اللغة الطبيعية لتحليل الخطاب السياسي والتقارير الإخبارية، واستخراج المؤشرات المبكرة للأزمات، إضافة إلى التعلم الآلي لبناء نماذج تنبؤية تستند إلى البيانات التاريخية، وتحديد العوامل المؤثرة في الاستقرار السياسي، والشبكات العصبية العميقة لاكتشاف الأنماط المعقدة في البيانات الضخمة، وتحسين دقة التنبؤات.
وأشارت الدراسة إلى أنه رغم الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي؛ فإن هناك مجموعة من التحديات، منها، نقص البيانات الموثوقة، حيث إنه غالباً ما تعاني البيانات السياسية نقصاً في الجودة والمصداقية، ما يؤثر على دقة النماذج.
ومن التحديات أيضاً التحيز في النماذج، والتي قد تعكس التحيزات الموجودة في البيانات المستخدمة في تدريبها، ما يؤدي إلى نتائج غير عادلة، ومشكلة “الصندوق الأسود”، حيث يصعب تفسير كيفية وصول النماذج العميقة إلى نتائجها، ما يقلل من الثقة بها.
ولتجاوز هذه التحديات، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات، منها، تكامل مصادر البيانات المتعددة، لتحسين شمولية النماذج ودقتها، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي القابلة للتفسير لزيادة الشفافية والثقة بالنتائج، والتعاون بين الباحثين والممارسين، لبناء نماذج تلبي الاحتياجات الواقعية، ومعالجة القضايا الأخلاقية، مثل الخصوصية والتحيز، لضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي.
وخلصت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة قوية لدعم صنّاع القرار في فهم الديناميات السياسية واتخاذ قرارات مستنيرة. ومع ذلك، يجب التعامل مع هذه التقنية بحذر، والعمل على تطويرها بشكل مسؤول، لضمان تحقيق أقصى استفادة منها.