معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ على شمال إسرائيل ازداد مع التوغل البري
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه مع بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان ازداد معدل إطلاق "حزب الله" الصواريخ على المستوطنات الشمالية في إسرائيل.
وقالت الصحيفة إنه مع زيادة معدل إطلاق "حزب الله" للصواريخ ارتفعت نسبة الأضرار التي لحقت بالممتلكات في المستوطنات الحدودية الشمالية، حتى بعد ظهر أمس، مشيرة إلى أنه مع تسجيل 1645 إصابة مباشرة في الأبنية بفعل صواريخ حزب الله في الخط الأمامي للمستوطنات الشمالية عند الحدود مع لبنان.
وأوضحت أنه منذ بدء التوغل البري، تم الإبلاغ عن أكثر من 103 حوادث إصابة مباشرة وأضرار بالممتلكات.
بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" عن سلاح الجو قوله إن إخلاء الجرحى أكثر تعقيدا في الساحة الشمالية مقارنة بغزة، من بين أمور أخرى، بسبب التضاريس والتهديدات، وحقيقة أن المناورة البرية في لبنان قريبة من السياج، فإن عملية الإخلاء تتم بطريقة تقوم بتنقل القوات الطبية وإنقاذ المصابين إلى المهابط الموجودة في الأراضي الإسرائيلية.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يؤكد القضاء على عناصر هامة من حزب الله
مع تصاعد الضربات بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال، قال افيخاي أدرعي المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي للاعلام العربي، أن جيش إسرائيل قضى في منطقة جنوب لبنان على قائد منطقة حولا في حزب الله وقائد الصواريخ المضادة للحزب في ميس الجبل.
وأعلن أدرعي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "X" تويتر سابقا، أن الجيش الإسرائيلي يستهدف مستودعات أسلحة لحزب الله في بيروت والجنوب اللبناني.
وتابع المتحدث باسم جيش دولة الاحتلال العبرية الصهيونية، قائلاً:"قامت غارت طائرات حربية بالقضاء على قائد منطقة حولا في حزب الله المدعو أحمد مصطفى الحاج علي، الذي كان مسؤولا عن مئات من عمليات اطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونا".
اسرائيل تعلن قضائها على قائد منظومة القذائف المضادة للدروع لحزب الله
وأوضح أنه في غارة أخرى قضت القوات الإسرائيلية على قائد منظومة القذائف المضادة للدروع لحزب الله في منطقة ميس الجبل المدعو محمد علي حمدان والذي كان مسؤولًا عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال.
ولفت إلى أنه مساء أمس وخلال ساعات الليلة الماضية هاجمت طائرات حربية إسرائيلية بتوجيه استخباري دقيق لمستودعات أسلحة في منطقة بيروت ومستودعات أسلحة وبنى عسكرية أخرى في منطقة جنوب لبنان.
وزعم متحدث الاحتلال الغاشم، إلى أن حزب الله يضع أسلحته تحت المباني السكنية والمدارس والمساجد والجامعات في قلب بيروت ويعرض السكان في المنطقة للخطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء التوغل البري الإسرائيلي لبنان حزب الله الصواريخ المستوطنات الشمالية إسرائيل على قائد حزب الله فی منطقة
إقرأ أيضاً:
كيف اغتالت إسرائيل قائد حماس محمد الضيف؟ 5 صواريخ ثقيلة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اغتيال قائدها محمد الضيف، بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، كما أكدت استشهاد عددًا من القيادات بجانب «الضيف»، لكن، متى وكيف تمت عملية الاغتيال وكيف استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي «الرجل ذو السبع أرواح»؟
في 13 يوليو الماضي، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي مجزرة غير مسبوقة استهدفت منطقة مواصي خان يونس، التي صنفها الاحتلال الإسرائيلي من قبل على أنها «منطقة آمنة»، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال حينها، دانيال هاجاري، إن العملية الإسرائيلية في المواصي، استهدفت قيادات من حركة حماس، بينهم، قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف «هاجاري»: «هناك دلائل متزايدة تشير ضمنًا إلى النجاح في القضاء على محمد الضيف»، مشيرًا إلى أن الضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، كانا يجلسان بجانب بعضهما البعض أثناء الهجوم.
باستخدام 5 صواريخ أمريكيةوكانت الغارة الإسرائيلية تمت باستخدام أسلحة قيل إنها «أمريكية»، وكان في الساعة الـ11 من صباح ذلك اليوم، وتمت بـ5 صواريخ ثقيلة موجهة على مخيمات النازحين غربي خان يونس، وتسببت في استشهاد وإصابة مئات من الفلسطينيين، حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية».
وبحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فالعملية العسكرية الإسرائيلية استهدفت القنابل المستخدمة في هجوم المواصي وهي قنابل أمريكية من طراز ذخائر الهجوم المباشر المشترك «JDAM»، وهي القنابل التي كانت موضع خلافٍ مع إدارة جو بايدن.
تسببت في حفرة كبيرةالغارة الإسرائيلية أيضًا، تسببت في حفرة كبيرة للغاية في المنطقة، وأدت إلى تدمير عددًا من المباني وخيام النازخين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونفت «حماس» بعد العملية، الادعاءات الإسرائيلية بأن قصف منطقة مواصي خان يونس كان يستهدف قيادات فلسطينية ووصفت تلك المزاعم بالكاذبة، لكن أمس الخميس، 30 يناير 2025، أكدت «حماس» استشهاد «الضيف» وعددًا من القيادات.