أعلنت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، أننا مستمرون فى برنامج تطعيم طلاب المدارس،وذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وفرع الهيئة العامة للرعاية الصحية ؛للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وذلك ضمن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"،وتزامنًا مع بدء العام الدراسي.

يأتى ذلك وفقًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان وتكليفات اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية وضمن فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تهدُف لتعزيز خدمات الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع.

 

وأكدت الدكتورة ريم مصطفى، على أهمية التطعيمات التى توفرها المدارس لبعض المراحل الدراسية، حيث إن طُعم الحُمى الشوكيه الثنائي يتم الحصول عليه في الصف الأول من كل مرحلة دراسية،بينما طُعم الثنائي البكتيري يتم الحصول عليه في الصف الثاني والرابع بالمرحلة الإبتدائية.

وفى ذات السياق تواصل فرق التطعيم المرور على المدارس للأسبوع الثالث على التوالى وفق جدول تطعيمات الصفوف الدراسية المستهدفة،وذلك ضمن خطة الأعمال الوقائيه للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين تحت إشراف الدكتورة مى سامى مدير إدارة الطب الوقائي،الدكتور احمد محمود مدير مكافحة الامراض المُعدية والدكتورة نهى نصر مسئول التطعيمات بمديرية الصحة بالإسماعيلية. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحة الإسماعيلية طلاب المدارس العام الدراسي الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

المشاركون بورشة تأثير الفتوى على جهود بناء الإنسان: النقد صعب فاستعينوا عليه بحسن البيان

قال الأستاذ الدكتور حسن الشافعي إن العبد مكلف بالمعرفة العامة الإجمالية وبالدليل ليس بالشكل المصطلحي ولكن بالمفهوم العام الذي يفهمه كل ذي فطرة، فالفكر السليم مغروس في الفطرة، مشيرًا إلى أن الانسان مستخلَف وكل عبد مكلَّف وله أهلية قانونية وعليه مسئولية وليس هملًا، فعلى المسلم ألا يقدم على عمل إلا بعد أن يعرف حكم الله فيه، وعليه أن يستفتي أهل الاختصاص؛ فالإفتاء له شروط وكذلك الاستفتاء له شروط، وعليه قبل أن يقدم على أي عمل أن يعرف حكم الله فيه.

وكيل الأزهر: أمتنا ما زالت قادرة على النصر المفتي: نسعى للوصول إلى رؤية تكاملية بين المدارس الفكرية وخارطة عمل لبناء الإنسان

وأضاف أن الأزهر ذلك المسجد العريق هو العمارة والبناء نفسه؛ فالأزهري عمود المجتمع هو المعلم والمفتي وهو الخطيب وهو بناء المجتمع وهو ما ورثناه؛ فالفتوى هي بناء الإنسان والمجتمع ليس نظريًّا بل واقع عملي على مر التاريخ.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها المؤشر العالمي للفتوى (GFI) التابع لدار الإفتاء المصرية وترأسها الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم-  على هامش انعقاد ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" التي نظمتها دار الإفتاء يوم 8 أكتوبر 2024، تفاعلاً مع مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" الهادفة إلى تنمية الإنسان والارتقاء به، والاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يركز على تنمية الإنسان وتعزيز الهُوية المصرية، وذلك بحضور كوكبة من قيادات الأزهر الشريف وإعلاميين ومتخصصين من تخصصات شتى.

النقد صعب فاستعينوا عليه بحسن البيان مع ضرورة الاعتدال وعدم التشدد

وقال الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر: من الصعب مواجهة الإنسان بخطئه، ونحتاج إلى ضرورة حسن البيان، وكما قيل: النقد صعب فاستعينوا عليه بحسن البيان، مشيرًا إلى ضرورة الاعتدال وعدم التشدد حيث الجهل داء ودواؤه العلم. 

وقال الإعلامي والكاتب الصحفي حمدي رزق: إن المؤشر العالمي للفتوى هو منتج مهم جدًّا خرج من مصنع الفتوى في مصر، ويلبي الحاجات الاستهلاكية الإفتائية باستمرار، مشيرًا إلى أن المؤسسة الإفتائية والأزهر الشريف ووزارة الأوقاف تشكل معًا علامة ثقة وجودة تستقطب راغبي الفتوى.

وأضاف: أذهب إلى نقطة خاصة بموضوع الجلسة، وهي فقه الكراهية وفقه المحبة في المواجهة، مشيرًا إلى أن نهر الكراهية تم حفره منذ عقود، ومن ثم مهمة حاملي مشاعل المحبة صعبة، وبحاجة إلى جهد مستمر، لكن ما يُطمئننا أن المحبة متجذرة في أعماق الشعب المصري، والطيبون في مصر يضربون نموذجًا ومثالًا حيًّا للوقوف عند حسن الظن دائمًا.

وتابع: من الهبات التي أكرمنا بها الله أنَّ نهر المحبة تسير فيه الكثير من السفن، مثل سفينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تسير المراجع مثل شيخ الأزهر الذي يعيد ترسيخ فقه المواطنة على درب الليث بن سعد، وكذلك فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور "نظير عياد" الذي يؤسس لفقه المحبة، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري عبر الخطبة الموحدة يؤذن بالمحبة.

وفي ختام مداخلته أكد على ضرورة تشبيك المراجع السياسية العليا، والمراجع الدينية السمحة، والمرجعيات المدنية المعتبرة، لكونه أمرًا يبشر بفجر المواطنة في الجمهورية الجديدة، قائلًا: ما هو مطلوب عاجلًا "هش" الغربان والحدآن الناعقة بالطائفية من على شجر الوطن، وكبح شرورهم أقوالًا وأفعالًا .. بالحكمة والموعظة الحسنة .. وبالقانون.

 

الفتوى الصحيحة هي التي تساهم في تحمل الأفراد

وتوجه الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ بالشكر لفضيلة المفتي على تنظيم هذه الندوة الهامة، التي تمثل بداية لسلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى تعزيز قوتنا كأفراد وكأمة جمعاء، قائلًا: لقد اقتبسنا كثيرًا من كلمات الأستاذ الدكتور، التي تحمل معاني عظيمة تلخص دور الفتوى في بناء الأفراد والمجتمعات، فهي ليست مجرد رأي بل نتيجة لفهم عميق للقرآن الكريم والسنة النبوية. 

وأضاف أن الفتوى الصحيحة هي التي تساهم في تحمل الأفراد والمجتمعات لمسؤولياتهم وتوجيههم نحو عمارة الأرض في كل زمان ومكان. أما إذا كان الفهم خاطئًا، فإنه ينتج عنه فتاوى تؤدي إما إلى التطرف أو إلى الانحلال، حيث إن الإرهاب لا يُمارس بالسلاح فقط، بل قد يظهر في أشكال أخرى، كالفكر المتطرف أو الانحلال الأخلاقي.

وقد أشار إلى تأكيد الإمام الشافعي على أهمية التوازن، محذرًا من الإفراط والتفريط، وهما نتيجتان لفهم غير متزن للنصوص الشرعية. فكبار علماء الأزهر عبر الأجيال درسوا الأحوال المختلفة والأزمان المتعددة، وأسهموا في حفظ العلوم ونقلها للطلاب، مما جعل الأزهر حصنًا للعلم الشرعي المنضبط.
واليوم نتساءل: هل سنوات الدراسة في كليات العلوم الشرعية كافية لتأهيل الخريج للإفتاء؟ فمع تحديات العصر وتغير الأجيال، قد نحتاج إلى التفكير في زيادة عدد سنوات الدراسة أو تأسيس معهد متخصص لتأهيل المفتي يمتد لعدة سنوات، على غرار كليات الطب والصيدلة التي تتطلب خمس سنوات من الدراسة.

فالتحديات التي تواجهها الأجيال الحالية تختلف كثيرًا عن الأجيال السابقة، مما يجعلنا ندعو إلى مراجعة المناهج والتأكد من أنها تتناسب مع متطلبات العصر.

واختتم كلمته بالفخر بدار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن الدراسة التي قدَّمها المؤشر خلال هذه الورشة استغرقت شهورًا من العمل، فهي تمثل مؤشرًا هامًّا للأجيال القادمة، تلك التي ستحمل المسئولية بعد مائة عام.

مقالات مشابهة

  • السعودية تفشل في الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان
  • التصريح بدفن جثة ضحية حادث توك توك الصف والاستعلام عن حالة المصاب
  • المقاهي تصطاد طلاب المدارس
  • متحف الإسماعيلية يواصل رفع الوعي الأثري لدى طلاب المدارس
  • محافظ الفيوم يفاجئ طلاب أبو صير بزيارة ميدانية لتقييم سي الدراسة
  • محافظ مطروح يوافق على خفض سن قبول التقديم في الصف الأول الابتدائي
  • «الصحة»: برنامج تدريبي للأطباء في القطاعات الحكومية حول الولادات الآمنة
  • المشاركون بورشة تأثير الفتوى على جهود بناء الإنسان: النقد صعب فاستعينوا عليه بحسن البيان
  • ضمن مبادرة "بداية جديدة".. مياه المنوفية: توعية طلاب المدارس بأهمية ترشيد الاستهلاك