أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، خلال الاجتماع الذي عقدته أمس لفرق المنسقين على المستويين المحلي والعربي، أهمية الدور الحيوي لجهود المنسقين والمنسقات على المستويين المحلي والعربي في تعزيز رسالة الجائزة وأهدافها كمبادرة وطنية إماراتية تستهدف ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي بجميع مراحله الدراسية والتعليمية سواء داخل الدولة أو خارجها على المستويين الإقليمي والعالمي.

وبينت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، أهمية الاجتماع، الذي يستهدف تسليط الضوء على جهود المنسقين من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي خلال الدورة الثامنة عشرة للجائزة 2024 – 2025 .

وناقش الحضور، خلال الاجتماع الذي عقد عن بعد بحضور حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عدداً من المحاور من بينها الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة منذ انطلاق هذه الدورة وحتى نهاية المهلة المحددة لتلقي الأعمال المرشحة في 31 ديسمبر المقبل، واستعراض أبرز الآليات وأفضل الممارسات العلمية والعملية من جانب المنسقين والمنسقات في التفاعل مع الميدان التربوي ، وحث مختلف الفئات على الترشح للمجالات والفئات المطروحة في هذه الدورة والمتضمنة لـ 10 مجالات و 17 فئة .

كما تم مناقشة مقترحات فرق التنسيق بشأن توسيع قاعدة التوعية للجائزة رسالة وأهدافا ومجالات خلال الفترة المقبلة.
وأعرب حميد إبراهيم، عن تقدير الجائزة للدور الحيوي لجهود المنسقين والمنسقات، والذي يمثل جسرا للتواصل مع مختلف عناصر العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الاجتماع ناقش أيضا مهام ومسؤوليات منسقي الجائزة، وأبرز المبادرات التي طرحت من قبلهم لتعزيز مكانة الجائزة سواء داخل الدولة أو على مستوى الدول العربية التي يوجد بها منسقون ومنسقات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب

أعلن مرصد دراسات الشرق الأوسط في بريطانيا (MEMO) عن فتح باب الترشح للدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب، التي تُقام سنويا لتكريم أبرز الإصدارات باللغة الإنجليزية حول فلسطين.

ودعا المركزُ الناشرين والكتّاب والأفراد إلى تقديم أحدث أعمالهم للنظر فيها، حيث سيتم اختيار الفائزين في عدة فئات، تشمل الأعمال الأكاديمية، والترجمة، والإبداع، وكذلك المذكرات، والتاريخ الاجتماعي.

يأتي الإعلان عن الدورة الجديدة في ظل الأحداث الجارية والاهتمام العالمي المتزايد بالقضية الفلسطينية، مما يجعل من الجوائز فرصة لإبراز التجارب الحية، والتاريخ الغني، ونضالات الشعب الفلسطيني عبر الأعمال الأدبية والبحثية.

ويؤكد المنظمون أن الاحتفاء بالكتب الجديدة عن فلسطين هو جزء من جهود أوسع لإيصال الرواية الفلسطينية إلى جمهور عالمي، ومنح الكتّاب فرصة للقاء القرّاء والتفاعل مع نخبة من الباحثين والأكاديميين.

ووفقًا للمعايير المعلنة، يجب أن تكون الكتب المقدمة مكتوبة باللغة الإنجليزية، وأن تكون قد نُشرت بين مايو/أيار 2024 وأبريل/نيسان 2025. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل رسمي في نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بحضور شخصيات بارزة من ناشرين ومؤلفين وصحفيين وأكاديميين وسياسيين.

إعلان

وقال المدير العام لمركز (MEMO)، الدكتور داود عبد الله: "تتضمن الجوائز الكتب العربية التي تمت ترجمتها، إذ إن جمهورنا الأساسي ناطق بالإنجليزية، ونعمل في بيئة إعلامية تعتمد هذه اللغة".

وأضاف للجزيرة نت "هدفنا إيصال الرواية الفلسطينية إلى أوسع شريحة ممكنة من القرّاء. بالإضافة إلى ذلك، ظلّ نشر الكتب حول فلسطين باللغة الإنجليزية مقيدًا لسنوات طويلة، ونسعى إلى تشجيع الكتّاب والناشرين على كسر هذا الحاجز المصطنع، وفتح المجال أمام مزيد من الإصدارات التي تسلط الضوء على القضية الفلسطينية".

يتم فتح باب الترشح في يناير/كانون الثاني من كل عام، ويمكن للناشرين أو المؤلفين الأفراد تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي لـMEMO، حيث تُتاح أيضًا قائمة بالكتب الفائزة سابقًا وتفاصيل حول لجنة التحكيم.

وتُقام فعاليتان سنويتان لتكريم الفائزين في نوفمبر/تشرين الثاني، الأولى تجمع الكتّاب المشاركين في أمسية مفتوحة لمناقشة أعمالهم، والثانية تشهد الإعلان الرسمي عن الفائزين وتوزيع الجوائز، وسط حضور أكاديمي وثقافي رفيع يشمل سفراء، وكتّابا، وناشرين، وصحفيين، وأعضاء من البرلمان.

الفائزون بجائزة فلسطين للكتاب في دورتها الـ13 لعام 2024

كرّمت الدورة السابقة من الجائزة مجموعة من الكتّاب والباحثين الذين أسهمت أعمالهم في تعزيز المعرفة حول فلسطين، وجاءت النتائج على النحو التالي:

الجائزة الأكاديمية: الدكتورة ليزا بهونجاليا عن كتاب "الإمبراطورية المرنة: إعادة صياغة الحرب من خلال المساعدات في فلسطين". جائزة الترجمة: حازم جمجوم عن ترجمته لكتاب "ثورة 1936-1939 في فلسطين". الجائزة الإبداعية: ساندرا باريلارو وتيريزا أرانغورين عن كتاب "ضد المحو: ذاكرة فوتوغرافية لفلسطين قبل النكبة". وآلان موريسون وعاطف الشاعر عن كتاب "من غزة: شعر فلسطيني جديد".  جائزة التاريخ الشفوي: خديجة حباشنة عن كتاب "فرسان السينما: قصة وحدة الفيلم الفلسطيني".  جائزة كتاب الطفل: أماندا نجيب عن كتاب "لانا تصنع بيتزا أرجوانية: حكاية طعام فلسطيني".  جائزة الإنجاز مدى الحياة: الدكتورة غادة كرمي. إعلان

ومنذ انطلاقها عام 2012، لعبت جوائز فلسطين للكتاب دورًا محوريًّا في دعم الإنتاج الفكري حول فلسطين، حيث يزداد عدد الكتب المرشحة سنويًّا من دور نشر عالمية.

كما أصبحت الجائزة جسرًا يربط الأدب الفلسطيني بالمجتمع الأكاديمي والثقافي الدولي، مما يُسهم في تعزيز حضور الرواية الفلسطينية عالميًّا.

مقالات مشابهة

  • “القوات البرية” تبحث سبل دعم وحداتها لضمان حسن سير العمل
  • إطلاق الدورة الـ14 من جوائز فلسطين للكتاب
  • برعاية محمد بن راشد .. جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الأداء الحكومي المتميز عربيا
  • أبوالغيط والقرقاوي: جائزة التميز الحكومي العربي تحفز على التواصل الجاد والتميز
  • جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الجودة
  • «خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية
  • «خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية تماشياً مع رؤية 2025
  • جلسة “الترجمة والذكاء الاصطناعي” تناقش دور التقنية في تطور صناعة الترجمة
  • فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي
  • “الفاف” تبرمج دورة تكوينية خاصة بتقنية “الفار”