أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيسي الموساد والشاباك يدرسون تخطي المستوى السياسي والتحدث إلى الجمهور مباشرة، وذلك في أعقاب احتجاجات عناصر الاحتياط ضد خطة التعديلات القضائية وتوقف أعداد كبيرة منهم عن الامتثال في وحداتهم.

 

وتوقعت القناة العبرية أن يحدث هذا الأمر خلال الشهر الحالي، ما سيؤدي إلى أزمة كبيرة للغاية، خاصة لأن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يوافق على خطة كهذه.

وقالت القناة إن رفض نتنياهو عقد مجلس الوزراء المصغر "الكابينيت" لتقديم معطيات حول كفاءات الجيش هو الذي أدى إلى هذه الخطوة. وبرر نتنياهو رفضه بأن وزراء سيسربون المعطيات مباشرة بعد اجتماع كهذا.

 

وأوضحت القناة أن الوضع خطير للغاية لدرجة أن الجيش الإسرائيلي يدرس حالة كفاءته كجزء من التحضير لكل عملية وتنفيذها.

 

واستعرض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأسبوع الماضي الخطة المتعددة السنوات الجديدة للجيش، وأطلق عليها تسمية "معالوت"، وتبين أن البند الأول فيها والذي يعني "التهديد الأهم" على الجيش، هو "الأفراد والجيش – المجتمع"، وأن إسرائيل ستتمكن من مواجهة تحدياتها فقط إذا استمر أفضل الأشخاص والأكثر ملاءمة بالاستمرار في تأدية خدمة عسكرية هامة.

 

وحلت "إيران وتعدد الجبهات" في المرتبة الثانية في قائمة "التهديدات" بالنسبة للجيش الإسرائيلي، علما أن هذا الموضوع كان يحتل المرتبة الأولى في الخطط العسكرية السابقة، و"المناورة والدفاع عن الحدود" في المرتبة الثالثة، وجاء تحسين "الثقافة العسكرية والتنظيمية" في المرتبة الرابعة.

 

وتري الأجهزة الأمنية في إسرائيل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخطر الأكبر على الجيش هو الوضع في سلاح الجو، حيث تفيد التقارير بأن مئات كثيرة من الطيارين الحربيين في الاحتياط أعلنوا عن توقفهم عن المثول في التدريبات الأسبوعية، وفي حال استمرار هذا الوضع في الأسابيع القليلة المقبلة، فإن هؤلاء الطيارين سيفقدون كفاءاتهم.

 

وبحسب الصحيفة العبرية فإن "قيادة الجيش تواجه صعوبة في أن تترجم للجمهور الأثمان التي ستدفعها إسرائيل في الحرب القريبة في الشمال وغزة إذا بقيت مع جيش بمستوى متدنٍ، وسيقتل آلاف المواطنين والجنود وليس مئات ’فقط’، وستدمر آلاف المواقع في مراكز المدن وليس عددا بالإمكان احتوائه، وستكون الأضرار الاقتصادية بعشرات إلى مئات مليارات الشواكل، وسيستغرق الترميم سنوات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خطة التعديلات القضائية عناصر الاحتياط بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها

ألقى الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، آلاف المناشير على مدينة غزة تحض سكانها على إخلائها إلى مناطق حددها بأنها آمنة فيما تواجه المدينة هجوما ضاريا.

وحددت المناشير الموجهة إلى "كل المتواجدين في مدينة غزة" باللغة العربية طرقا آمنة رسمت عليها أسهم تشير إلى طرق وممرات الخروج من المدينة نحو الجنوب.

وحذر الجيش من أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة"، وفقا لفرانس برس.

وجاء في المنشور الإسرائيلي الموجه "إلى كل المتواجدين في مدينة غزة" أنه يمكنهم المرور عبر الممرات الآمنة "بسرعة وبدون تفتيش"، من مدينة غزة إلى المآوي في دير البلح والزوايدة.

وأشار منشور الجيش الإسرائيلي إلى أن شوارع طارق بن زياد وعمر المختار تعتبر "ممرات آمنة" للعبور غربا إلى شارع الرشيد (البحر) ومن هناك جنوبا. بينما اعتبر شارعي الوحدة وخليل الوزير ممرات آمنة للعبور شرقا إلى حي الزيتون ودوار المدينة، ومن هناك إلى شارع صلاح الدين جنوبا.

وأضاف المنشور أن "مدينة غزة سوف تبقى منطقة قتال خطيرة".

 إسرائيل تكثف هجومها في غزة

يأتي هذا فيما كثفت القوات الإسرائيلية هجومها في شمال ووسط غزة، اليوم الأربعاء، بعد ساعات من ضربة جوية على مخيم قال مسؤولون فلسطينيون إنها قتلت أكثر من 24 شخصا، بحسب ما ذكرت رويترز.

وقال مسؤولون بالقطاع الصحي الفلسطيني إن الضربة الجوية الإسرائيلية أصابت خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في عبسان، شرقي خان يونس في جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع تقارير عن إصابة مدنيين، مضيفا أن الحادث وقع عندما قصف "بذخيرة دقيقة" مقاتلا من حماس شارك في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، الذي تسبب في إطلاق الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وعمقت القوات الإسرائيلية اليوم توغلها في منطقتين بمدينة غزة.

وقال سكان إن الجنود أجروا عمليات تفتيش من منزل إلى آخر في بعض المناطق، كما قصفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المنازل.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية نظمت دوريات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الساحل، وسيطر قناصة على أسطح بعض المباني العالية التي لا تزال قائمة، وتمركزت دبابات داخل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل عملياتها في مدينة غزة ضد مسلحي حماس والجهاد الإسلامي الذين زعم الجيش الإسرائيلي أنهم "ينشطون من داخل منشآت الأونروا ويستخدمونها قاعدة لشن الهجمات".

 وأضاف الجيش "بعد فتح ممر محدد لتسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي ضربة استهدفت المبنى، وقضت على إرهابيين في قتال من مسافات قريبة، وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة في المنطقة".

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى نداءات استغاثة كثيرة من سكان مدينة غزة المحاصرين في منازلهم لكن فرقه لم تتمكن من الوصول إليهم بسبب احتدام القصف.

وأضاف في بيان "الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية وتواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكانهم ومراكز الايواء".

وقال الجناحان المسلحان لحماس والجهاد الإسلامي إن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في المنطقة بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف مورتر، وفي قتال من مسافة قريبة في بعض الأحيان.

وفي مخيم النصيرات بوسط غزة، قال مسعفون إن 6 فلسطينيين، بينهم أطفال، قتلوا في ضربة جوية على منزل في وقت مبكر من اليوم، في حين قتلت غارة جوية أخرى شخصين وأصابت عددا آخر في خان يونس.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحدد 4 مهام لقواته يتوجب تحقيقها في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مسيرات انطلقت من لبنان داخل إسرائيل
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: إصابة شخص بجروح جراء سقوط طائرة دون طيار في الجليل الغربي
  • الجيش الإسرائيلي يأمر جميع سكان مدينة غزة بإخلائها
  • غالانت يعلن بدء تجنيد الحريديم في أغسطس
  • قادة في جيش الاحتلال .. تلقينا ضربة موجعة
  • الجيش الإسرائيلي يصدم الإسرائيليين بإعلان جديد حول غزة
  • واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "الدبابة الإسرائيلية التي قتلت رهائن"
  • واقعة منزل كوهين.. تحقيق عن "دبابة إسرائيلية قتلت رهائن"
  • حزب الله يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية وينعى أحد مقاتليه