أصدرت وزارة البيئة بيانا، بشأن تأثير العوامل البيئية على جودة الهواء خلال الفتره من ١٠ - ١٢  اكتوبر الجارى، بالإضافة إلى وزيادة عدد ساعات سكون الهواء بمعظم محافظات الدلتا

ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة  بتكثيف الحملات التفتيشية على كافة محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، مؤكدة على  تتبع تأثير العوامل الجوية ساعة بساعة لمعرفة الفترات الحرجة لتفادى أى تأثيرات سلبية

وأكدت وزارة البيئة أنه استنادًا إلى التقارير الصادرة من منظومة الإنذار المبكر لتلوث الهواء التابعة لها  ،فإنه من المتوقع خلال الثلاث ايام القادمة  من ١٠ -  ١٢ اكتوبر الجارى،  زيادة عدد ساعات سكون الهواء بمعظم محافظات الدلتا وتكون ذروتها يوم الجمعة القادم، علي ان يبدأ التحسن التدريجي يوم السبت الموافق ١٢ اكتوبر الجارى،ومن المتوقع انخفاض جودة الهواء خلال تلك الفترة في حالة زيادة اي انبعاثات صادرة من المصادر المحلية.

 

وقد وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة جهازى شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات بتكثيف حملات المرور على كافة محاور منظومة مواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة بالتعاون مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية، وإحكام السيطرة على عمليات حرق قش الأرز خاصة مع مؤشرات ‏التهوية الغير جيدة لتفادى أى تأثيرات سلبية،وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث شددت بتكثيف الحملات التفتيشية على المنشآت الصناعية والمقالب العشوائية لضمان ضبط اداؤها ‏البيئى، وتكثيف حملات فحص عوادم المركبات على الطرق لاحكام السيطرة على الإنبعاثات والحد من مصادر التلوث.

هذا وتتابع وزارة البيئة مؤشرات جودة الهواء من خلال منظومة الرصد المستمر التابعة لها والمنتشرة في العديد من أنحاء الجمهورية، كما تتلقى غرفة العمليات المركزية على مدار الساعة أى شكاوى خاصة بالمواطنين والمتعلقة بأى مصدر من مصادر تلوث الهواء، وذلك عن طريق الخط الساخن للشكاوى 19808.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة المناخ تغير المناخ جودة الهواء وزارة البیئة جودة الهواء

إقرأ أيضاً:

المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ

شهدت بعض سواحل سلطنة عُمان مؤخرًا ظهور ظاهرة طبيعية أثارت اهتمام بعض زوار الشواطئ،التي تمثلت بوجود طحالب خضراء تطفو على كل أجزاء البحر، وظهور ضوء أزرق فسفوري يلمع ليلًا على سطح الماء مع حركة الأقدام أو القوارب.

وتتكرر هذه الظاهرة خلال فترات محددة من السنة، بفعل التفاعلات البيئية الدقيقة التي تشهدها المنظومة البحرية، وتدعو إلى تسليط الضوء على أسبابها، وأثرها البيئي، ومدى تأثيرها على الحياة البحرية وصحة الإنسان.

وحول هذه الظاهرة بيّن الدكتور خالد بن عبدالله الهاشمي من قسم العلوم البحرية والسمكية بجامعة السلطان قابوس أن الطحالب الخضراء التي ظهرت مؤخرًا على الشواطئ وفي مياه البحر تعد ظاهرة طبيعية وتُعرف علميًا باسم Noctiluca scintillans أو بـ (نوكتيلوكا)، وهي نوع من العوالق النباتية الدقيقة التي تزدهر في ظروف بيئية محددة.

مشيراً إلى أن هذه الطحالب تشهد ازدهارًا موسميًا مرتين في السنة، تحديدًا في نهاية الرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، وخلال الرياح الموسمية الشمالية الشرقية في شهري يناير وفبراير، وذلك عند انخفاض درجات حرارة المياه وتوفر المغذيات المناسبة.

وأوضح الهاشمي أن "نوكتيلوكا" تُعد من الأنواع الأقل ضررًا مقارنة بالطحالب السامة، لكنها قد تتسبب في نفوق الأسماك نتيجة استهلاك الأوكسجين أثناء تحللها، وليس بسبب مواد سامة.

وأضاف الهاشمي أن هذه الطحالب تحتوي على نسب مرتفعة من مركب الأمونيوم، الذي يتحرر في الماء بعد تحللها، ما يؤدي أحيانًا إلى انبعاث روائح كريهة قد تزعج مرتادي الشواطئ، وخصوصًا من يعانون من مشاكل تنفسية.

وفيما يخص الإضاءة الزرقاء التي تظهر ليلًا، قال الدكتور سعود بن مسلم الجفيلي رئيس قسم العلوم البحرية والسمكية: إن هذه الظاهرة تُعرف بالضوء الحيوي، وتحدث عند تحفيز الطحالب ميكانيكيًا، كأن تتعرض لحركة الأمواج أو مرور القوارب، فتطلق ومضات ضوئية زرقاء مميزة، مبيناً أن "التلألؤ الفسفوري" ناتج عن تفاعل كيميائي داخل خلايا الطحلب، يتم بين جزيء يُسمى لوسيفيرين وإنزيم يُعرف بـ" لوسيفيراز"، وعند توافر الأوكسجين يحدث التفاعل ويصدر الضوء.

ولفت الجفيلي إلى أن الضوء الحيوي لا يقتصر على نوكتيلوكا فقط، بل يظهر كذلك في كائنات بحرية أخرى مثل قناديل البحر، وسمكة الشص، والحبار، حيث تختلف آلية إنتاج الضوء ووظيفته بحسب نوع الكائن، فمنها ما يستخدمه للدفاع، أو لجذب الأزواج، أو حتى للإيقاع بالفرائس.

وعن مدى أمان السباحة خلال فترة ازدهار الطحالب، أوضح الهاشمي أن الأمر يعتمد على كثافة الطحالب ونوعها، والحالة الصحية للشخص، خصوصًا من يعانون من الحساسية أو الربو، إذ قد يؤدي استنشاق رذاذ الماء المحمّل بالطحالب إلى مضاعفات تنفسية.

كما أن استمرار ظاهرة الازدهار يعتمد على بقاء العوامل البيئية المساعدة لها، وأنها غالبًا ما تبدأ بالتلاشي تدريجيًا مع تغير درجات الحرارة أو انخفاض المغذيات.

مقالات مشابهة

  • منظومة التعليم السعودية تتألق في معرض جنيف للاختراعات
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
  • وزارة البيئة تطلق الفيلم الوثائقي الترويجي لمحميات جزر البحر الأحمر
  • افتتاح جناح منظومة التعليم في معرض جنيف الدولي للاختراعات في دورته الـ 50
  • مواطن مصري يحاول الانتحار على الهواء.. حياتي تدمرت بسبب الاعتقال (شاهد)
  • ندوات توعوية جديدة من الأوقاف والمركز القومي للبحوث حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي
  • فريق أوروبي يطمئن أهالي الأصابعة: الحرائق ليست بسبب تلوث بيئي أو غازات خطيرة
  • مناقشة تأثير «الذكاء الاصطناعي»على الديمقراطية وحقوق الإنسان
  • كوكبنا يختنق.. تعرف على أنواع التلوث البيئي وأضراره
  • جبران: توجيهات رئاسية بتكثيف برامج تأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج