القومي للسينما يقيم عروض أفلام وورش رسوم متحركه السبت المقبل
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ينظم المركز القومي للسينما، برئاسة مدير التصوير الدكتور حسين بكر، فعالية جديدة لنادي سينما الطفل، والتي ستقام يوم السبت الموافق 12 أكتوبر 2024 بدار الأوبرا المصرية ، في تمام الساعة ١٢ ظهرا ، حيث تهدف هذة الفعالية إلى توفير تجربة سينمائية وتعليمية مميزة للأطفال.
وذلك في إطار حرص وزارة الثقافة على دعم وتنمية مواهب الأطفال الفنية والإبداعية.
تشمل الفعالية عرض مجموعة مختارة من أفلام الرسوم المتحركة العالمية ، التي تبرز جماليات السرد البصري وأهمية الرسوم المتحركة كأداة للتواصل والتعبير الفني. هذه الأفلام تحمل في طياتها رسائل عميقة للأطفال، وتعتبر فرصة لإثراء خيالهم وتعزيز قدرتهم على التفكير الإبداعي.
تعرف على أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل «مطعم الحبايب» ليست ذكاء اصطناعي.. محمد سيف يكشف تفاصيل جلسة تصوير شيرين عبدالوهاب الجديدةبالإضافة إلى العروض السينمائية، سيتم تنظيم ورشة لتعليم الرسوم المتحركة مخصصة للأطفال، يقدمها المخرج هيثم الباجوري. خلال هذه الورشة، سيتعلم الأطفال مبادئ الرسوم المتحركة وأساسيات تحريك الشخصيات، مما يمنحهم فرصة فريدة لاكتشاف عالم السينما من خلال التجربة العملية. سيتفاعل الأطفال مع الأساليب المختلفة للرسم والتحريك، مما يعزز مهاراتهم الفنية ويفتح لهم آفاقًا جديدة للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم الإبداعية، تشرف على تنظيم وإعداد الفعالية المخرجة رانية محمود، وتقام بالتعاون مع قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي.
يذكر أن هذه الفعالية تشكل جزءًا من الجهود المستمرة للمركز القومي للسينما لتعزيز الثقافة السينمائية لدى الأجيال الجديدة، وهي خطوة مهمة نحو غرس حب الفن والإبداع في نفوس الأطفال، وتأهيلهم ليكونوا جزءًا من مستقبل صناعة السينما في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة صندوق التنمية الثقافية المركز القومي للسينما دار الاوبرا المصرية الأوبرا المصرية قطاع صندوق التنمية الثقافية قطاع صندوق التنمية الدكتور حسين بكر نادي سينما الطفل الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
88 عملية زراعة قوقعة مجاناً للأطفال محدودي الدخل المقيمين بالدولة
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة شرطة دبي تناقش «استشراف مستقبل تهديدات البنية التحتية الرقمية» تخريج 26 منتسباً من «الدبلوم المهني - المدقق الحكومي»كشف الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، رئيس شعبة الإمارات للأنف والأذن والحنجرة في جمعية الإمارات الطبية، عن أن مبادرة «ساعدني اسمع» تمكنت من إعادة السمع إلى 88 طفلاً من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الدولة، من خلال زراعة القوقعة لهم.
وأشار، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، على هامش افتتاح منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل، إلى أن العملية الواحدة تكلف 150 ألف درهم بخلاف البرنامج التأهيلي المصاحب للعملية، والذي يمتد لفترة زمنية قد تصل لعدة أشهر.
وأوضح أن مبادرة «ساعدني اسمع» لمساعدة الأطفال المقيمين بالدولة ذوي الدخل المحدود من فاقدي السمع أو ضعيفي السمع، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و4 سنوات، ويتم إجراء جراحة زراعة القوقعة لهم مجاناً.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية الطبية، في إطار استراتيجية وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتحقيق صحة مستدامة لمجتمع دولة الإمارات، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال توفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة وفق سياسات وتشريعات وبرامج وشراكات فاعلة، محلياً ودولياً.
وتسعى إلى تحقيق أعلى مستويات الرعاية الصحية وفق الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات لتتوج مسيرة عقود من الإنجازات والنجاحات من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
ولم يستبعد الرند، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الاتحاد العالمي لجمعيات الأنف والأذن والحنجرة، أن تقدم مبادرة «ساعدني أسمع»، خدماتها مستقبلاً لبعض الحالات خارج الدولة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتم إطلاقها تجسيداً لرؤية الإمارات الإنسانية، وانعكاساً لنهجها العالمي في العطاء والخير، بهدف إسعاد الأطفال فاقدي السمع من جميع الجنسيات.
وأكد دور المبادرة التي تم إطلاقها في عام 2018، في مساعدة الأطفال فاقدي السمع من غير المواطنين من ذوي الدخل المحدود، على توفير نفقات تكاليف العمليات والغرسات السمعية مجاناً، وإعادة دمجهم في المجتمع.
وذكر الرند، أن مبادرة «ساعدني أسمع»، تعد من المبادرات الإنسانية النوعية التي أطلقتها الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لمساعدة المقيمين في الدولة من ذوي الدخل المحدود، الذين لا تستطيع عائلاتهم تحمل نفقات معالجة فقدان السمع.
ولفت إلى أن المبادرة مستمرة، وعلى استعداد لمساعدة المزيد من الأطفال فاقدي السمع، في إطار رؤية دولة الإمارات، ونهجها القائمين على القيم الإنسانية النبيلة، وتقديم يد العون للمحتاجين من جميع الجنسيات، والتي غيرت مجرى حياتهم، ومكنتهم من السمع والتواصل والتطور كأقرانهم، والاندماج بشكل فاعل في المجتمع.
وكشف الرند، عن أن المختصين في مجال الأنف والأذن والحنجرة في الدولة يدرسون في الوقت الراهن أفضل طرق استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال الصحي، وذلك خلال جلسات وورش عمل منتدى الإمارات للأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطرابات البلع والتواصل.