استقرت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية مع ترقب المستثمرين لتقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر.

خسرت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط ​​Dow Jones الصناعي 14 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.09%، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 بنسبة 0.1%.

أنهى مؤشرا S&P 500 وDow Jones  بإغلاقات قياسية جديدة.

ارتفع مؤشر السوق العريض بنسبة 0.71%، مسجلاً أيضاً أعلى مستوى على الإطلاق أثناء التداول، في حين قفز مؤشر Dow Jones المكون من 30 سهماً بأكثر من 400 نقطة، أو 1%.

كانت أسهم التكنولوجيا الكبيرة من الرابحين البارزين في الارتفاع، مما رفع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.6% خلال الجلسة.

سيراقب المستثمرون عن كثب تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر سبتمبر والمقرر صدوره صباح الخميس، بحثاً عن المزيد من الإشارات إلى أن التضخم في اتجاه تباطؤ. ويتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم من Dow Jones زيادة بنسبة 0.1% على أساس شهري، وبنسبة 2.3% على أساس سنوي.

وسوف تفيد النتيجة أيضاً بالخطوات التالية التي سيتخذها الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية في اجتماعه في نوفمبر. وتشير بيانات تداول العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفدرالي إلى احتمال بنسبة 70% تقريباً لخفض ربع نقطة، وفقاً لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

ومن بين الإصدارات الاقتصادية الأخرى المقرر صدورها صباح الخميس طلبات البطالة الأولية الأسبوعية. كما ستتطلع وول ستريت إلى إصدار أرباح شركة Delta Air Lines ربع السنوية يوم الخميس قبل الجرس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العقود الآجلة تكنولوجيا المستثمرين الاحتياطي وول ستريت اسهم التكنولوجيا الاسهم مؤشر السوق السياسة النقدية الأسهم الأميركية مؤشر أسعار المستهلك ت العقود الآجلة

إقرأ أيضاً:

بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية

انضمت “العملات المشفرة” لموجة هبوط الأسواق العالمية، بعد رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شهدت الأسهم، مما أدى إلى حالة من الذعر بين المستثمرين.

 و”انخفض سعر البتكوين، إلى ما دون مستوى 77 ألف دولار، صباح الاثنين، بعد أن تداول فوق مستوى 80 ألف دولار لمعظم هذا العام، باستثناء بعض الانخفاضات الطفيفة تحته وسط التقلبات الأخيرة، وقد انخفض السعر بنسبة 39 بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في يناير”.

وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، “فإنه عادةً ما ينظر المتداولون إلى العملة المشفرة الرائدة على أنها مؤشر رئيسي على معنويات السوق، لكنها خالفت الانهيار العام للسوق الأسبوع الماضي، حيث استقرت بين 82 ألف دولار و83 ألفاً، وارتفعت مع نهاية الأسبوع مع تراجع الأسهم وحتى الذهب”، وتكبدت العملات المشفرة الأخرى خسائر أكبر خلال الليل، وانخفض سعر الإيثريوم والرمز المرتبط بسولانا بنحو 10 بالمئة لكل منهما”.

في السياق، “انخفض مؤشر نيكي 225، وهو مؤشر رئيسي لسوق الأسهم اليابانية، في مستهل تعاملات الاثنين بنسبة تصل إلى نحو 8 بالمئة،  وهوى مؤشر نيكي 225 في طوكيو بنسبة بلغت نحو 8 بالمئة بعد فترة وجيزة من فتح السوق، إلى 30792.74 نقطة لأول مرة منذ أكتوبر 2023، كما انخفض مؤشر لأسهم البنوك اليابانية بنسبة تصل إلى 17 بالمئة، مع استمرار المخاوف بشأن الركود العالمي الناجم عن الرسوم الجمركية في التأثير على الأسواق، وجرى تداول جميع مكونات المؤشر نيكي البالغ عددها 225 سهما “>

ووفق بيانات بلومبرغ نيوز، “تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 8 بالمئة إلى 2284.69 نقطة. وانخفض مؤشر توبكس للبنوك 17.3 بالمئة، وكان آخر انخفاض له 13.2 بالمئة، وقد تأثر مؤشر البنوك بشدة بموجة البيع المكثف للأسهم اليابانية، حيث انخفض بنسبة 30 بالمئة خلال الجلسات الثلاث الماضية، وفي أستراليا، انخفض مؤشرستاندرد أن بور/إيه إس إكس 200 بأكثر من 6 بالمئة”.

ووفق البيانات، “خسر مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 4.4 بالمئة. وفي الصين هبط مؤشر هانغ سنغ بأكثر من 9 بالمئة مع هبوط أسهم علي بابا وبايدو بأكثر من 12 بالمئة،  كما ارتفعت عقود التأمين ضد التعثر في سداد الديون الآسيوية لأعلى مستوى لها منذ مارس 2020، مما يفاقم من المخاوف من التخلف عن سداد الديون، وهبط مؤشر MSCI للأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ ​​بنسبة 7.1 بالمئة، متجها نحو تسجيل أسوأ أداء له منذ 2008، وهوى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنحو 7 بالمئة في أكبر هبوط منذ 2020، وهوت العقود الآجلة لمؤشرات الأسواق الأوروبية بأكثر من 5 بالمئة بعد الانخفاضات القوية للأسهم الآسيوية”.

وبحسب البيانات، “تراجعت العقود الآجلة لأسهم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي بمقدار 218 نقطة، أو 4.27 بالمئة إلى 4892.25. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 1524 نقطة أو ما يعادل 3.96 بالمئة، بينما انخفضت العقود الآجلة للمؤشر ناسداك 100 بمقدار 804 نقاط أو ما يعادل 4.58 بالمئة، وبلغت خسائر عقود ناسداك الآجلة على مدى ثلاثة أيام حوالي 15 بالمئة متجهة نحو أكبر هبوط لها منذ انهيار فقاعة الانترنت في أبريل 2000. كما هوت عقود ستاندرد آند بورز 500 الآجلة بأكثر من 13 بالمئة، مسجلةً أسوأ انخفاض لها على مدى ثلاثة أيام منذ أكتوبر 2008”.

وبحسب البيانات، “ارتفع مؤشر التقلب في بورصة شيكاغو التجارية، وهو مقياس قائم على اختبار قلق مستثمري الأسهم حيال توقعات السوق على المدى القريب، نحو 15.54 نقطة إلى 45.56، في أعلى مستوى منذ أغسطس، وتراجع الدولار بنحو واحد بالمئة مقابل الين إلى 145.15 ين، وفي أسواق المعادن، تراجع النحاس بنسبة 5.4 بالمئة عند بدء التداول في بورصة لندن للمعادن، وفي أسواق العملات المشفرة، هبطت عملة بتكوين بأكثر من 7 بالمئة إلى ما دون 78 ألف دولار وفقًا لشركة Coin Metrics، وهوت عملة الإيثريوم بنحو 14 بالمئة”.

مقالات مشابهة

  • انخفاض الأسهم الآسيوية والأوروبية مع دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ
  • الأسواق الأمريكية تتعرض لخسائر كبيرة بعد تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة من قبل ترامب
  • أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1% بعد تراجع رسوم ترامب
  • تراجع طفيف للأسهم الأمريكية في ختام التعاملات
  • ترقب لاجتماعي تحديد أسعار الفائدة والوقود في مصر أبريل 2025
  • تذبذب حاد للأسهم الأميركية في تعاملات صباح اليوم
  • بسبب الرسوم.. «العملات المشفرة» تنضمّ لموجة هبوط الأسواق العالمية
  • تراجعات حادة بسوق الأسهم الأمريكية
  • أسهم وول ستريت تفتح على انخفاض حاد
  • شبح الركود يرعب الأسواق .. انهيار النفط والعملات والأسهم الآسيوية