بايدن يقترح على نتنياهو بديلا عن ضربة عسكرية لإيران
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
سرايا -
كشفت مصادر مطلعة عن طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو حزمة بدائل عن توجيه ضربة عسكرية لإيران، تشمل عقوبات اقتصادية مشددة ضد طهران.
وقالت المصادر لوكالة "بلومبرغ" أن بايدن حذّر إسرائيل من مهاجمة المواقع النووية الإيرانية، في الوقت الذي يخشى فيه المسؤولون الأمريكيون من أن تؤدي الضربة على البنية التحتية للطاقة إلى زعزعة أسواق الطاقة العالمية.
وأشارت المصادر إلى أن فريق بايدن يضغط على إسرائيل للحد من ردها على إيران بسبب الضربة التي وجهتها الأسبوع الماضي إلى أهداف عسكرية مثل القواعد الجوية ومواقع الصواريخ.
وبدلا من قيام إسرائيل بضرب الأهداف الاقتصادية، تقترح الولايات المتحدة بدائل مثل حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية، ولكن مع توقع رد إسرائيلي على إيران في أي وقت، تجد الولايات المتحدة أنها لا تملك ضمانات كافية ضد المزيد من التصعيد، حسب ما ذكرته "بلومبيرغ".
ولفتت إلى أن التفكير الأمريكي يقوم على منح نتنياهو مخرجا يسمح له بمقاومة دعوات المتشددين في ائتلافه الذين يدعون إلى "انتقام أكثر شدة".
وعلى المستوى الأمريكي المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، تبرز بعض المخاوف السياسية إذ تحرص حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس على منع الصراع من استنزاف الدعم لها في حملتها الانتخابية وخاصة في الولايات المترددة مثل ولاية ميشيغان، التي تضم عددا كبيرا من العرب والمسلمين الأمريكيين.
في حيثن أظهر نتنياهو، الذي أشاد علنا بعلاقته الوثيقة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، القليل من الاهتمام بفعل أي شيء لمساعدتها.إقرأ أيضاً : الصحة اللبنانية: 2141 شهيدا و 10099 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيليإقرأ أيضاً : غارات جوية إسرائيلية على محافظتي حمص وحماةإقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 370
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن رئيس بايدن أسواق بايدن إيران إيران الرئيس ترامب إيران أسواق الصحة بايدن غزة رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية لليمن وتتوعد بالمواصلة
اليمن – أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، وتوعدت بمواصلة عدوانها الذي أسقط مئات القتلى.
هذا الإعلان يتزامن مع سلسلة غارات أمريكية استهدفت مركز إيواء مهاجرين أفارقة غير نظاميين بمحافظة صعدة (شمال)، ما أدى لمقتل 68 وإصابة 47، وفق قناة “المسيرة” التابعة لجماعة الحوثي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان عبر منصة “إكس” إنها شنت منذ 15 مارس “حملة مكثفة ومستمرة” ضد جماعة الحوثي باليمن.
وادعت أن عدوانها يهدف إلى “استعادة حرية الملاحة والردع الأمريكي”.
وفي 15 مارس استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
“سنتكوم” ادعت أيضا أنها نفذت عملياتها بـ”استخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة، لضمان تأثيرات مميتة ضد الحوثيين، مع تقليل المخاطر على المدنيين”.
غير أن جماعة الحوثي أعلنت، الجمعة الماضي، “مقتل وجرح مئات المدنيين” جراء أكثر من 1200 غارة وقصف أمريكي على اليمن منذ منتصف مارس الماضي.
كما أسفرت الغارات عن تدمير أعيان مدنية بأحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية، “في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسب الحوثيين.
ومتوعدةً بمواصلة عدوانها عل اليمن، قالت “سنتكوم”: “سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر ما داموا يواصلون عرقلة حرية الملاحة”.
وقالت إنه “منذ انطلاق عملية (عدوان) “الفارس الخشن”، شنت القيادة المركزية الأمريكية أكثر من 800 ضربة”.
وادعت أن “هذه الضربات أسفرت عن مقتل مئات من مقاتلي الحوثي والعديد من قادتهم، بمَن فيهم مسؤولون كبار بمجال الصواريخ والطائرات المسيّرة”.
وتابعت: كما “دمّرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة”.
وأردفت أنه “رغم استمرار الحوثيين في مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا أضعفت وتيرة وفعالية هجماتهم، إذ انخفضت عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 بالمئة، كما انخفضت هجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55 بالمئة”.
كما “دمرت الضربات الأمريكية قدرة ميناء رأس عيسى (على ساحل البحر الأحمر بمحافظة الحديدة) على استقبال الوقود، مما سيؤثر على قدرة الحوثيين في تنفيذ العمليات”، وفق “سنتكوم”.
واعتبرت أن “إيران لا تزال تقدم الدعم للحوثيين”.
وحتى الساعة 08:40 “ت.غ” لم يعقب الحوثيون على بيان “سنتكوم”، لكن الجماعة تؤكد عدم تأثرها بالضربات الأمريكية واستمرار عملياتها لحين إنهاء الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
الأناضول