مجلس الخدمة عن تعيين اللبنانيين: إمكانية احتضانهم وظيفياً بـ"شكل مؤقت"
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
رأى المتحدث باسم مجلس الخدمة الاتحادية سعيد اللامي، أن الحديث عن تعيين اللاجئين اللبنانيين "سابق لأوانه".
وقال اللامي في حديث متلفز، إن "هذا الأمر يجب أن يُناقش في البرلمان العراقي ومن ثم على مستوى السلطة التنفيذية، حيث يجب أن تُناقش الحكومة هذا الموضوع بشكل مستفيض، لذلك الحديث عنه يعد مبكراً".
وأكد أن "هذا الموضوع ليس محل نقاش ليوم أو يومين، بيد أنه قد يتم احتضانهم (الوافدين اللبنانيين) بشكل مؤقت حتى يتم البت في الأمر، مثل أن يُقال لمن هو طبيب تفضل هذه المؤسسة الصحية يمكن أن تعمل بها حتى يتم البت في الاستفادة من خبراتك".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وصلت صباح اليوم إلى مطار بيروت ، وحملت على متنها مواطنين لبنانيين علقوا في إيران نتيجة رفض الحكومة اللبنانية استقبال طائرات تابعة لشركات الطيران الإيراني على اختلافها.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن عدد من ركاب الرحلة العراقية أنّ الدولة الإيرانية نسّقت نقلهم إلى لبنان عبر العراق.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض شركة مهان الإيرانية بشكل قاطع هبوط طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في أيّ من المطارات الإيرانية، في معاملة بالمثل، جرّاء رفض السلطات اللبنانية السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في مطار بيروت.
وقالت الصحيفة ايضا " الأمر الذي دفع مهان لنقل الركاب اللبنانيين إلى مطار بغداد، ومن هناك كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان على متن طائرات طيران الشرق الأوسط «MEA» ولكن، رفضت الشركة اللبنانية أن يحمل الركاب معهم أي أمتعة، وطلبت نقلهم إلى لبنان من دون أيّ حقائب.
وبحسب عدد من الركاب، رفضت طيران الشرق الأوسط بشكل قاطع تفتيش الأمتعة، ومرورها في الخط الطبيعي لنقل أي حقائب، وأصرت على شرطها نقل الركاب من دون حقائبهم. وأبلغ مندوبها في العراق الركاب بأنّ «الشركة مستعدة لنقلهم بثيابهم فقط، وممنوع حمل أي حقيبة كانت في إيران على متن الرحلة اللبنانية.
وختمت الصحيفة اللبنانية " ونتيجة لهذا التصرف، قامت الدولة العراقية بتقديم رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين، وسمحت لهم بحمل ما يشاؤون من حقائب إلى لبنان، من دون تحديد سقف للوزن المسموح حمله على الطائرة.