آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 10:24 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، عن إنجاز أكثر من 85 بالمئة من عمليات الترقيم والحصر للتعداد السكاني الذي سيقام في العشرين من تشرين الثاني المقبل.وذكر بيان لمكتبه ، أن “وزير التخطيط محمد علي تميم، ترأس اليوم، الاربعاء الجلسة التاسعة للمجلس الوزاري للخدمات الاجتماعية، الذي عُقد في مبنى وزارة التخطيط“.

وأشار البيان، إلى أن “أعضاء المجلس أجروا زيارة الى غرفة عمليات التعداد، للوقوف على مستوى استعداد الوزارة لاجراء التعداد السكاني في العشرين من شهر تشرين الثاني المقبل“.وقدّم وزير التخطيط بحسب البيان، “استعراضا وافيا عن مراحل العمل في مشروع التعداد، والتقدم المحرز في عمليات الترقيم والحصر، التي تجري في جميع المحافظات، حيث بلغت نسبة الانجاز اكثر من 85%”؜، لافتا إلى “بيانات التعداد، ستشكل قاعدة كبيرة من المعلومات والمؤشرات الاحصائية، التي ستخدم التنمية في جميع قطاعاتها“.ونوه تميم، إلى “الآليات والمعايير التي تم اتباعها لإجراء التعداد والتي جاءت وفقا للمعايير العالمية”، مؤكدا أن “الآلية الإلكترونية للعمل في جميع مراحله، ستمكن من استخراج النتائج الاولية في غضون ساعات، فيما سيتم الوصول إلى النتائج النهائية والتفصيلية في نحو شهرين“.يشار إلى أن الاجتماع شارك فيه، وزراء الصحة والعدل والنقل، والاتصالات والهجرة والمهجرين، وأمين بغداد، ورئيس الهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، ورئيس هيأة المستشارين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا

14 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: كتب عادل الجابري:

تسبب تصريح مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، حول تحسين المرافق الصحية في المطار، في موجة من الانتقادات والغضب على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الأكاديمية. حيث أشار العبيدي إلى أن هذه المرافق الصحية تعد من “الأفضل في العالم”، وهو ما دفع العديد من الناشطين والمواطنين إلى التعبير عن استيائهم من تصريحات تبدو بعيدة عن الواقع، وفقاً لما يعيشه المسافرون في المطار.

وفي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن التركيز على مثل هذه النقاط قد يكون محيراً بالنظر إلى الأزمات الكبيرة التي يعاني منها المطار في جوانب أخرى.

وتحسين المرافق الصحية في مطار بغداد لا يعد إنجازًا يحق الإشادة به عبر الإعلام، بل هو أمر بديهي يجب أن يكون جزءًا من الواجبات الأساسية للمسؤولين.

ومن المعيب اعتبار ذلك إنجازًا في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى تحسينات حقيقية في مجمل الخدمات. فعلى الرغم من أهمية الصحة، إلا أن تحسين المرافق الصحية يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا ضمن أولويات أي مسؤول في دولة تسعى للتطور.

وتزايد الحديث عن هذا الموضوع يشير إلى أن هذه الخدمة الأساسية قد تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه. وفي الحقيقة، ما يطمح إليه الناس هو تحسين شامل للخدمات وليس مجرد تحسين جانبي لا يعكس تطلعاتهم الحقيقية.

ولم تكن تلك التصريحات عابرة، فقد أثارت العديد من التساؤلات حول الأولويات التي يجب أن يركز عليها المسؤولون في وقت يعاني فيه المسافرون من نقص الخدمات الأساسية. إذ كان من المتوقع أن تكون المرافق الصحية جزءًا من مجموعة واسعة من التحسينات التي يتطلع إليها المسافرون، ولكن التركيز على جانب واحد من هذا الملف فتح الباب أمام الانتقادات.

تفاعل الباحث الأكاديمي محمد علي مع التصريحات، معتبراً أن التركيز على المرافق الصحية في وقت تعاني فيه بقية الخدمات من تدهور واضح يعد تجاهلاً لاحتياجات المسافرين الحقيقية. وأوضح  أن العديد من المشاكل التي يواجهها الركاب تشمل المقاعد المتهالكة، والقاعات المزدحمة، وكذلك تأخر خدمات تسليم الحقائب التي قد تستغرق ساعات. واصفاً التصريحات بأنها بمثابة إهمال لبقية الخدمات التي ينبغي أن تكون في طليعة اهتمامات إدارة المطار.

إضافة إلى ذلك، وجه محمد علي دعوته لرئيس مجلس الوزراء لإقالة مدير المطار، معتبرًا أن هذا التركيز الأحادي على تطوير المرافق الصحية يعد إغفالاً لبقية الجوانب الخدمية التي تهم المسافرين، لاسيما أن المطار يشكل الواجهة الأولى التي يراها الزائر الأجنبي للعراق.

وهذا يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحكومة العراقية لتقديم بنية تحتية متطورة تتناسب مع تطلعات المواطنين والزوار، خاصة في ظل التقدم الهائل الذي حققته بعض الدول في مجال الخدمات المرفقية للمطارات.

في ظل هذه الانتقادات، يبقى السؤال المطروح: هل تكمن الأولوية في تحسين المرافق الصحية فقط، أم أن هناك حاجة ملحة للنظر في كافة جوانب الخدمات داخل المطار؟ فالتطوير الحقيقي لا يقتصر فقط على تحسين جانب واحد من الخدمة، بل يجب أن يكون شاملاً يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المسافرين الكثيرة والمتنوعة، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتطلب استجابة سريعة لتلبية معايير الجودة في كافة الجوانب الخدمية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التخطيط العراقية تعلن خبراً ساراً وتنوّه عن موعدين لإعلان نتائج التعداد
  • مصدر مطلع: وكيل وزير الخارجية الإيراني يجتمع مع أدواتهم في بغداد
  • عمليات بغداد تغلق قاعة قمار ومخزن كحول غير مرخص في الرصافة
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق - عاجل
  • تخفيضات على جميع السلع.. أماكن معارض أهلا رمضان 2025 في المحافظات
  • رئيس المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم يحيى شرويد لـ” الثورة  ” :غطّينا 98% من أسواق اللحوم في جميع المحافظات رغم التحديات الكبيرة
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • رفع الحد الأدنى للأجور.. «التخطيط» تعلن الحصاد الأسبوعي لأنشطة الوزارة
  • مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا