آخر تحديث: 10 أكتوبر 2024 - 10:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت المفوضية المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، الأحزاب الكردية إلى مساندة عملها في اجراء انتخابات برلمان كردستان، وفيما شددت على عدم تضمن الحملات الدعائية أفكاراً تثير العنف، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.وذكرت المفوضية في بيان ، أنه “بعد انجاز اغلب فقرات الجدول الزمني لانتخاب برلمان إقليم كردستان (الدورة السادسة) ، ومع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع في 20/10/2024 فان المفوضية تدعو الأحزاب والتحالفات السياسية والمرشحين المشاركين في العملية الانتخابية الى دعم عملها والاسهام في نجاح الانتخابات من خلال الالتزام بقواعد السلوك الانتخابي وضوابط نظام الحملات الانتخابية التي وضعتها المفوضية بموجب نظام الحملات الانتخابية رقم (2) لسنة 2023”.

وشددت المفوضية على “ان لا تتضمن الحملات الانتخابية أفكاراً تثير العنف والكراهية او الإساءة للمرشحين الاخرين والأحزاب المنافسة والمساس بهم، وصولاً الى يوم الاقتراع وإعلان النتائج النهائية”، لافتة إلى “اتباع الطرق القانونية في تقديم الشكاوى والطعون والابتعاد عن الأفعال وردود الأفعال بين المتنافسين، وسيتم النظر في الشكاوى والطعون المقدمة وفق الأنظمة والآليات التي وضعتها المفوضية بحياد واستقلال تام”.وبينت أنه “على شركاء العملية الانتخابية من (الناخبين ، والتحالفات والأحزاب السياسية والمرشحين، والمراقبين، والإعلاميين، وجميع المعنيين بالشأن الانتخابي) دعم عمل المفوضية والاسهام في جهودها الرامية لتنظيم وإجراء انتخابات حرة وعادلة ونزيهة تحظى بثقة الجميع”.وأكدت أنها “تعمل بشكل مهني وحيادي وتقف على مسافة واحدة من الجميع لتحقيق العدالة الانتخابية والحفاظ على اصوات الناخبين”، متمنية أن “تكون مخرجات هذه الانتخابات خطوة مضافة الى مستقبل آمن وزاهر لشعبنا في اقليم كردستان العراق”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • مفوضية الانتخابات توضح موقفها: لم يصلنا أي مقترح لتعديل القانون
  • تحالف الانبار: تركيا ستدعم الأحزاب السنّية الفائزة في الانتخابات المقبلة
  • مفوضية الانتخابات تعلن عن تمديد تحديث سجل الناخبين لشهر آخر
  • عاجل - قبل مناقشة القانون في مجلس النواب.. خبير برلماني: القائمة النسبية تهدد بعدم دستورية النظام الانتخابي والجمع بين نظام القائمة والفردي الأفضل للبلاد
  • الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي لحقوق الإنسان يتعاونان لتعزيز الوعي الانتخابي
  • مفوضية الانتخابات: حل (3) أحزاب بدون ذكر أسمائها لتلقيها أموالاً من الخارج
  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • الانتخابات البلدية: عجزٌ في التحالفات وتلزيم يفضح الخسارة!