أكد البروفسير إبراهيم غندور القيادي البارز بالمؤتمر الوطني أن حزبه لم يغب ليحضر، وأنه ظل موجوداً بين جماهيره وداخل وطنه.

وقال غندور في تصريح خاص لموقع “المحقق” الإخباري إن المؤتمر الوطني يدافع مع الذين يدافعون مع القوات المسلحة، ويشارك مع الذين يشاركون في حماية السودان وأرضه وشعبه، لافتاً إلى أن المؤتمر الوطني لا يغيب بغياب قياداته، وإلى أنه لا يحضر بحضورهم، وأنه متجذر وموجود على الدوام، مضيفا أن الذي يريد أن يعود إلى وطنه ودياره فليعد، مثلما فعل الباشمهندس إبراهيم محمود وأن هذا أمر طبيعي، والشعب السوداني كله بدأ في العودة إلى دياره ووطنه، وتابع سنعيش قريباً اليوم الذي يعود فيه الجميع إلى سودان الأمن والأمان والسلام والطمأنينة.

وفي معرض تعليقه عما يتردد بأن قادة المؤتمر الوطني يظهرون هذه الأيام ليجنوا ثمار الحرب والعودة من جديد. قال غندور إن من يرددون ذلك لا يعلمون شيئا، متسائلاً هل مَن يعود إلى دياره جاء ليحكم أم جاء ليكون بين أهله وشعبه وقياداته، وأضاف: ونحن نتسائل أيضا متى يعود الذين يتساءلون عن عودة المؤتمر الوطني، معربا عن أمله في أن يأتي اليوم الذي يعود فيه كل أهل السودان جميعاً ويتفقوا على كلمة سواء متوحدين.

كما علق غندور على ظهور والي سنار الأسبق أحمد عباس مع الفريق شمس الدين كباشي في “جبل مويه” والقوات المتوجهة نحو سنار والنيل الأبيض، قائلا أن حضور عباس وهو في هذا العمر، شرف يجب أن يفتخر به أي سياسي، معربا عن أمله في أن يرى كل قادة الأحزاب متوحدين من أجل حماية السودان وأهله وشعبه.

القاهرة – المحقق – صباح موسى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المؤتمر الوطنی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!

بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية..
(مؤتمـــــــر لنــــــــــدن).. صفر كبير!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يبدو أنّ بريطانيا “حاملة القلم” لم تستطع أن تقرأ في كتاب السودان الحديث والذي بات محصنًا بحالة التماسك واللحمة الوطنية والالتفاف الشعبي الذي ظل يرفض أي مساس بوحدته أو جيشه، واثبت بالفعل انه “قوات الشعب المسلحة”.
وفشلت جهود المملكة المتحدة في تأسيس مجموعة تواصل لوقف إطلاق النار في أعقاب مؤتمر تم عقده في العاصمة لندن لتحقيق السلام في البلاد.
وأدان المؤتمر بأشد العبارات تصاعد العنف ضد العاملين الدوليين والوطنيين في المجال الإنساني، ومجموعات المساعدة المتبادلة، ومتطوعو غرفة الاستجابة للطوارئ الذين يعملون داخل مجتمعاتهم.
وحثّ بيان الرئيسيْن المشاركيْن الأطراف على رفع جميع العوائق، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية والموظفين بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء السودان.
واتفق المؤتمرون على تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان. كما أقروا بأهمية الجهود المتكاملة بشأن عمليات الوساطة في السودان.
صفر كبير
فشل المؤتمر كما فشل من قبله العام الماضي “مؤتمر باريس”. هكذا ابتدر الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عز الدين حديثه على معرض الطرح وقال: إنّه لا يستقيم عقلا ومنطقا وسياسيا ودبلوماسيا أن تناقش بريطانيا أمر السلام في السودان في غياب حكومة السودان الشرعية التي تعترف بها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل دول العالم وتبادلها التمثيل الدبلوماسي وتدعو رئيسها للقمم والمؤتمرات، وزاد: ليس هناك أزمة شرعية في السودان إلا في أذهان المتمردين الجنجويد وأعوانهم.
وأثنى الهندي على الدول العربية التي رفضت التصنيف الإماراتي بمساواة القوات المسلحة السودانية بميليشيا الدعم السريع في الاعتراف والانتهاكات.
اللوبي المعادي للسودان في أوروبا بمعاونة الإمارات فشل في التوافق على تشكيل مجموعة اتصال مع حكومة السودان والمتمردين.
واختتم محدّثي إفادته بالقول: انتهت فكرة المؤتمر وغايته إلى صفر كبير.
أجهزة الاختصاص
الخارجية البريطانية أبدت أسفها لعدم التوصل لاتفاق بشأن مسار سياسي للمضي قدمًا خلال المؤتمر.
ويرى د. عبد العزيز الزبير باشا الخبير الاستراتيجي والمتخصص في إدارة المخاطر أن ما حدث في بريطانيا من فشل ذريع في مؤامرة الهدف منها تفكيك اللحمة الوطنية عبر طعن خاصرة الوطن ومؤسساته بدعوة وأكاذيب تحت الغطاء الإنساني هو انتصار للسودان ومؤسساته الرصينة الأبية التي كانت على يقظة تامة ومتابعة لصيقة ودقيقة جدا.
ويؤكد الزبير باشا أن زيارات فخامة الرئيس في محيط الشرق الأوسط والقرن الأفريقي بمعية أجهزة الاختصاص كانت هي المعول الحقيقي في سحق هذه المؤامرة الخبيثة. والدليل أن الدول الصديقة أكدت على ضرورة التمسك والمحافظة على مؤسسات الدولة السودانية لأنها هي الضامن الوحيد للتحول الديمقراطي بعد إنهاء التمرد بانتصار القوات المسلحة السودانية الباسلة.
ومع ذلك يصر د. عبد العزيز الزبير باشا على ضرورة الاستفادة من هذه الفرصة بضرورة تعريف هذه الحرب الوجودية على أنها ضد الإنسانية السودانية وجرائم دعم الإمارات فيها بينة وواضحة.
ويؤكد الزبير باشا أن هذا الانتصار هو تعريف حقيقي لشموخ وكبرياء السودان ومؤسساته.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتجاوز الحكومة السودانية.. (مؤتمر لندن).. صفر كبير!!
  • شركة كهرباء السودان: تأخر عودة الخدمة يعود إلى تكرار عمليات القصف التي استهدفت الشبكة
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • في الذكرى الثانية للحرب .. هل ينتعش اقتصاد السودان؟
  • وسط تصاعد التوترات مع ترامب... رئيسة المفوضية الأوروبية: الغرب كما عرفناه لم يعد موجودًا
  • سردية لندن: مؤتمر لم يُصفّق له الكيزان ولم يحضره القتلة
  • فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
  • لندن تستضيف مؤتمرا حول السودان بعد سنتين على اندلاع الحرب  
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • برلماني: الشعب المصري يقدر ظروف وطنه.. فيديو