ماذا تعني أسماء شهور السنة المصرية القديمة؟.. «بابه ادخل واقفل البوابة»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن بداية شهر بابه، ثاني شهور السنة المصرية القديمة (القبطية)، حيث من المقرر أن يبدأ غد الموافق 11 أكتوبر من السنة الميلادية، الذي يشهد بدايات فصل الخريف بتقلباته الجوية وانخفاض درجات الحرارة الملحوظ به، حيث يرتبط هذا الشهر بالعبارة الشهيرة «بابه ادخل واقفل البوابة»، إشارة لبرودة الطقس خلال أيامه.
تضم السنة المصرية القديمة 12 شهرًا كغيرها من التقويمات الأخرى، وهي بالترتيب، توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى.
وتعود تسمية شهور السنة القبطية إلى المصريين القدماء، الذين ربطوا بينها وبين آلهتهم وكذلك مواسم الطقس والزراعة المتغيرة على مدار العام، وفق عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين، خلال تصريحاته لـ«الوطن».
معاني أسماء شهور السنة المصريةتشير معاني أسماء شهور السنة المصرية القديمة لبعض الآلهة، كما ترتبط بعض أنواع الزراعات المختلفة بكل شهر حسب حصادها في موسمه.
• توت
يُنسب اسم شهر توت للإله «تحوت»، والفاكهة المرتبطة به هي الرمان.
أما المثل الشعبي الشهير به هو، «توت يقول للحر موت» تزامنًا مع بدء أول أيام الخريف.
• بابه
يُنسب اسم شهر بابه للإله «حابي»، إله نهر النيل، ويشتهر بالمثل الشعبي «بابه خش واقفل الدرابة» إشارة لبرودة الجو وانخفاض درجات الحرارة الملحوظ في هذه الآونة، فيما يرتبط بموسم حصاد البلح، وفق عماد مهدي.
• هاتور
ينسب لاسم الإله «حتحور»، إله الجمال، ويرتبط بموسم حصاد الموز، أما المثل الشعبي الخاص به هو «حتحور أبو الدهب المنثور» إشارة لبدء موسم حصاد القطن.
• كيهك
يُنسب اسم هذا الشهر للإله «كا - حر - كا»، ويرتبط بصيد المصريين القدماء للسمك في هذه الآونة، فيما يشتهر المثل الشعبي الخاص به بـ«شيل إيدك من غداك وحطها في عشاك»، إشارة لقِصر فترة النهار وطول فترة الليل في فصل الشتاء.
• طوبة
يُنسب للإله «تاوبت» ويرتبط هذا الشهر بظهور القلقاس، والمثل الشعبي الخاص به هو «طوبة يخلي الصبية كركوبة».
• أمشير
ينسب هذا الشهر لإله بمصر القديمة يدعى «مشير»، أما النبات المرتبط به هو الخروب، ويرتبط بالمثل الشعبي «أمشير أبوالزعابيب» إشارة لاضطراب حالة الطقس به وقوة الرياح التي تشهدها البلاد.
• برمهات
الإله الذي يُنسب له هذا الشهر هو «بر - إم - حات»، ويرتبط بموسم جمع الخس، أما المثل الشعبي الخاص به هو «برمهات روح الغيط وهات»، إشارة لبدء موسم الحصاد.
• برمودة
يُنسب شهر برمودة للإله «رع نينت» ويرتبط بتفتح الورود مع بدايات فصل الربيع، والمثل الشعبي الخاص به هو «برمودة دق العامودة» إشارة لبدء تحسن حالة الطقس.
• بشنس
الإله المنسوب إليه هو «خمسو»، ويرتبط بظهور فاكهة النبق، أما المثل الشعبي الخاص به هو «بشنس يكنس الغيط كنس» إشارة لهبوب رياح الخماسين في فصل الربيع.
• بؤونه
يُنسب للإله «با - أون» ويرتبط بجمع عسل النحل، أما المثل الشعبي الخاص به هو «بؤونه نقل وتخزين المونة»، و«تنشف الماية من الماعونة».
• أبيب
يُنسب هذا الشهر للإله «عبيب»، ويرتبط بفاكهة التين والعنب، أما المثل الشعبي الخاص به هو «فيه العنب يطيب».
• مسرى
الإله المنسوب إليه هو «مس- رع»، ومرتبط بموسم جمع الزبيب، أما المثل الشعبي الخاص به هو «مسرى يروي الأراضي العسرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنة المصرية السنة المصرية القديمة التقويم القبطي هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
شرائح حديدية في القدم ولقاء الأم بعد شهور.. مشاهد إنسانية من عودة النازحين إلى غزة
هتافات بالتكبير وملامح زُيِّنت بالأمل، ولكن يشوبها الكسرة على ما مروا به طوال 15 شهرًا من حرب الإبادة التي شنَّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، وبعد قرار الهدنة وعودة آلاف النازحين إلى القطاع، وثَّقت كاميرا الصحفي الفلسطيني معاذ أبو طه، مشاهد إنسانية أثارت تفاعل العالم أجمع، على قوة وصلابة الشعب الفلسطيني.
مشاهد إنسانية مؤثرة خلال عودة النازحين«شكرا لكم يا أهل فلسطين علمتم العالم الصبر والقوة.. عودتم يا أصحاب الأرض» جملة ترددت كثيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال عودة آلاف النازحين إلى أرض الوطن، وذلك بعدما مروا بالصعاب الكثيرة التي واجهتهم خلال الـ15 شهرًا الماضية، ليتحدوا الجميع وقرروا العودة إلى ديارهم.
مشاهد إنسانية مؤثرة، رصدتها الكاميرات خلال العودة إلى قطاع غزة، وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها ظهور طفل صغير لا يتعدى الـ15 عامًا من عمره، متكئا على عكازين تساعدانه على المشي والعودة إلى دياره، وذلك بسبب إصابته في قدميه ووجود شرائح حديدية بها، ولكن رغم إصابته لم تمنعه من العودة سيرًا على الأقدام.
رفع العلم الفلسطيني على أرض الوطنفرحة كبيرة سيطرت على سكان قطاع غزة، خلال عودتهم إلى أرض الوطن، إذ تسلق بعض الشباب سرية حديدة يفوق ارتفاعها عشرات الأمتار، ورفع العلم الفلسطيني، وسط هتافات بالتكبير «الله أكبر الله وأكبر»، ووثقته الكاميرات بجانب عودة الآلاف إلى منازلهم.
خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، كل تفرق عن ذويه لا يعرف هل هم على قيد الحياة أم راحوا ضحية الحرب وفداء للوطن، وبعد مرور 15 شهرًا على المعاناة والأمل، وجاءت لحظة عود أصحاب الأرض، التقى شاب بوالدته وسط انهمار دموعهما واحتضانهما لبعض بقوة كبيرة، وكأن لا أحد منهم يصدق أن الآخر ما زال يتنفس.