باحث سياسي: الامتعاض الأمريكي من نتنياهو لن يغير واقع الصراع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّ الإدارة الأمريكية لا تريد اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، كما أنّها ترغب في وقف إطلاق النار، لكنها غير جادة في دفع هذا الثمن السياسي الباهظ الآن خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الأمريكية، موضحا أنّ تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأخيرة ليس لها قيمة على الإطلاق فيما يحدث على أرض الواقع.
وأضاف «مسعد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريحات بلينكن التي تعارض ما يحدث في لبنان لم تغير الوضع في شيء، إذ إنّ الغارات الإسرائيلية مستمرة يوميا، فضلا عن محاولات التدخل البري إلى الأراضي اللبنانية وسقوط العديد من المدنيين.
وتابع: «هناك امتعاض أمريكي من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وجو بايدن ممتعض بشكل كبير من تصرفات نتنياهو، وهذا الامتعاض ليس بأمر سري، لكن هذا الامتعاض الموجود يختلف عن التصريحات التي رأيناها من بايدن الذي وصف نتنياهو بعبارات كبيرة غير قابلة للطرح العام، إذ تلفظ عليه بألفاظ كبيرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الامريكية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: لبنان يواجه تحديات تشكيل الحكومة الجديدة
تحدث الدكتور توفيق شومان كاتب وباحث سياسي، عن أبرز التحديات أمام رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام والرئيس جوزيف عون، قائلا: «هناك اتصالات خلف الكواليس يجريها الرئيس جوزيف عون مع القوى السياسية المختلفة، والاستشارات النيابية في لبنان غير ملزمة، وتستهدف معرفة آراء القوى السياسية، لكنها لا تلزم الرئيس المكلف بأي شيء».
تشكيل الحكومة في لبنانوأضاف شومان في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يبقى التحدي الأساسي متعلق بكيفية تشكيل الحكومة، وإلى أي حد يمكن أن تكون متوازنة، وألا تنطلق من أرضية وجود منتصر ومهزوم في لبنان».
وتابع: «نحن الآن، في انتظار ما يمكن أن يقدمه الرئيس، وبناءً على خطاب القسم الذي ألقاه رئيس الجمهورية اللبنانية والإطلالة الإعلامية التي أعلن فيها رؤيته النظرية للعمل الحكومي والوزاري، فإن هناك إشادة وثناء من مختلف القوى السياسية، ولكن هذا أمر نظري، يبقى المحك الأساسي هو الجانب العملي وكيفية تشكيل الحكومة المقبلة، وإلى أي حد يمكنها أن تحتوي على كفاءات وتوازنات».