قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إنّ القوى الإقليمية والدولية بخلاف أمريكا تبذل قصاري جهدها لوقف التصعيد، إذ إنّ القوى لديها مصالح في منطقة الشرق الأوسط لا تقل أهمية عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الفارق الوحيد أنّ أمريكا استدرجت وراء  الطموح الإسرائيلي الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مما وضع أمريكا في موقف حرج أمام الداخل وشعبها والعالم.

جيش الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين (فيديو) شمال غزة.. سجن بلا أسوار صنعه الاحتلال (شاهد) الابتزاز السياسي

وأضاف «محارم»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يحاول ممارسة الابتزاز السياسي وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، كونه يؤمن بأنّ أمريكا في حالة انشغال بالانتخابات الأمريكية.

نتنياهو لا يستمع إلى ما تمليه الإدارة الأمريكية

وأردف الكاتب والباحث السياسي أنّ نتنياهو لا يستمع إلى ما تمليه الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى افتقاد تواصله مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أنّ هناك مناقشات في الداخل الإسرائيلي حول مدى نوعية وموعد الضربة التي ستوجه إلى إيران ردا عليها، معلقا: «أمريكا مستائه من نتنياهو، كونه يريد التصعيد في رد فعله على إيران».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الاحتلال لبنان غزة

إقرأ أيضاً:

لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي

لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وإدارة الصراع.. كتاب في استراتيجيات نتنياهو ومآلات التسوية
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
  • سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستواصل حملتها على الحوثيين لحين وقف أعمالهم العسكرية
  • روبيو : خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن مرحلتين
  • لانعدام الثقة.. نتنياهو يتحرك لإقالة رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي
  • مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
  • عرض بمليارات الشواكل.. نتنياهو يحاول إقناع بن غفير بالعودة للحكومة
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا