أبوظبي في 13 أغسطس / وام / حذرت شرطة أبوظبي، من تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، واستدراج الضحايا بطرق مضللة، يتم بموجبها الاحتيال عليهم ومن مكالمات احتيالية وروابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزورة عبر رسائل نصية قصيرة تحاكي مؤسسات حكومية وتتصيد الجمهور وتقدم له خدمات وإغراءات وهمية.

ونبهت شرطة أبوظبي، من مواقع انترنت احتيالية وهمية مزيفة تحمل أسماء مطاعم ومحلات شهيرة وتقوم بتقديم عروض مميزة للجمهور مقابل دفع رسوم يتم من خلالها سحب الرصيد بعد إتمام عملية الدفع من البطاقة الائتمانية في الموقع المزيف .

ودعت الجمهور، من عدم التعامل مع الإعلانات الإلكترونية المزيفة التي تعرض حيوانات أليفة للبيع أو التبني مقابل تحمل تكاليف الشحن والتأمين من خارج الدولة، ويتم الإعلان عنها عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض تطبيقات البيع والشراء على الهواتف الذكية، ويُطلب من الضحايا إرسال أموال إلى حسابات بنكية فتحت لغرض السرقة والاحتيال أو طلب تحويل الأموال عبر شركات الصرافة المحلية والعالمية المرخصة بالدولة.

وحذرت شرطة أبوظبي، الباحثين عن عمل من "التوظيف الوهمي" ومن تصديق أكاذيب المحتالين والذين يقومون حاليا ًباستغلال فرصة إقامة المناسبات والفعاليات الرسمية للاحتيال عليهم، وذلك بإنشاء صفحات لشركات وهمية عبر الإنترنت على أنها شركات توظيف معتمدة أو برامج بمواقع التواصل الاجتماعي وتخصيصها لدفع مبالغ مالية كرسوم لتلك الوظائف الوهمية ليكتشف المتقدمين بطلباتهم في آخر المطاف أنهم وقعوا ضحية للنصب والاحتيال.

وناشدت شرطة أبوظبي، الجمهور بعدم مشاركة معلوماتهم السرية مع أي شخص سواء معلومات الحساب أو البطاقة، أو كلمات المرور الخاصة بالخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو أرقام التعريف الشخصية الخاصة بأجهزة الصراف الآلي أو رقم الأمان (CCV) أو كلمة المرور، مؤكدة أن موظفي البنوك والمصارف لن يطلبوا من الجمهور هذه المعلومات بتاتا.

ودعت شرطة أبوظبي، الجمهور في حالة النصب التوجه إلى أقرب مركز شرطة وسرعة الإبلاغ عن أي اتصالات تردهم من قبل مجهولين يطالبونهم بتحديث بياناتهم المصرفية، بالتواصل مع خدمة أمان رقم 8002626 أو عن طريق إرسال رسالة نصية 2828 تعزيزاً لجهود الشرطة في مواجهة هذه الأساليب الاحتيالية ووقاية المجتمع من مخاطرها.

وطالبت بتفعيل برامج الحماية لضمان كفاءة التخلص من المواقع الضارة التي تحتوي على شيفرات إلكترونية تستهدف سلب مدخراتهم، وعدم الانسياق وراء الإغراءات الوهمية.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«شرطة أبوظبي» تطلع على أحدث تقنيات الأدلة الجنائية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تتخذ خطوات فعالة للحفاظ على جودة الهواء «الصيد والفروسية».. إبداعات فنية عالمية تحتفي بالتراث

اطلعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي على أحدث التقنيات والأجهزة في مجال علوم الأدلة الجنائية، خلال مشاركتها في مؤتمر الرابطة الدولية لتحديد الهوية رقم (108) والمعرض المصاحب له، الذي عقد في أغسطس 2024 في مدينة رينو بولاية نيفادا الأميركية، وتضمن العديد من الورش التدريبية التخصصية والمحاضرات والدراسات العلمية المتخصصة.
وأكدت العقيد زينة ناصر الهطالي، رئيس قسم الأحياء الجنائية رئيس الوفد، أهمية المشاركة في المؤتمر للتعرف على أبرز الدراسات والاستفادة من التقنيات والأفكار المطروحة وبناء شراكات دولية تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف الاستراتيجية وتبادل أفضل الممارسات في مجال البصمات العشرية ومجال الفحوص البيولوجية والبصمة الوراثية، وضم الوفد المشارك في عضويته كلاً من المقدم إسماعيل عبدالله الكربي والنقيب جاسم علي الزعابي.
واستعرض المؤتمر عدداً من المحاور المهمة وأحدث التحديات في مجال علم البصمات والفحوص البيولوجية ومنظومة تحليل ومقارنة آثار البصمات، وتطرق المؤتمر لأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأدلة الجنائية وأنظمة المقارنة في تحديد الهوية، وعُرِض الفرص التدريبية التخصصية من قبل أبرز المعاهد التعليمية الدولية المتخصصة في مجال علوم الأدلة الجنائية.

مقالات مشابهة

  • «شرطة أبوظبي» تطلع على أحدث تقنيات الأدلة الجنائية
  • فيديو| شرطة أبوظبي تحذر من التوقف وسط الطريق من دون مبرر
  • شرطة أبوظبي تشارك في” معرض التوظيف 2024 ” بجامعة الإمارات
  • استطلاع لـ«شرطة أبوظبي»: 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة بأمان
  • «قضاء أبوظبي» تحذر من خطورة التجارة غير المرخصة للأسلحة النارية والذخائر
  • أبوظبي.. 93.5% يستفيدون من التنبيهات العاجلة للقيادة بأمان على الطرق
  • جوني ديب يكشف إصلاح أسنانه أخيراً بعد انتقاد الجمهور لـ"تعفنها"
  • شرطة أبوظبي توجه تنويها للجمهور
  • تقرير: الصين تدير حملة على الإنترنت للتأثير على الانتخابات الأمريكية عبر حسابات وهمية
  • شرطة أبوظبي تعزز التعاون والشراكات لحماية البيئة