أرقام تظهر أداء الاقتصاد الروسي في النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
روسيا – أظهر الاقتصاد الروسي نتائج إيجابية في النصف الأول من العام الجاري على الرغم من الضغوطات الخارجية المتمثلة بالعقوبات الغربية واسعة النطاق.
وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين أن الاقتصاد الروسي بحسب نتائج النصف الأول من 2023 صعد إلى قيم إيجابية في جميع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية.
وأشار إلى أن ذلك تحقق بشكل خاص بفضل الطلب المحلي، وقال ميشوستين اليوم الجمعة في بداية اجتماع حكومي خصص للشؤون الاقتصادية: “اليوم سنناقش تطور اقتصادنا.
وعن النتائج التي سجلها الاقتصاد الروسي، قال ميشوستين إن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ارتفع في النصف الأول من العام، بحسب تقديرات وزارة التنمية الاقتصادية، بنسبة 1.5% وفي الربع الثاني وحده نما الاقتصاد بنسبة 4.6%.
وأضاف أن الإنتاج الصناعي في النصف الأول من العام نما بنحو 2.5%، وقال ميشوستين، إن “المساهمة الرئيسية كانت من الصناعات التحويلية، حيث تجاوز نمو هذا القطاع 6%، إذا أخذنا شهر يونيو وحده فإن نمو قطاع الصناعات التحويلية وصل إلى 13% على أساس سنوي”.
كما أشاد رئيس الحكومة الروسية بالإجراءات التي اتخذتها السلطات لمواجهة القيود الغربية، وقال إن صعود الاقتصاد الوطني إلى قيم إيجابية يرجع في المقام الأول إلى قرارات اتخذتها السلطات بالتنسيق مع البنك المركزي الروسي.
وشدد ميشوستين على أهمية الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة، لافتا إلى أهمية تلبية الطلب المحلي بالسلع والخدمات المحلية.
وفي وقت سابق، رسمت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، نظرة متفائلة لأداء الاقتصاد الروسي في 2023، وقالت إن الاقتصاد الوطني ككل عاد إلى مستواه ما قبل الأزمة، باستثناء قطاع النفط والغاز.
ويتوقع البنك المركزي الروسي نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في 2023 بنسبة 1.5% – 2.5%، بدلا من 0.5% – 2% كانت متوقعة سابقا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی النصف الأول من الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
رغم ارتفاع اليوم.. أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في تداولات الجمعة، لكنها تتجه لتكبد خسائر أسبوعية، في ظل ترجيحات بزيادة الإمدادات العالمية واحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إلى جانب إشارات متباينة بشأن مستقبل الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها على الطلب.
وبحلول الساعة 4:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنحو 43 سنتا ليصل إلى 66.97 دولار للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا مسجلاً 63.21 دولار.
رغم هذا الارتفاع، يتوقع أن ينخفض خام برنت بنحو 2% خلال الأسبوع، بينما قد يتراجع الخام الأميركي بنسبة 2.9%.
وتأتي هذه التحركات وسط تطورات جيوسياسية مهمة، أبرزها تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، التي أفاد فيها بأن موسكو وواشنطن تسيران في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم استمرار بعض النقاط الخلافية.
وقد يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب احتمال تخفيف العقوبات الغربية، إلى تدفق كميات أكبر من النفط الروسي إلى الأسواق، ما يعزز المعروض العالمي.
أما على صعيد التوترات التجارية، فتسود الأسواق حالة من الضبابية بفعل الإشارات المتضاربة حول السياسة الجمركية الأميركية، في وقت لا تزال فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين – أكبر مستهلكين للطاقة في العالم – تلقي بظلالها على توقعات الطلب.
إذ تواجه الشركات ضغوطًا متزايدة نتيجة ارتفاع التكاليف وتعطل سلاسل التوريد، مما يعزز المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من نمو الطلب على النفط.
وفي تطور آخر قد يؤثر على السوق، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استعداده لإجراء محادثات نووية في أوروبا، ما يثير تكهنات بإمكانية عودة إيران إلى سوق النفط العالمية إذا تم التوصل إلى تفاهمات جديدة مع الغرب بشأن برنامجها النووي.