أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس أنّهم "جاهزون لأي سيناريو مع أننا لا نريد الحرب ولا التصعيد".
 
واشار في حديث "للجزيرة"، إلى أنّه "بإمكان الإسرائيليين اختبار إرادتنا"، متابعاً أنّه "سنرى كيف سيكون الهجوم وبناء عليه سنحدد طبيعة ردنا التي سندرسها بكل دقة
إسرائيل تبحث عن حرب واسعة وجر دول إلى هذه الحرب".



وأضاف عراقجي: "إيران ليست الوحيدة التي لا تريد حربا واسعة بل إن الجميع يعرف كارثية هذه الحرب"، مؤكداً أنّ "المقاومة قادرة على الرد على الكيان الإسرائيلي ونتنياهو لم يحقق هدف حربه في غزة بالقضاء على حماس وسيواجه الحالة ذاتها في لبنان".

تابع: "دعمنا لن يقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي وسنقدم أي شيء ضروري لهم مهما كان"، مشيراً إلى أنّه "لم نتخل يوما عن دعم المقاومة وقد أعلنت من بيروت أن إيران لن تتخلى عن المقاومة".

وعن زيارته إلى لبنان، أوضح عراقجي أنّ "لقاءاتي في بيروت كانت جدية وجيدة ولم تتخللها أي توترات"، مضيفاً "سندعم قرارات الحكومة اللبنانية والمقاومة".

وقال: "الدول الكبرى في المنطقة بإمكانها أن تلعب دورا حيال التصعيد الحاصل"، معتبراً أنّ "دور السعودية كبير في المنطقة وقطر دولة مؤثرة ونجري مشاورات معهما لوقف الحرب". (الجزيرة) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد بأن "العملية الخاصة" في أوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح والممكن في مواجهة التحديات التي أفرزتها الأزمة الراهنة.

 وقال: “الوقت أثبت أن هذا الخيار كان الخيار الأمثل لحماية مصالح روسيا الأمنية ولوقف التهديدات المتزايدة في المنطقة.”

وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الحرب ضد "النازية الجديدة" لم تنته بعد، لكنه أشار إلى أن نتائجها "قريبة جدًا" وأن "العدو" سيتم تدميره في النهاية، مشددًا على أن روسيا ستستمر في مسارها حتى تحقيق كامل أهدافها.

إلى ذلك، شدد على أن موسكو "لن تسمح بحدوث صراع يؤدي لنهاية العالم."

وكان ميدفيديف وصف سابقا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بالفأر المحشور، الذي قد يقوم بأي عمل استفزازي من أجل نسف هذا التقارب الأميركي الروسي الذي شهدته الأيام الماضية، لاسيما بعد القمة التي عقدت الأسبوع المنصرم في السعودية بين وفدين رفيعين من البلدين.

أتت تلك القمة بعدما اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على وجوب إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.

كما اعتبر أن بوتين يسعى للسلام، ملمحاً إلى ضرورة تقديم كييف بعض التنازلات، ومنها التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو، فضلا عن بعض الأراضي التي احتلتها القوات الروسية.

كذلك اتهم ترامب مؤخرا زيلينسكي بالتسبب في الحرب أيضا، داعياً ‘ياه إلى اجراء انتخابات رئاسية قريبا، وهو مطلب لطالما نادت به موسكو التي تشكك في شرعية الرئيس الأوكراني.
 

مقالات مشابهة

  • تشيع الشهدين “نصر الله وصفي الدين” في العاصمة اللبنانية بيروت بمشاركة نحو 79 دولة
  • من بيروت.. عراقجي: المقاومة حية ولن تتأثر بفقدان قادتها
  • ‏عراقجي من مطار بيروت: تشييع الشهيدين نصر الله وصفي الدين سيُثبت أن المقاومة حية
  • موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح
  • عراقجي يتوجه إلى بيروت للمشاركة في مراسم تشييع السيد نصر الله
  • اعتقال بريطانيين في إيران.. سياقات التصعيد وانعكاساته
  • هل كانت 5G مزحة…لا شيء تغير بعد ثلاثة أشهر على إعلان الحكومة قرب إطلاق الخدمة
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • خبير استراتيجي: واشنطن لو كانت تعلم مكان الأسرى لأنهت الحرب من بدايتها
  • إيران التي عرفتها من كتاب “الاتحادية والباستور"