الوطن:
2025-02-22@09:43:11 GMT

مشروب الصباح السحري.. كوب واحد يحول دوخة طفلك إلى طاقة

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

مشروب الصباح السحري.. كوب واحد يحول دوخة طفلك إلى طاقة

مع بدء اليوم الدراسي، يبحث الأهل دائمًا عن أفضل السبل لضمان صحة ونشاط أطفالهم. ولكن، ماذا لو استيقظ الطفل صباحًا يشعر بدوار مفاجئ؟ قد يكون هذا الشعور المزعج شائعًا لدى بعض الأطفال، ما يجعلهم غير قادرين على التركيز أو أداء مهامهم اليومية.

وبينما قد تكون الدوخة عرضًا بسيطًا في بعض الحالات، فإنّها قد تسبب قلقًا كبيرًا للأهل، خصوصًا إذا تكررت بشكلٍ ملحوظ، لذا نستعرض أسباب الدوخة الصباحية عند الأطفال، وأهمية المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة، لتساعد طفلك على بدء يومه بطاقة، ونشاط قبل الذهاب إلى المدرسة.

أسباب شائعة للدوخة عند الأطفال في الصباح

هناك أسباب عدة تؤدي إلى إصابة الأطفال بدوار فور الاستيقاظ، لانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، ويحدث ذلك بشكلٍ سريع بعد الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، كما يمكن أن يكون بسبب الجفاف وعدم شرب كمية كافية من السوائل أو فقدان الدم، إضافة إلى انخفاض نسبة الأكسجين بالدم بسبب التنفس السطحي أو السريع أو ونقص الأكسجين، وفقًا للدكتورة سالي إبراهيم، استشاري طب الأطفال.

كوب عصير البرتقال 

وفي كثير من الأحيان يكون السبب الأساسي للدوار انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، لذا يجب شرب المزيد من السوائل وتناول الأطعمة المالحة، لكن يُعد عصير البرتقال الطبيعي من أهم المشروبات التي تساعد على إعادة التوازن مرة أخرى في الصباح، وممارسة الطفل لمهامهم اليومية بكامل طاقته والتخلص من الدوخة، لأنّه غني بفيتامين سي الذي يعيد التوازن.

كما يجب على الأم مساعدة الطفل على شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لمنع الجفاف، وتجنب الوقوف فجأة بعد وضعية الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة، الاستيقاظ ببطء من السرير، مع مراعلة الجلوس لمدة نصف دقيقة قبل الوقوف حال الشعور بالدوخة.

زيارة الطبيب في هذه الحالة 

وتتمثل أعراض الدوخة الصباحية في عدم وضوح الرؤية والغثيان والقيء، والرؤية المزدوجة، والدوار وصعوبة في التوازن، وفي بعض الأحيان تكون فقدان الوعي، وحال تكرار الأمر وكانت الدوخة شديدة أو متكررة، أو حتى مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء أو فقدان الوعي، وتؤثر على الأنشطة ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية للطفل يجب التوجة للطبيب المختص على الفور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدوخة

إقرأ أيضاً:

نصائح هامة لتجنب الصداع خلال شهر رمضان: كيف تحافظ على صحتك أثناء الصيام؟

صورة تعبيرية (مواقع)

مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم، يشعر العديد من الصائمين بالقلق من الإصابة بالصداع، خاصة في الأيام الأولى من الصيام.

إذ أن التغيرات المفاجئة في نمط الحياة ونقص السوائل يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالصداع والإرهاق.

اقرأ أيضاً 7 خطوات بسيطة لتحضير جسمك لصيام رمضان بلياقة ونشاط 19 فبراير، 2025 بيان أممي جديد حول اتفاق السلام في اليمن 19 فبراير، 2025

لكن هيئة الدواء المصرية قدمت مجموعة من النصائح القيمة التي تساعد في الوقاية من هذه المشكلة، وتضمن لك صيامًا صحيًا دون ألم. إليك أبرز هذه النصائح:

 

الحفاظ على الترطيب: شرب السوائل بشكل مناسب:

من أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الصداع خلال رمضان هو شرب كميات كافية من الماء.

خلال ساعات الإفطار، يجب الحرص على تناول كمية كبيرة من السوائل لتعويض الجسم عن نقص الماء طوال النهار.

يمكنك تناول الحساء الغني بالماء أو الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تعتبر مصدراً مهماً للماء. من المهم أن تركز على شرب السوائل بين وجبتي الإفطار والسحور، فهذا يساعد على تجنب الجفاف الذي يعد من الأسباب الرئيسية للصداع.

 

تجنب الإفطار على مشروبات تحتوي على الكافيين:

من المعروف أن مشروبات الكافيين مثل القهوة والشاي تعد من العوامل التي يمكن أن تثير الصداع في بداية رمضان.

إذ أن الكافيين يزيد من إفراز العصارة المعدية، ما يؤدي إلى تهيج جدار المعدة. لذلك، من الأفضل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين عند الإفطار، واستبدالها بمشروبات صحية مثل الأعشاب أو المياه.

 

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:

التغذية السليمة لها دور كبير في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية خلال رمضان. خاصة لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل مرضى السكري أو الضغط.

من الضروري اتباع نظام غذائي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم. كما يجب الحرص على تناول الأدوية الخاصة بك بانتظام وفقًا لتوجيهات الطبيب.

 

تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا:

إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على الكافيين في حياتهم اليومية، فمن الأفضل أن تقوم بتقليل استهلاكه تدريجيًا قبل شهر رمضان، حتى لا يتسبب التوقف المفاجئ في حدوث صداع شديد.

إذا لم تتمكن من التوقف تمامًا عن تناول الكافيين، فيمكنك تقليل الكميات ببطء لتجنب تأثيراته السلبية على جسمك أثناء الصيام.

 

الحد من التوتر والضغوط النفسية:

التعرض للتوتر النفسي والعصبي خلال رمضان قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالصداع. لذا، من الضروري أن تحاول قدر الإمكان التقليل من المواقف المجهدة والضغوط النفسية.

من الممكن ممارسة بعض الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو ممارسة الرياضة الخفيفة، أو حتى تخصيص وقت للراحة والهدوء بعد الإفطار لتجنب الصداع.

باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك الاستمتاع بشهر رمضان الكريم بشكل صحي ومريح بعيدًا عن الصداع والإرهاق.

مقالات مشابهة

  • هذه الدول تجد صعوبة في الوقوف ضد خطة ترامب
  • أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
  • لهذا هذه الدول تجد صعوبة في الوقوف ضد خطة ترامب 
  • مسلسل لام شمسية يطرح حلولا للحد من استخدام طفلك لمواقع التواصل الاجتماعي
  • «الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • حقيقة أم خرافة.. ملعقة من الزبدة ستساعد طفلك على النوم خلال الليل؟
  • حالة غريبة لرجل يعيش 30 عاما بنصف دماغ فقط.. معدل ذكائه 75 درجة
  • نصائح هامة لتجنب الصداع خلال شهر رمضان: كيف تحافظ على صحتك أثناء الصيام؟
  • 54 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 962 مليونا في صندوق الدولة
  • النهجان وتورم الساقين.. هل هي علامات لفشل القلب؟