مشروب الصباح السحري.. كوب واحد يحول دوخة طفلك إلى طاقة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
مع بدء اليوم الدراسي، يبحث الأهل دائمًا عن أفضل السبل لضمان صحة ونشاط أطفالهم. ولكن، ماذا لو استيقظ الطفل صباحًا يشعر بدوار مفاجئ؟ قد يكون هذا الشعور المزعج شائعًا لدى بعض الأطفال، ما يجعلهم غير قادرين على التركيز أو أداء مهامهم اليومية.
وبينما قد تكون الدوخة عرضًا بسيطًا في بعض الحالات، فإنّها قد تسبب قلقًا كبيرًا للأهل، خصوصًا إذا تكررت بشكلٍ ملحوظ، لذا نستعرض أسباب الدوخة الصباحية عند الأطفال، وأهمية المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلة، لتساعد طفلك على بدء يومه بطاقة، ونشاط قبل الذهاب إلى المدرسة.
هناك أسباب عدة تؤدي إلى إصابة الأطفال بدوار فور الاستيقاظ، لانخفاض ضغط الدم عند الوقوف، ويحدث ذلك بشكلٍ سريع بعد الانتقال من وضعية الاستلقاء إلى الوقوف، كما يمكن أن يكون بسبب الجفاف وعدم شرب كمية كافية من السوائل أو فقدان الدم، إضافة إلى انخفاض نسبة الأكسجين بالدم بسبب التنفس السطحي أو السريع أو ونقص الأكسجين، وفقًا للدكتورة سالي إبراهيم، استشاري طب الأطفال.
كوب عصير البرتقالوفي كثير من الأحيان يكون السبب الأساسي للدوار انخفاض ضغط الدم عند الوقوف، لذا يجب شرب المزيد من السوائل وتناول الأطعمة المالحة، لكن يُعد عصير البرتقال الطبيعي من أهم المشروبات التي تساعد على إعادة التوازن مرة أخرى في الصباح، وممارسة الطفل لمهامهم اليومية بكامل طاقته والتخلص من الدوخة، لأنّه غني بفيتامين سي الذي يعيد التوازن.
كما يجب على الأم مساعدة الطفل على شرب الكثير من السوائل على مدار اليوم لمنع الجفاف، وتجنب الوقوف فجأة بعد وضعية الاستلقاء أو الجلوس لفترة طويلة، الاستيقاظ ببطء من السرير، مع مراعلة الجلوس لمدة نصف دقيقة قبل الوقوف حال الشعور بالدوخة.
وتتمثل أعراض الدوخة الصباحية في عدم وضوح الرؤية والغثيان والقيء، والرؤية المزدوجة، والدوار وصعوبة في التوازن، وفي بعض الأحيان تكون فقدان الوعي، وحال تكرار الأمر وكانت الدوخة شديدة أو متكررة، أو حتى مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الغثيان والقيء أو فقدان الوعي، وتؤثر على الأنشطة ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية للطفل يجب التوجة للطبيب المختص على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوخة
إقرأ أيضاً:
مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.
وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.
وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.
وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.
وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.
وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.
يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.
المصدر: ديلي ميل