محافظ أسيوط يشهد ندوة حول مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة ونشر الوعي بالمجتمع
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط ندوة حول مواجهة الأفكار والمفاهيم غير السوية التي تمثل انحرافا عن المعتقدات الدينية والموروثات الثقافية، والعمل على نشر الوعى لدى المجتمع المصرى، وذلك بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام مساعد المحافظة واللواء حسام أنور مساعد مدير الأمن والعميد أ.
وبدأت الندوة التي قدمتها الدكتورة أسماء عبد الرحمن أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب بجامعة أسيوط بالسلام الجمهورى وأعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم
واستهل محافظ أسيوط كلمته بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقوات المسلحة وشعب أسيوط بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة، مؤكدًا على إهتمام الرئيس فى كافة خطاباته ورسائله ولقاءاته بالشباب والمواطنين والتنمية وكيفية قراءة المشهد الداخلي والخارجي
وأكد المحافظ على أن إحدى الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة هو وعى المواطن في جميع المجالات وإدراكه الكامل لكل الأحداث الجارية حوله في ظل عالم المعرفة المتغير ونشر معلومات مضللة من أجل هدم أركان الدولة المصرية، ومن هنا دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي ضرورة توجيه إدراك المواطنين إلي حقيقة الهدف من وراء هذه الأفكار التي يبثها أهل الشر والتي تتطلب منا تلاحم كافة أطياف المجتمع لمحاربة تلك الأفكار
واشار أبوالنصر إلى أهمية تنمية الوعي والتصدي للشائعات ومحاولات تضليل الرأي العام للحفاظ، على مقدرات الوطن والانجازات التي تحققت في كافة المجالات داعيًا الشباب إلى إستخدام الوسائل التكنولوجية بطريقة مفيدة تعمل على تنمية قدراتهم وإبداعاتهم والتسلح بالعلم وغرس القيم الدينية والأخلاقية
واستعرض الدكتور مينا عماد نائب المحافظ فى كلمته نبذة عن حروب الجيل الرابع التى لا تستدعى التدخل بالأسلحة الفتاكة، بل بالسيطرة على عقول وفكر الشباب وإلهاءهم وبث المفاهيم المغلوطة، مؤكدًا أن مصر تواجه تحديات كثيرة في ظل صراعات إقليمية بدول الجوار تستدعي الوقوف جميعا صفًا واحدًا ضد أى أخطار، وأهمية إتاحة الفرصة للشباب في كافة قطاعات الدولة المصرية
وبينما أكدت المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة على أهمية نبذ الأفكار المتطرفة، والتوعية والتكاتف بين جميع أطياف المجتمع في مواجهة الهجمة الشرسة على مصر والعالم العربي فى ظل الصراعات الدائرة بالمنطقة، كما استعرضت دور رجال الدين الإسلامي والمسيحي جنبًا إلى جنب دور المدرسة والأسرة فى توعية الشباب ضد أخطار العصر مثل قنوات التواصل الاجتماعي
وكماقدم المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد للمحافظة الشكر لمحافظ أسيوط على دوره في إحداث تنمية شاملة على أرض أسيوط، مشيرًا إلى أهمية تصحيح الأفكار المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها
وكماأكد الدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط على أن الوزارة تسعى لإبراز القيم الحقيقية للإسلام مثل الرحمة والتسامح والتعايش السلمى وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة التى تستخدمها الجماعات المتطرفة، وبعث برسالة إلى الشباب أن يكونوا على قدر المسئولية ودرجة الوعى الكامل التى تسهم فى بناء مستقبل مصر ورسالة إلى أولياء الأمور أن يقتربوا أكثر من أبناءهم للتعرف على مشكلاتهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأزهر والأوقاف الأفكار الإنجازات الأوقاف إله التسلح التدخل الهدف التسامح التصدي التصدي للشائعات التكاتف الأمن الان الإنجاز التنف التنفيذ التواصل التواصل الاجتماع التي الأم التنفيذي التنفيذية التنمية الاجتماع الأزهر الاف
إقرأ أيضاً:
"محاربة الشائعات والإعلام الزائف" فى ندوة بتجارة أسيوط
نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء ندوة توعية تحت عنوان محاربة الشائعات والإعلام الزائف
وجاء ذلك بحضور الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، والدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية
وحاضر في الندوة الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط
وكما شهدت الندوة حضور الدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، ومسئولي رعاية الشباب بالكلية، ونشاط إعداد القادة، وعدد كبير من الطلاب
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن الجامعة لا تقتصر رسالتها على التعليم الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى تعزيز الوعي المجتمعي الحقيقي لدى طلابها من خلال الندوات والفعاليات التثقيفية التي تركز على القضايا المجتمعية المهمة، وفي مقدمتها خطر الشائعات. وأوضح أن الجامعة تسعى لفتح قنوات حوار مباشرة مع الشباب وتمكينهم من أدوات التفكير النقدي، بما يعزز قدرتهم على التفاعل الواعي والمسؤول مع المعلومات التي يتعرضون لها يوميًا عبر الوسائط الإعلامية المختلفة.
وأضاف المنشاوي أن محاربة الشائعات تبدأ من تعزيز الوعي لدى الأفراد، ونشر ثقافة التحقق من المصادر، وتحفيز الإعلام المهني على أداء دوره في نقل الحقيقة بمسؤولية وشفافية. وأكد في هذا السياق أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لمكافحة الأخبار الزائفة، وتدعم المنصات التي تقدم محتوى موثوقًا.
وأكد الدكتور علاء عبدالحفيظ، عميد كلية التجارة، على أهمية مكافحة الشائعات باعتبارها أحد أبرز تحديات الأمن القومي في العصر الحالي، مشيرًا إلى أن الشائعات لم تعد مجرد أخبار مغلوطة بل أصبحت وسيلة ممنهجة لهدم الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، داعيًا الطلاب إلى ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي معلومات.
وأشار الدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن الشائعات تشكل تحديًا خطيرًا للسياسة العامة للدولة، لما لها من تأثير مباشر على ثقة المواطنين في مؤسساتهم، وقدرتها على زعزعة الاستقرار المجتمعي وإرباك خطط التنمية. موضحًا أن برنامج "PPIS" أحد البرامج المستحدثة بالكلية يسهم في تحصين السياسات العامة ضد التأثيرات السلبية للمعلومات المضللة وتعزيز الحوكمة الرشيدة المبنية على الشفافية والمشاركة المجتمعية الواعية.
وثمّنت الدكتورة مروة بكر، منسق الأنشطة الطلابية، الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة في دعم الأنشطة الطلابية التوعوية، مشيرة إلى أهمية تعزيز الوعي الإعلامي لدى الطلاب، وتدريبهم على التحقق من المعلومات قبل تداولها. وأكدت على ضرورة الاستفادة من الأنشطة الطلابية كمساحة لنشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.
وأشادت الدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، بدعم إدارة الجامعة للأنشطة الطلابية الهادفة التي تسهم في بناء وعي الشباب ومواجهة التحديات المجتمعية. وأكدت على أهمية الوعي الإعلامي في مواجهة الإعلام الزائف.
وتناولت المحاضرة التي قدمتها الدكتورة رحاب الداخلي تأثير الأخبار الزائفة والشائعات على الرأي العام، مستعرضة أمثلة حية على التضليل الإعلامي باستخدام الصور المفبركة، والعناوين المضللة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والحسابات الوهمية والإشاعات، مشيرة إلى خطورة هذه الأمثلة على المجتمع.
وأكدت الدكتورة رحاب الداخلي على أن مواجهة الإعلام الزائف تبدأ من وعي الفرد، داعية إلى التفكير النقدي والتحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، ودعم الإعلام المهني النظيف والمسؤول.
وكما أشارت المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط إلى أن مصر تُعد هدفًا رئيسيًا لحروب الجيل الرابع التي تعتمد على زعزعة الاستقرار الداخلي بوسائل غير تقليدية مثل بث الشائعات، ونشر الفوضى، والتشكيك في مؤسسات الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن مصر تعد رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط ومحورًا أساسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي. وأضافت أن أي محاولة لإعادة تشكيل خريطة المنطقة لا يمكن أن تتم دون التأثير على مصر أو محاولة زعزعة استقرارها، نظرًا لثقلها الحضاري والتاريخي والجغرافي والسياسي.
وأوضحت الداخلى أن حروب الجيل الرابع تستهدف التأثير على الداخل المصري بوسائل غير تقليدية، لا تعتمد على الغزو العسكري، بل تقوم على الحرب النفسية، ونشر الشائعات، وبث الفوضى، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتشكيك في مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطن في قيادته
وأكدت الداخلى على أن هذه الحروب تهدف إلى إضعاف الدولة من الداخل والتأثير السلبي على الوعي الجمعي وزرع حالة من الإحباط والبلبلة، بهدف السيطرة على القرار الوطني المصري وتحويله من قرار مستقل إلى تابع.
وأشادت الداخلي بالحكمة والرؤية الثاقبة التي أظهرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في التصدي لهذه التحديات، مؤكدة أنه قدم نموذجًا رائدًا في القيادة الوطنية التي تواجه المخاطر المحيطة بالوطن بكل حزم وعزم وأوضحت أن الرئيس السيسي وضع مصلحة الوطن في المقام الأول، وسعى بكل جد لبناء مؤسسات قوية وتحقيق الاستقرار في وقت كانت فيه المنطقة تشهد سلسلة من الانهيارات والتحديات.
وفي ختام الندوة، تم تنظيم حوار مفتوح مع الطلاب حول مسؤوليتهم المجتمعية في مواجهة الشائعات والتصدي لها بالوعي والمعرفة وكما تم طرح مقترح لتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية داخل الكلية تتناول موضوعات مثل حروب الجيل الرابع، وخطورة الشائعات، وتأثير الإعلام الزائف على وعي المجتمع واستقراره.