قبل لقاءه بابا الفاتيكان.. فولوديمير زيلينسكي يكشف خطة السلام الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
يسافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حول العالم في محاولة للحصول على دعم أكبر لبلاده في حربها مع روسيا الاتحادية التي بدأت نهاية فبراير 2022، ووصل زيلينسكي إلى شرق القارة الأوروبية للمشاركة في قمة مع 13 دولة في جنوب شرق أوروبا، وهي ألبانيا، والبوسنة والهرسك، وبلغاريا وكرواتيا واليونان وكوسوفو ومولدافيا ومونتينيجرو ومقدونيا الشمالية ورومانيا وصربيا وسلوفينيا وتركيا
تغريدة هامة لـ فولوديمير زيلينسكيوغّرد فولوديمير زيلينسكي على موقع تويتر، موضحًا أنَّه سيناقش مع رئيس وزراء كرواتيا أندريه بلينكوفيتش زيادة التعاون الدفاعي بين البلدين وإعادة تأهيل محاربي أوكرانيا الجرحى، وسيتحدث في القمة أيضًا عن اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» وكذلك خطة السلام الأوكرانية، في الوقت الذي أشار في تصريحات صحفية له إلى أنَّ الوضع في ساحة المعركة «يتيح فرصة» لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في بلاده بموعد أقصاه عام 2025.
كان فولوديمير زيلينسكي سيكون ضمن حضور قمة في ألمانيا تضم مجموعة الاتصال الدفاعية بشأن أوكرانيا، وتقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ألغى القمة بسبب تعرض ولاية فلورايد جنوب شرق أمريكا لـ إعصار ميلتون، المدمر الذي تسبب في خسائر تصل إلى 247 مليار دولار وإعلان الطوارئ في 51 مقاطعة.
فولوديمير زيلينسكي ولقاء مع البابافي سياق مواز، يلتقي فولوديمير زيلينسكي، بابا الفاتيكان، فرنسيس في 11 أكتوبر الجاري في لقاء هو الثاني من نوعه بين البابا وزيلينسكي منذ إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في محاولة البابا للدعوة إلى السلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بايدن بابا الفاتيكان فولودیمیر زیلینسکی
إقرأ أيضاً:
موقف مثير ومفاجئ من إسرائيل حول وفاة بابا الفاتيكان
متابعات ـــ وكالات ـــ تاق برس – حذفت حكومة إسرائيل بصورة مفاجئة منشورا لها على منصة إكس قدمت فيه التعزية في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، دون توضيح أسباب، لكن صحيفة إسرائيلية ربطت ذلك بانتقاد بابا الفاتيكان الراحل للحرب في غزة.
وجاء في منشور على حساب إسرائيل الرسمي على المنصة ـــ بحسب رويترز يوم الاثنين “ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة”، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن البابا أدلى “بتصريحات ضد إسرائيل”، وإن المنشور وُضع على منصة التواصل الاجتماعي “بالخطأ”.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وفاة البابا حتى الآن.
واقترح البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين عن 88 عاما، في نوفمبر الماضي، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لتصرفات إسرائيل في حرب غزة.
كما وصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة “بالمخزي”، مما أثار انتقادات من كبير الحاخامات اليهود في روما الذي اتهم البابا فرنسيس “بالسخط الانتقائي”.
وتقول إسرائيل إن اتهامها بالإبادة الجماعية لا أساس له من الصحة وإنها لا تقوم إلا بملاحقة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والفصائل المسلحة الأخرى.
غير أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بعث يوم الاثنين برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه “رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها”.
وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية بعد عداء استمر قرونا.
وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاما، على انتهاج الحياد في الصراعات. وندد بنمو الجماعات المعادية للسامية في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة كل مساء أثناء الحرب.
وزار البابا في عام 2014 الحائط الغربي، أكثر مواقع الصلاة قدسية في اليهودية، وصلى أيضا عند جانب من جدار بنته إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة يفصل بين القدس وبيت لحم.
إسرائيلالبابا فرنسيسوفاة بابا الفاتيكان