المشري: عازمون على إنهاء حالة الانقسام داخل مجلس الدولة ونشكر مجهودات البعثة الأممية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
الوطن| رصد
رحب مجلس الدولة، بما جاء في إحاطة نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، حيث ثمن حرصها على التئام المجلس وتسليط الضوء على ما يتعرض له الأعضاء من تهديدات لمنع التئامه وعقد جلساته.
وأكد المجلس على سلامة إجراءات الانتخابات داخله التي أفرزت رئاسة جديدة للمجلس في جلسة 2024/8/6م، التي انتخب فيها الرئيس، وجلسة 2024/8/21م، التي انتخب فيها النائبان الأول والثاني.
وشدد رئيس المجلس خالد المشري، على عزمه على إنهاء حالة الانقسام، ورأب الصدع داخل المجلس، حيث وجه الشكر إلى القائمة بأعمال البعثة على مجهوداتها المميزة في هذا الاتجاه.
هذا ويتعهد المجلس باستئناف مهامه المنوطة به بشكل متوازن واستعداده للحوار والمشاركة الفعالة حول عملية سياسية شاملة بالشراكة مع مجلس النواب والمؤسسات الرسمية ذات الصلة، وكل القوى السياسية الوطنية، للوصول إلى الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
الوسوم#الانقسام السياسي البعثة الأممّية ليبيا مجلس الدولةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانقسام السياسي ليبيا مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على الدروس المستفادة من نجاح ليبيا في تنظيم انتخابات بلدية في 58 بلدية، واصفًا يوم الـ16 من نوفمبر بـ”اليوم المهم”، مشيرًا إلى أنه كشف تناقضات ونفاق نخبة سياسية فاسدة تعيق المسار الديمقراطي.
وأكد التقرير، الذي تابعته وترجمت أبرز ما جاء فيه صحيفة المرصد، أن مفوضية الانتخابات أثبتت قدرتها على تنظيم استحقاقات ناجحة إذا ما تُركت لتعمل دون تدخل سياسي وحصلت على الدعم اللازم. ووصف التقرير أداء المفوضية في الانتخابات البلدية بالمثير للإعجاب، خاصة في ظل الانقسامات السياسية والنقص في الموارد.
دروس مستفادة من التجربة: إثبات القدرة على النجاح رغم الصعوبات:يرى التقرير أن تنظيم الانتخابات البلدية بنجاح يطرح تساؤلًا كبيرًا حول عدم المضي قدمًا في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرًا إلى أن العوائق الحقيقية لهذه الانتخابات ليست فنية أو لوجستية بل سياسية بحتة. إحراج النخب السياسية:
يصف التقرير هذه الانتخابات بـ”الإحراج الكبير” لنخب سياسية متمسكة بالسلطة. وأكد أن تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2021 كان مجرد مناورة من حكام يخشون فقدان امتيازاتهم وسلطتهم. إمكانية تنظيم الانتخابات رغم الانقسامات:
أظهر نجاح الانتخابات البلدية أن ليبيا تمتلك الإمكانات البشرية والفنية لتنظيم انتخابات ناجحة حتى في ظل الانقسامات القبلية والإقليمية. تساؤلات حول الانتخابات الوطنية:
تساءل التقرير عن استعداد النخبة السياسية الحاكمة للسماح بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، خاصة بعد أن أثبتت الانتخابات البلدية أن العقبات السياسية المصطنعة هي المانع الأساسي أمام إرادة الليبيين. كما لفت إلى دور قوى أجنبية في تعطيل المسار الانتخابي، مُرجحًا تكرار هذا التدخل في حال شعرت هذه القوى أو النخب المحلية بتهديد مصالحها.
ترجمة المرصد – خاص