دبي تطلق استراتيجيتها اللانقدية
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
دبي تطلق استراتيجيتها اللانقدية
دبي (الاتحاد)
دبي(الاتحاد) أطلقت دبي الرقمية استراتيجية «دبي اللانقدية» التي تهدف إلى تمكين حلول الدفع الرقمي في جميع القطاعات الحكومية والخاصة بسلاسة وآمن. وتأتي هذه المبادرة في إطار سعيها لتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وكجزء من الجهود الرامية إلى تسريع تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية «D33».
من جانبه، قال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إنّ إطلاق استراتيجية دبي اللانقدية هو خطوة مهمّة نحو تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، ومن شأنها الإسهام في ترسيخ ريادة الإمارة عالمياً في الاقتصاد الرقمي. وأضاف أنه ومع تسريع وتيرة اعتماد حلول الدفع الرقمية في القطاعين العام والخاص، فإننا نعمل على زيادة الكفاءة التشغيلية، وكذلك تأسيس منظومة حيوية تعزّز الابتكار، والإبداع، وريادة الأعمال. وأوضح أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع الرؤى الطموحة لقيادتنا الرشيدة سوف تحقّق هدفنا المتمثّل في الوصول إلى أكثر من 90% من المعاملات اللانقدية بحلول العام 2026، وهو ما سيسهم في تعزيز النمو الاقتصادي لدبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للمال والأعمال. وقال، ندرك أهمية تأسيس بيئة رقمية تتميّز بالسهولة والأمان، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التعاون الوثيق وعقد الشركات بين الشركاء في القطاعين العام والخاص. كما ستساعدنا استراتيجية دبي اللانقدية في تأسيس اقتصاد قوي ومتطوّر قائم على التكنولوجيا والابتكار.
وأشار حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، إلى توجه العالم بخطى متسارعة نحو الاقتصاد الرقمي، حيث أصبحت المدفوعات اللانقدية جزءاً أساسياً من أسلوب الحياة اليومي، منوهاً بما تم تحقيقه في دبي من التحول الرقمي والمعاملات اللاورقية بنسبة 100%، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لتحويل دبي إلى عاصمة رقمية وبيئة جاذبة للاستثمارات في القطاعات الاقتصادية كافة، وعلى رأسها الاقتصاد الرقمي.
وأضاف، «تتميز دبي بتجربتها الرائدة في التحول الرقمي، وتأتي استراتيجية «دبي لانقدية» متناغمة مع جوهر استراتيجية دبي الرقمية التي تهدف لرقمنة الحياة في دبي، من خلال عدة محاور يقع في مقدمتها الاقتصاد الرقمي الذي يشكل رافداً مهماً لأجندة دبي الاقتصادية D33، إذ يهدف لتعزيز اقتصاد الإمارة بما يزيد على 100 مليار درهم، ومما يساعد في نجاح هذا التوجه أن دبي تمتاز بأسلوب حياة رقمي في كل المجالات، وفي مقدمتها مجال الدفع بأشكاله العديدة، كالدفع بالهاتف النقال، أو البطاقة، أو الدفع اللاتلامسي». وتركز الاستراتيجية على تقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتوفير تجارب دفع استباقية وسريعة وآمنة كما ستسهم تقنيات الدفع من دون تلامس والدفع عبر الأجهزة الذكية في تحسين تجربة المستخدمين، مما يجعل تجربة الدفع أكثر تكاملاً وسهولة. كما تسعى استراتيجية دبي اللانقدية إلى توفير تجربة دفع رقمية سلسة وآمنة للمتعاملين، ومزودي الخدمات والتجار على حد سواء، وسيمنح الربط بين حلول الدفع الرقمية المختلفة المتعاملين القدرة على الدفع بسهولة لأي خدمة أو منتج، بغض النظر عن طريقة الدفع المستخدمة. وتساهم هذه التكاملات بالنسبة لمزودي الخدمات في توسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية وزيادة العوائد الاقتصادية، بالإضافة إلى خلق فرص لتطوير حلول دفع جديدة، أما بالنسبة للتجار فستسهم الابتكارات في توفير تجربة دفع سلسة مع خفض تدريجي في رسوم قبول المدفوعات الرقمية على مدى السنوات الأربع المقبلة. ويؤدي قطاع التكنولوجيا المالية «Fintech» دوراً حيوياً في تحقيق أهداف استراتيجية «دبي اللانقدية»، ويعد هذا القطاع أحد الركائز الأساسية لدعم التحول الرقمي، وخلق بيئة مثالية للنمو الاقتصادي، ضمن إطار أجندة دبي الاقتصادية «D33»، التي تهدف إلى جعل دبي مركزاً رئيساً للتكنولوجيا المالية على مستوى العالم. وتسعى الاستراتيجية إلى تمكين المزيد من الابتكارات في هذا القطاع، ما يجذب الاستثمارات ويسرع من وتيرة النمو في الخدمات المالية الرقمية. وبهذا، ستعزز دبي مكانتها عاصمة للاقتصاد الرقمي. كما تركز استراتيجية «دبي اللانقدية» على تمكين جميع الأطراف المعنية في عملية الدفع الرقمي، من أفراد ومزودي خدمات وتجار، وتهدف إلى ضمان سهولة وأمان استخدام حلول الدفع الرقمي لجميع أفراد المجتمع، مع توفير حرية اختيار الحلول المفضلة من بين مجموعة متنوعة من الخيارات المتاحة. وتسعى الاستراتيجية إلى ضمان قبول المدفوعات الرقمية في جميع المتاجر ونقاط البيع في دبي، ما يوفر للمستهلكين تجربة دفع مرنة وسهلة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلول الدفع الرقمی الاقتصاد الرقمی استراتیجیة دبی دبی الاقتصادیة دبی اللانقدیة من خلال فی دبی
إقرأ أيضاً:
الكركدي يستقر عند 50,000 جنيها نقدًا .. أسعار المحاصيل في بورصة النهود
أفاد مدير المزاد في بورصة محصولات النهود الرضي علي بركة، بأن سعر قنطار الفول السوداني شهد تراجعًا يوم الأحد، حيث انخفض من 37,000 إلى 35,000 جنيها عند الدفع النقدي، بينما استقر عند 40,000 جنيها عبر الدفع الإلكتروني.كما أوضح أن سعر طن الفول المقشور ظل ثابتًا عند 1,100,000 جنيها نقدًا، و1,150,000 جنيها عند الدفع الإلكتروني.وفيما يخص الصمغ العربي فقد استقر سعر القنطار عند 195,000 جنيها نقدًا، و215,000 جنيها عند الدفع الإلكتروني.وأشار بركة إلى أن أسعار بقية المحاصيل حافظت على استقرارها، حيث بلغ سعر قنطار السمسم 50,000 جنيها نقدًا، و60,000 جنيها إلكترونيًا.أما الكركدي فقد استقر عند 50,000 جنيها نقدًا و60,000 جنيها إلكترونيًا، في حين بلغ سعر حب البطيخ 40,000 جنيها نقدًا و50,000 جنيها عند الدفع الإلكتروني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب