القاهرة الإخبارية: اليابان تزيد أنفاق صرف المياه للحماية من الفيضانات الغزيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
كشفت قناة القاهرة الإخبارية عن استعدادات وتجهيزات دولة اليابان لصرف مياه الأمطار الغزيرة، خاصة بعد التغيرات المناخية الشديدة التي تشهدها جميع الدول، وذلك في تقرير تليفزيوني لها.
أنفاق ضخمة في طوكيووأفاد تقرير قناة القاهرة الإخبارية أنَّه «في أعماق شوارع طوكيو اليابانية، شقت آلة حفر أنفاق ضخمة طريقا عبر الأرض والتي تمتد بعرض يزيد على 13 مترًا على الجدارن الخرسانية أثناء عملها تاركة ورائها نفقا بطول 4.
وتابع التقرير: «تفتخر مدينة طوكيو بالفعل بنظام واسع النطاق من الأنفاق وقنوات وخزانات الصرف، ولكن مثل الكثير من أنحاء العالم تتعامل اليابان مع طقس غير مسبوق بسبب تغير المناخ مما يجبرها على الحفر مرة أخرى وبأطوال وأعماق أكبر مما كان في السابق».
عواصف مفاجئة عنيفةوواصل التقرير: «كانت الأرصاد الجوية اليابانية قالت في سبتمبر، إنَّ صيف عام 2024 كان الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل في عام 1898، ففي طوكيو وحدها أصبحت العواصف المفاجئة العنيفة أمرًا شائعًا بشكل متزايد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليابان طوكيو التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
علماء ألمان يكتشفون كائنات دقيقة حفرت أنفاقًا في صخور صحراوية قبل مليوني عام
المناطق_واس
اكتشف باحثون من جامعة ماينتس غربي ألمانيا آثارًا لكائنات دقيقة غير معروفة حفرت أنفاقًا في الرخام والحجر الجيري في مناطق صحراوية.
وأوضح الباحثون في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة “جيوميكروبولوجي جورنال” العلمية أن هذه الأنفاق تقع في الصحاري الواقعة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وناميبيا، وبلغ عرضها قرابة نصف ملّيمتر وطولها يصل إلى ثلاثة سنتيمترات، وأنها وجدت مصطفة بشكل متواز، ما شكل أنماطًا شريطية يصل طولها إلى عشرة أمتار.
ونقل بيان عن عالم الجيولوجيا سيس باسشير، قوله:” لا نعلم حاليًا ما إذا كانت هذه كائنات انقرضت أم لا تزال موجودة في مكان ما.”
وتابع البيان أن أول الاكتشافات عُثر عليها في ناميبيا قبل 15 عامًا، ودرسها باسشير مع زملائه بشكل أكثر تفصيلاً.
وأوضح أن العلماء يشتبهون في أن الكائنات الدقيقة ربما حفرت هذه الأنفاق للحصول على العناصر الغذائية الموجودة في كربونات الكالسيوم، وهي المكون الأساسي للرخام”.
وأضاف باسشير: “المسألة تتعلق في جميع الحالات بهياكل قديمة، ويحتمل أن يكون عمرها مليونًا أو حتى مليوني سنة”، مشيرًا إلى أنه لا يزال نوع الكائن الحي الذي تسبب في تكوين هذه الهياكل مجهولًا.
وذكر أنه قبل 500 إلى 600 مليون عام، تشكلت القارة العظمى “جوندوانا” نتيجة اندماج القارات، وخلال تلك الفترة، تراكمت الرواسب الكلسية في المحيطات القديمة، التي تحولت لاحقًا إلى رخام تحت تأثير الضغط والحرارة، وظهرت في هذا الرخام الهياكل الغريبة التي لا تعود إلى أحداث جيولوجية معروفة.